اليحيى يصحح 'مغالطات' الشفافية ورئيسها

محليات وبرلمان

عن قوانين الفساد: لستم أكثر منا حرصاً ولسنا محل إتهام حتى نطلب منكم البراءة

2794 مشاهدات 0

اليحيى والغزالي

في تصريح له عبر موقعه في التواصل الاجتماعي 'توتير' استغرب النائب فيصل اليحيى من بيان جمعية الشفافية
والذي صدر يوم امس حول عدم مشاركة جمعية الشفافية بأي اجتماع برلماني أو حكومي، وطالبوا بسحب الاقتراحات بشأن مكافحة الفساد وتقديم قانون النزاهة، حيث جاء تصريح النائب قائلا :

اطلعت باستغراب شديد على بيان جمعية الشفافية، وما زاد استغرابي أنه صدر بعد أقل من٢٤ساعة على حديثي الهاتفي مع الأخ صلاح الغزالي رئيس الجمعية، حيث شرحت له كل خلفيات الموضوع، وبينت أن المشروع الحكومي لم يُسْحب رسميًا وبالتالي فنحن ملزمون بوضعه على جدول أعمال اللجنة التشريعية.

وإننا حرصنا على سرعة تقديم الاقتراح النيابي حتى يأخذ دوره دون تأخير وإن إمكانية تعديله واردة في اللجنة قبل عرضه على المجلس، وإن كل ما يتعلق بالقوانين المقترحة بحماية المبلغ وكشف الذمة المالية وتعارض المصالح وباقي حزمة قوانين مكافحة الفساد مقدمة باقتراحات منفصلة، وسبق أن أعلنت عن تقديمها عدة أطراف نيابية قبل حتى أداء القسم، وأنها ستكون على رأس أولويات المجلس.

وإننا حرصنا على دعوة جمعية الشفافية للاستماع لوجهة نظرها وأخذها بعين الاعتبار، وإنني شخصيًا حريص على الالتقاء به لبحث الموضوع، إلا أنني تفاجأت امس بصدور هذا البيان الذي يحوي الكثير من المغالطات والطعن والاتهامات بالمماطلة والتسويف وعدم الجدية وغيرها من الاتهامات، ثم يختم البيان بقرار الجمعية عدم المشاركة في اجتماع اللجنة التشريعية! وأقول لرئيس الجمعية الأخ العزيز صلاح الغزالي مع كل التقدير والاحترام، إن حضرتم فأهلا وسهلا بكم وستجدون العين والقلب والعقل أوسع لكم من المكان، وإن لم تحضروا فهذا شأنكم ونحترم خياراتكم مع تمنياتنا لكم بالتوفيق.

ولكني أؤكد وأشدد على أنكم لستم أكثر منا حرصا على مكافحة الفساد، ولسنا محل اتهام حتى نطلب منكم البراءة، وسنظل نواصل عملنا بما يمليه عليه ضميرنا وسنمد اليد لكل من يرغب بالتعاون معنا دون أن يزايد علينا بغير حق أو مراعاة لأبسط قواعد الموضوعية، وأكتفي بهذا القدر حفاظاً على ما تمليه موجبات الأخوة والصداقة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98985&cid=30

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك