البدون والإتجار بالشر واستدعاء المغردين حصرياً في الكويت، رأي الشيخ مشعل
زاوية الكتابكتب مارس 1, 2012, 12:49 ص 2132 مشاهدات 0
عالم اليوم
ماذا ينتظرون؟
حصري في الكويت 2-2
كتب الشيخ مشعل مالك محمد الصباح
حصري في الكويت رغم الكثير من الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها هناك تشريعات تسمح للاتجار بالبشر:
الجميع يعلم حجم المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها الكويت والجميع يعلم المبالغ الطائلة التي يدفعها المسؤولون لتتحول الكويت من دولة تتاجر بالبشر إلى دولة مكافحة للاتجار بالبشر ومع ذلك فإن التشريعات الكويتية الخاصة بقانون العمل الاهلي للوافدين تسمح بالاتجار بالبشر ولا سيما ترك الموضوع غامضا بالنسبة لمادة الخدم والقوانين الأخرى التي تسهل استغلال العمالة الوافدة ومن التناقض الغريب الذي نشهده في الكويت مناداه الجميع بالحرية والحقوق الاجتماعية والإنسانية في الوقت الذي نحرم شريحة كبيرة من غير الكويتيين داخل البلاد من هذه الحقوق ومن أقل منها.
حصري في الكويت هناك مستحقون من فئة البدون للجنسية ولا يتم تجنيسهم:
شهدنا في الفترة السابقة تجنيس بعض الشخصيات المنتمية إلى دول أخرى ومنهم جنسيات كويتية ولا يهمنا عددهم كثير أو قليل ولكن الذي يهمنا التناقض في التعامل مع قضية التجنيس فإلى الآن القوانين الخاصة بالجنسية غريبة ومريبة ومثيرة للشك لأنها لا تعتمد على قواعد واضحة وصريحة تحدد لنا من له الحق في الجنسية أو لا، فهناك أفراد من فئة البدون يستحقون للجنسية ومع ذلك لا يتم تجنيسهم طبعا لابد أن يكون هذا النوع من التناقض موجودا ولما لا وأن هذه القوانين تميز بين المواطنين من حيث المواطنة فتوجد جنسية أولى وثانية ..الخ.
حصري في الكويت يتم استدعاء المغردين:
لقد تعدى الأمر الاستبداد في وسائل الإعلام التقليدية حتى تمت السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وذلك من خلال الترهيب والتهديد والاستدعاء للتحقيق وقد يصل الأمر للاعتقال وكل هذا بسبب تغريدة ربما يتوهم المسؤولون أنها ضدهم أو ضد أحدهم وأصبح الكويتيون يترقبون في حذر وفي ظل هذا الإرهاب الفكري من سوف يتم استدعاؤه لأنه غرد ضد المسؤولين.
حصري يتم دعم بعض المرشحين للمجلس من المال العام سرا:
تم دعم بعض المرشحين من المال العام بمبالغ طائلة وذلك من الأموال الحكومية العامة في عمليات شراء الأصوات، وسعر الصوت أعتقد أنه لابد أن يدخل موسوعة جينس لأكبر سعر لشراء الأصوات في العالم.
حصري في الكويت لا توجد جرائد حكومية ولكن الجرائد الخاصة هي التي تتبنى الدفاع عن الحكومة:
قد يفكر البعض أن الحرية في الكويت ليس لها حدود عندما يعلم أن جميع الصحف في الكويت صحف خاصة أي أنها لا تخاف في الله لومة لائم ولكن عندما نعلم أصحاب هذه الصحف ونعلم اتجاهاتهم ونعلم أنهم مجموعة من التجار الذين تهمهم أولا وأخيرا الأرباح المادية على حساب الدعم الحقيقي للحرية نشعر بالمرارة الشديدة وكذلك عندما نعلم أن هناك نوعا من فلترة تمر بها هذه الصحف لصالح الحكومات وبعض المسؤولين نشعر بالمرارة أكثر هذا فضلا عن الامتيازات التي يجب أن تتوفر لأي مواطن يريد أن يؤسس جريدة.
حصري في الكويت يتم حرمان جزء كبير من أبناء الأسرة من حقوقهم السياسية:
على الرغم من أن الدستور الكويتي وجميع المبادئ العامة المحلية والعالمية والمنطق السليم نصت على انه لايستطيع أن يسلب إنسان حقوقه السياسية طالما لا يوجد هناك موجب لذلك إلا أن المسؤولين داخل الأسرة الحاكمة يمنعون شريحة كبيرة من أبناء الأسرة الحاكمة وهم ليسوا من الفرع الحاكم من حقوقهم السياسية مثل حق الترشح في البرلمان وهذا حق أصيل لأنه يمثل حقهم في ممارسة السلطة ولا علاقة بالمذكرة التفسيرية أو أي مبررات أخرى تشرح هذا الأمر لأنه يعتبر اجحافا في استخدام القانون بل هو يعتبر أمرا لا يرتقي إلى العرف ولا القانون.
ولايزال هناك بعض الأمور الغريبة والنادرة اللاقانونية واللادستورية واللاأخلاقية حصري فقط في الكويت ويجب على الجميع مواجهة هذه التحديات وهذه الأمور للقضاء على الفساد المنتشر في جميع أنحاء الدولة.
تعليقات