'حماية الطفل' تستأنف دورة 'العنف المدرسي'
محليات وبرلمانالفريح: تأتي مكملة للدورات السابقة، وبالتعاون مع وزارة التربية
فبراير 29, 2012, 4:59 م 1652 مشاهدات 0
لما للجمعية دور كبير في حماية الطفل من الانتهاكات النفسية والجسدية، وعن دورها في نشر الوعي عن كيفية التعامل مع الطفل والتصدي للعنف الجسدي والنفسي الذي يتعرض له.
تنظم الجمعية الوطنية لحماية الطفل دورة لمدة عام كامل استكمالا لدورة العام الماضي حول ' مشروع التصدي للعنف المدرسي'.
وأضافت الفريح بأن هذه الدورة تأتي مكملة للدورة التي أقامتها الجمعية في العام الماضي على مدار سنة كاملة ، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية التي رشحت عدد من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لتدريبهم في هذا المشروع الذي ينصب في حماية الطفل من الأذى والانتهاك.
والتي يحاضر فيها الدكتور جاسم الخواجه عضو الجمعية الوطنية لحماية الطفل ، وتأتي هذه الدورة أيضاً ضمن إطار أنشطتها السنوية ودوراتها المستمرة ودورها في حماية الطفل من الانتهاكات النفسية والجسدية ، وعن دور الجمعية في نشر الوعي عن كيفية التعامل مع الطفل.
جاء ذلك في زيارة للدكتورة سهام الفريح رئيسة الجمعية إلى المتدربين والمتدربات في دورة ' التصدي للعنف المدرسي 'حيث اطلعت على ما تم انجازه في الدورة وتقديم الارشادات والتوضيح للمشاركين ، وفي بداية حديثها تحدثت الفريح حول ظروف نشأة الجمعية الوطنية لحماية الطفل والتي ترأستها مع مجموعة من الكوادر العلمية وتطوعها لحماية الطفل بعمل الدورات المختلفة لمختلف الجهات في الدولة ، سواء كانت مؤسسات تربوية أو مؤسسات حكومية ذات الصلة ، وأثنت على تعاون بعض المسؤولين معها لبناء هذه الجمعية.
وصرحت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل الدكتورة سهام عبدالوهاب الفريح ان الهدف من اقامة مثل هذه الدورات هو من منطلق حرص الجمعية على تطبيق الاهداف والطموحات التي رسمناها عند بدايتنا في تأسيس الجمعية ومن أهمها وأساسها حماية الطفل من الأذى من قبل جهات عدة ومن جميع جوانب الأذى سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع.
وذكرت الفريح أنه تمت المناقشة مع المشاركين والمشاركات على أهمية وضع قانون خاص لحماية الطفل والإعتراف به رسمياً وان يكون قانوناً واضح الملامح وقانون دولياً دون الاستعارة من اي قوانين تخص الدول الأخرى ومراعاة اختلاف البيئات والثقافات في رصد القوانين.
وأضافت الفريح بأن الجمعية سعت وما زالت تسعى مع أعضاء مجلس الأمة لوضع تشريع خاص بحقوق الطفل المدنية والإجتماعية ، حيث ناقشت مع عدد من أعضاء مجلس الأمة السابق مقترحاً بقانون حقوق الطفل المدنية والإجتماعية حيث أجرت الجمعية تعديلات واضحة على بعض مواد المقترح بقانون ، مما يضمن تقديم المقترح بصورة أفضل مما كانت عليه.
ورحبت الباحثة النفسية لطيفة الهدهود بزيارة الدكتورة سهام الفريح للمشاركين في الدورة . وذكرت الهدهود بأنه تم التطرق في الدورة لبعض الجوانب المهمة عن مرحلة الطفولة وعن دور الجمعية الوطنية لحماية الطفل واهدافها واهميتها في توعية الأفراد والأسر وتوجيهم في إعادة النظر في متابعة أبنائهم المتابعة السليمة واخذ موضوع الإهتمام بالطفل ومراعاته بجدية اكثر كونه سيكون أساس مهم في بناء مستقبل البلاد ، وعبرت أيضاً عن شكرها وزميلاتها وزملاؤها عن ما قدمه الدكتور المبدع من مادة غنية أضافت لهم الكثير من المعرفة في هذا الشأن.
واقترحت الهدهود ان يتم تزويد مواضيع الدورات التي تطرح بمواضيع تفيد المعلمين والإداريين بكيفية التعامل مع الطلاب والطالبات داخل اسوار المدرسة بدون عنف سواء كان عنف لفظي او جسدي وكيفية قيامهم بالفصل بين ضغوطهم ومشاكلهم الخارجية وبين تعاملهم مع الطالب او الطالبة داخل أسوار المدرسة ، وقد رحبت الدكتورة سهام الفريح بهذا المقترح ، وتمنت الهدهود أن يكون هذا الشناط وهذا العطاء لدى شخصيات وجهات أخرى لدعم مثل هذه الموضوعات.
ومن جهة أخرى ذكرت موجهة الخدمة الاجتماعية بدرية سعود الفايز على أهمية تكرار مثل هذه الدورات التي تخدم المجتمع بشكل مباشر وقدمت الفايز الشكر للجمعية وللدكتور جاسم الخواجه الذي اجتهد باهتمام واضح لإيصال المفهوم بشكل علمي متميز . وبينت بأن الاهتمام بالطفل وحقوقه هو أساس بناء المجتمعات.
وقد قامت المتدربة هناء العنزي بتوضيح بعض ما درسته في أمريكا بتخصص Humanservi Education وكانت هذه الدراسة تركز على المشاكل الاجتماعية من مشاكل الطفولة والمراهقة وغيرها قد كانت تتميز بالإهتمام المفرط بالطفل وكيفية حمايته من كل أذى ، بعد ان عملت في تلك المهنة في دولة الكويت اكتشفت حالات Childabuse عديدة وكان التصرف حيالها مقيد فعندما نكتشف هذه الحالات من اهمال وأذى يلحق بالطفل نجد انفسنا عاجزين عن مساعدته والسبب عدم وجود قانون لحماية الطفل كما ذكرت الدكتورة سهام الفريح حتى عند فتح ملفات اجتماعية لمتابعة هذا الطفل والذي يجب ان يتم تعبئته ببيانات أسرية واجتماعية .. نجد أنفسنا عاجزين عن المتابعة لعدم تعاون هذه الأسر معنا وتحفظها وتهربها من الحقائق ، لذلك نتوقف عن الإستمرارية في المتابعة والوصول إلى نتائج ، لهذا انا من المشجعين لهذا القانون رغم تحفظ المجتمع ورغم تقاليده واساليب الحياة المتبعه.
وفي نهاية زيارتها شكرت الدكتورة سهام الفريح على جهود الدكتور جاسم الخواجه عضو الجمعية الوطنية لحماية الطفل لتقديمه هذا المشروع المتكامل ، وعلى تقديمه عدة دورات سابقة للجمعية مما أتاح الفرصة للمتدربين والمتدربات في ترسيخ مفهوم حماية الطفل وكيفية التصدي للعنف الذي يتعرض له.
تعليقات