' العدالة والتنمية ' تهنئ سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بعيدي الإستقلال والتحرير

أعربت حركة العدالة والتنمية عن تهانيها الخالصة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وللشعب الكويتي بمناسبة عيدي الإستقلال والتحرير ، مشيرة إلى أن ' أجواء ' الفرح بهاتين المناسبتين تدعوان إلى مراجعة كل مواطن لدوره خلال العام الماضي وماذا قدم لوطنه .

وقالت الحركة في بيانها أمس بمناسبة مرور عامين على  تولي سمو الأمير مقاليد الحكم وعلى تولى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد منصبه وعيدي الإستقلال والتحرير أن ' حمى ' التشكيك بالولاء والوطنية التي تمر بها بلادنا تجاه جزء من مكونات الشعب الكويتي على خلفية حادثة تأبين المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية والمشاركين فيها من النواب أو غيرهم تتطلب من عقلاء بلادنا وحكمائها إتخاذ خطوة ما للحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم العبث بها من أجل غايات وأهداف لاتخص الشعب الكويتي بل من أطلقها .

وأشارت الحركة إلى أن القضاء الكويتي هو الحكم فيما يبدر من أفعال وأقوال عندما تمس ثوابت الوحدة الوطنية وليس أحد سواه ولابديل لمن نصب نفسه الخصم والحكم سوى الإمتثال لما يصدر عن القضاء لأن الكلمة النهائية فيما يجري له .

ودعت الحركة النواب إلى التريث وعدم الإنسياق خلف أية صراعات من أي نوع يمكن أن يفهم أنها موجهة لطائفة أو قبيلة أو عائلة أو مناطق بذاتها لأن ذلك الإنسياق يمكن أن يخلف جروحا غائرة من الصعب إلتئامها بين مكونات الشعب الكويتي ، خاصة وأن آثار مثل تلك الجروح نراها يوميا على شاشات التلفزيونات وبين شعوب أقرب لنا مما يتصوره بعض النواب .

وقالت الحركة أن الكويت ملك لجميع أبنائها ولايحق لأحد أن يعتقد أنه أقرب لها من غيره من بقية شعبها ، موضحة أن الشعب الكويتي عرف بتماسكه وترابطه في أيام المحنة وعند مواجهتها .