النجار يتوقع أن تزعج استقلالية الوسمي كتلة الـ35!

 

الوطن

استقلالية الدكتور عبيد الوسمي ستزعج كتلة الـ35!

عبدالله النجار

السكاكين والدرنفيسات والرنكات والأدوات الحادة في الأمسيات الشعرية؟!

- يعتقد المراقبون للساحة السياسية والمهتمون بأعمال مجلس الامة ان الدكتور عبيد الوسمي سيكون تابعاً لكتلة الـ35 وسينقاد خلفها وسينفذ اجندات العديد من اعضاء هذه الكتلة وهو امر غير صحيح. والعكس صحيح حيث سيكون مستقلا في قراراته ومقترحاته وبالمقابل لن تفرض عليه قناعات وتصورات من الغير وانا لست بصدد مدحه في هذا المقال كوني لا اعرفه اصلا ولكن ومن خلال مراقبتي لما يقوله ويصرح به في الندوات واثناء الانتخابات وبعد فوزه ومنذ ظهوره في المشهد السياسي قبل 3 سنوات تقريبا تبين لي ان هذا الشخص لن يكون سهلا في مجلس الامة وسيزعج اعضاء الكتلة بتحركاته وتصريحاته المستقلة في المستقبل وخلال الاسابيع القليلة القادمة وخير دليل استجوابه الذي كان سيقدمه لرئيس مجلس الوزراء وجمده بعد اقناعه من قبل نواب الكتلة الذين كانوا مجتمعين ولم يبلغهم الدكتور الوسمي انه سيقدم استجواباً!
- استغرب من سطحية تفكير بعض النواب وجهلهم بمواد كثيرة بالدستور وضحالة الثقافة القانونية الموجودة لديهم وهذا كان واضحا سواء في اعضاء المجلس السابق أو الحالي وآخر تصريحاتهم التي توضح مدى الجهل عندما يهدد البعض رئيس الوزراء بالمنصة ان لم يفرج عن المحبوسين على ذمة التحقيق ويتوعد البعض الآخر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ان لم يتحرك ويخرج المعتقلين سيكون لهم حساب معه! في الكويت ثلاث سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واذ كان رئيس مجلس الوزراء ونائبه يتبعان الثانية فما هي علاقتهم بالثالثة! يا جماعة الخير السلطات الثلاث منفصلة عن بعضها ولها استقلالية وكل واحدة لها رئيس واعضاء والقضاء لا يرد على أي تعليمات تصدر من رئيس الوزراء أو نائبه الاول.
- في احدى الامسيات الشعرية عثر رجال الامن اثناء التفتيش وهي ليست الاولى على العشرات من الادوات القاتلة (سكاكين ودرنفيسات ورنكات بوكس وادوات حادة مختلفة) كان يحملها بعض المراهقين والشباب الذين يفترض انهم جاءوا لسماع قصائد وطنية وابيات غزل وشعر رومانسي وليس لارتكاب مجزرة! هؤلاء المراهقون والشباب خائفون من شيء ما وعلى هذا الاساس هم مستعدون ومتأهبون لأية معركة! ولا اعرف لماذا لا يكونون مستعدين لأية هوشة وبدون ان يحملوا هذه الادوات القاتلة! وهل الشجاعة بحملها واستخدامها ثم تبدأ مرحلة الندم المستمر في حال حبس مستخدميها في الاعتداء على آخرين!