150 ألف دينار دعماً لمتحف تاريخ الموروث الكويتي
محليات وبرلمانالجلاهمة: صرح ثقافي وتاريخي يضم المقتنيات الأثرية ويجسد تاريخ العمارة الكويتية
مارس 4, 2012, 12:22 م 945 مشاهدات 0
قال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة أن الأمانة قدمت مبلغ 150 ألف دينار دعما لمتحف تاريخ الموروث الكويتي الذي يشرف عليه فريق المورث الكويتي التابع لمركز العمل التطوعي، والذي بدأ في تحويل بيت العثمان المخصص من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى متحف عام وشامل لتاريخ الموروث الكويتي، مشيراً إلى أن البيت تم تصميمه على الطراز العربي ويحتوي الكثير من المقتنيات الأثرية التي تجسد تاريخ العمارة الكويتية خلال فترة الأربعينيات الى أوائل الستينيات ويقع البيت بمنطقة النقرة.
وأضاف الجلاهمة في تصريح صحفي بأن هذا الدعم يصب في أحد أهم جوانب حياة المجتمع الكويتي الذي لا يمكن أن يعيش معزولاً عن تاريخه وتراثه وماضيه وثمرة كفاح أجياله المتعاقبة، موضحاً أن ألأمانة قدمت هذا الدعم إيمانا منها بأهمية تحقيق التواصل بين أجيال المجتمع، والمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي له من خلال احياء التراث القديم والتذكير بأهمية العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي.
وأوضح الجلاهمة أن فكرة المتحف تتضمن عرض جوانب من حياة المجتمع الكويتي القديم وجوانب من التاريخ الإسلامي، بهدف غرس قيم العمل الخيري والديني في الكويت قديماً لدى الجيل الجديد وتعريفه بتاريخ الأجداد والآباء وإبراز جوانب التاريخ الإسلامي القديم والمعاصر، مشيرا إلى أن المتحف سيحتوي على وثائق تاريخية، ومقتنيات كويتية وإسلامية قديمة، والمحفوظات والمباني القديمة والنقوش والزخارف، وأدوات الزينة والحلي والملابس والأواني، إضافة إلى مستلزمات الغوص وبعض الحرف القديمة.
ويشار إلى أن فريق الموروث الكويتي يهدف إلى الحفاظ على المقتنيات الأثرية الموروثة المادية والمعنوية ، ويعمل تحت مظلة مركز العمل التطوعي، ويضم الفريق مجموعة من الشباب المتطوعين والذين لديهم باع طويل في الموروث الكويتي ويرأسه السيد أنور الرفاعي، ويقوم الفريق بالإعداد والتجهيز لتحويل بيت العثمان الى ثلاثة متاحف تحاكي تاريخ الكويت ومراحل تطوره في شتى المجالات.
تعليقات