السعدون ينافس الممثل توفيق الدقن في «الهمبكة»، برأى الدعيج
زاوية الكتابكتب مارس 1, 2012, 12:37 ص 988 مشاهدات 0
القبس
دستور أحمد السعدون
كتب عبداللطيف الدعيج :
الرئيس احمد السعدون ينافس الممثل توفيق الدقن في «الهمبكة» هذه الايام. وذلك لمحاولاته غير المجدية لتبرير قسم مجاميع التخلف التي ارتبط بها. ويبدو ان السيد السعدون منسطل بالاغلبية، لهذا هو لا يرد على احد وماخذ الدنيا مثل بقية الاغلبية الرجعية في المجلس بـ«شراع ومجداف».
جماعة السيد احمد السعدون على تويتر مدعاة للضحك، وهم يحاولون تبرير قسم مجاميع الردة. على سبيل المثال يطرحون ان هناك فصلا بين ما تلفظ به من يدافعون عنهم، والقسم. اي ان هناك نقطة بعد «على هدي من كتاب الله وسنة رسولة. (نقطة) أقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا للوطن وللامير.. الخ»، لكن جماعة بوعبدالعزيز لا يفسرون لنا كيف تم وضع النقطة والقسم شفهي. يعني منطوقا وليس مكتوبا!.. حتى السيد احمد السعدون يبدو مضحكا هو الاخر عندما يتحجج بأن الاضافات التي تسبق او تأتي بعد القسم لا تعتبر من ضمن القسم. طيب ماذا عن الذي يسمع القسم لاول مرة، كيف له ان يفرق ان هذه الكلمة اضافة، حسب زعم السيد السعدون، او انها جزء من القسم الاصلي؟ ثم من يحدد متى يبدأ القسم ومتى ينتهي حتى نتعرف على الاضافات السابقة او اللاحقة له؟
ثم دعنا من هذا كله.. لماذا الاصرار على هذه الاضافات ان لم يكن القصد الالتفاف على القسم وتغيير معناه ومحتواه؟ وحتى على طريقة السيد السعدون وفهمه، لدينا قسم نائبه السيد خالد سلطان الذي عبث على هواه بالقسم في المجلس السابق، ولما طالبه السيد السعدون نفسه بتصحيح القسم رد بصلافة «استريح.. ما راح ينعاد القسم». لماذا هذا الاصرار على تغيير القسم ان لم يكن الهدف التحرر من التزاماته، اي العبث بالدستور وخيانة الوطن والامير ونهب الاموال العامة والانتقاص من حريات المواطنين؟
لقد نادى الامين العام للمجلس الاعضاء لاداء القسم «حسب نص المادة 91»، والمفروض في النواب الا يخرجوا عن نص هذه المادة التي دعوا لاداء القسم تبعا لها، والمفروض ايضا في احمد السعدون مخترع «سلوجن» (الا الدستور)، ان يتصدى لأي عبث بالقسم او ــ تحديدا ــ خروج عن نص المادة 91... لكن من يحاكي بوعبد العزيز هالايام، فهو يملك الاغلبية، والاغلبية في الكويت تحكم وليس مبادئ النظام الديموقراطي ومواد الدستور.. وفوق هذا كله صار عند بوعبدالعزيز دستور خاص فيه غير دستور عبدالله السالم.
عبداللطيف الدعيج
تعليقات