الزعابي : مستعدون للاحتفالات الوطنية

دعا وكيل الوزارة المساعد لشئون المرور اللواء د. مصطفي الزعابي إلى ضرورة الارتقاء بمستوى الأداء الأمني المروري خلال فعاليات العيد الوطني وعيد التحرير حفاظاًً على سلامة الجميع من ضيوف ومواطنين ومقيمين جاء ذلك خلال اجتماعه بالقيادات المرورية لتنفيذ الخطة الأمنية ذات الصلة بالاستعدادات والإجراءات المرورية لكافة المحافظات.

     وأكد على التزام كافة رجال وأجهزة المرور وغيرها من الأجهزة الأمنية بالتعامل الراقي مع الجميع والتعاون بكل ود ومحبة مع الجماهير الغفيرة التي ستشهد فعاليات الاحتفالات تأكيداًً للوجه الحضاري لدولة الكويت.

     وأشار اللواء د. مصطفي الزعابي على أن الإدارة العامة للمرور وكل الأجهزة التابعة لها في المحافظات جاهزة تماما لتنفيذ المهام المنوطة بها في إطار خطة تأمين السلامة المرورية الموضوعة للاحتفال بالعيد الوطني الحادي والخمسين وذكرى التحرير الحادية والعشرين.

     وشدد اللواء د. الزعابي عن تأكيده على فرض الهيمنة والسيطرة المرورية على كافة الطرقات والتقاطعات ومناطق ومواقع الاحتفالات ومناطق الشاليهات ومخيمات البر ومراقبتها عبر كاميرات غرف العلميات لضمان انسيابية الحركة المرورية وبتعاون وثيق مع الدوريات الثابتة والمتحركة لشرطة النجدة ومديريات أمن المحافظات والمباحث الجنائية.

      وتابع اللواء د. الزعابي القول: إلى انه تم تكثيف حملات التوعية المرورية، التي تتولى تنفيذها والإشراف عليها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني بالتعاون والتنسيق مع كافة وسائل الإعلام، لتسليط الأضواء على انماط السلوك السيئة والانحرافات المرورية التي تصدر من بعض الشباب في مثل هذه المناسبات والتي تعد خروجاًً على تقاليدنا وتعكيراًً لصفو هذه الاحتفالات وجلالها علاوة على مخالفتها لقواعد وقوانين المرور.

     وحذر اللواء د. مصطفي الزعابي من السرعة ومن اطلاق أبواق المركبات حتى ساعات متأخرة من الليل وبصورة جماعية مما يشكل إزعاجاًً وإقلاقاًً للمواطنين وخاصة في المناطق السكنية، أو قيادة المركبات بسرعة فوق المسموح بها أو كسر الإشارات الضوئية، والصعود فوق الارصفة وعدم اتباع أولوية المرور أو خروج الأجسام من النوافذ وأسقف المركبات أو الجلوس على المقدمة للمركبة أو مؤخرتها أثناء سيرها أو السير بين المركبات في عرض الطريق معرضين حياتهم للدهس وربما الموت لا قدر الله والأمثلة على ذلك مما خلفته السلوكيات المنحرفة في الأعوام الماضية.

     ودعا إلى ضرورة ترك مسافة كافية بين كل مركبة وأخرى والالتزام بالخطوط الأرضية وعدم عرقلة حركة السير في الطرق والتقاطعات والميادين الرئيسة وفي مناطق ومواقع الاحتفالات.

     وشدد اللواء د. الزعابي على أن يلتزم قائدو الدراجات النارية بقواعد المرور وعدم إطلاق الأصوات المزعجة الصادرة عنها أو السير بها في شكل تجمعات أو الدخول في مسابقات ومطاردات تؤدي إلى وقوع حوادث اليمة ومشاجرات دامية ومخالفات يعاقب عليها القانون.

     ونبه إلى خطورة حمل المواد الخطرة كالعجره والسكاكين وغيرها من الادوات الحادة وكل من سيتم ضبطه وتفتيشه ولديه مثل هذه الادوات الحادة والمواد الخطرة سيتم احالته فوراًً إلى جهات التحقيق تمهيداًً لإحالته إلى جهات القضاء لينال العقاب الرادع.

     كما حذر من استعمال انابيب رغوة الفوم والالعاب النارية ومسدسات قذف الماء والتي تكثر في مثل هذه المناسبات في أيدي الشباب وصغار السن من الجنسين حتى الكبار من الآباء والامهات الذين يشجعون ابناءهم على شراء واقتناء مثل هذه المواد الخطرة على الصحة والبيئة وتؤثر على حالة الطريق وازعاج ومعاكسة الآخرين مما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية ومشاجرات والاعتداء على حرية وحقوق مستخدمي الطريق وتعكير صفو بهجة الاحتفال بالأعياد الوطنية التي يجب أن تكون عنوان للالتزام بالقوانين والتعليمات والإشارات الأمنية والمرورية وتعبر عن روح الفرحة والسعادة والالفة والمحبة والحفاظ على وحدة المشاعر في اطار من الوحدة الوطنية التي تتجلي في مثل هذه المناسبات.

     معرباً عن امله في أن يستمتع الجميع باحتفالات وطنية أكثر أمناًً وسلامة على جميع الطرقات وأن يلتزم كافة السائقين والمشاة بقواعد وآداب المرور في مثل هذه الأجواء الاحتفالية حتى نخفف من معدلات الحوادث والمخالفات المرورية بالوعى والالتزام والمسئولية تجاه حق الطريق.