النصف يتهم جماعة ثالثة في المجلس بشبهة القبض من الداخل والخارج لتدمير العملية السياسية

زاوية الكتاب

كتب 827 مشاهدات 0



الأنباء




هل سيستمر المجلس؟!

يسألنا البعض عن مصير مجلس الأمة وإمكانية حله، ورأيي الشخصي ان المجلس الحالي ينقسم الى جماعة مخلصة تعمل لمصلحة الكويت، وهؤلاء لن يسعوا قط لحل المجلس، وجماعة ثانية أتت للمجلس، رغم كل الشعارات البراقة، للمصلحة الذاتية وتكوين الثروات الشخصية كحال من سبقهم، وهؤلاء أيضا لن يلجأوا للتأزيم بهدف حل المجلس، تبقى جماعة ثالثة عليها شبهة القبض من الداخل والخارج بهدف تخريب العملية السياسية والدفع بالكويت لأتون التناحر الدائم وإفشاء الكراهية طمعا في الوصول بالبلد الى ما وصلت اليه بلدان أخرى في المنطقة من تقاتل وتطاحن، وهؤلاء من سيسعون قريبا للتأزيم وخلق المشاكل والفتن كي يتضخم ما يتسلمونه في حساباتهم الخارجية غير المراقبة، وانتظروا قليلا وستعرفونهم اسما اسما وشخصا شخصا، وبالطبع ستخلق الفتن تحت رايات الوطنية ومحاربة الفساد والحفاظ على العقيدة.. المعتادة!
***

ان دعاوى حب الكويت الزائفة وأغاني وأناشيد طلاب وطالبات مدارس التربية لن ترد القدر المحتوم. ولو كان بعض الساسة والنواب صادقين في حب البلد لشرعوا منذ زمن بعيد في إصدار قوانين تجريم الكراهية وتشريعات الذمة المالية ولجان القيم..الخ، فضرب الوحدة الوطنية والفساد التشريعي وتكوين الثروات المحرمة أمور قائمة منذ سنوات طوال، ان الواقع المعيشي يشير الى ان بعض الساسة لا يريدون الخير للكويت بالقطع، وما يرفعونه من مطالب مدغدغة هي كالمزمار يصدحون به للتغرير بالشباب وجعلهم يتبعونهم لتخريب بلدهم، فشبابنا ليسوا أكثر وعيا وفهما من شباب بلدان أحرقوها بغفلة منهم ثم عادوا ليبكوا عليها بعد فوات الأوان.

***

وقد أحرق العراق العزيز على قلوبنا بعد عام 2003 تخندقان يدعيان التضاد وسيعتقد البعض ان من يقف خلفهما واحد أولهم «القاعديون» اي المنضوون تحت تنظيم القاعدة الخفي والذين تحالفوا ـ يا للعجب ـ مع الملحدين والكفار من أتباع صدام وقاموا بنشر ثقافة النحر والتفجير والتهجير بين العراقيين، وعلى الطرف المضاد خلقت فرق قتل خفية ترد على تفجير الأبرياء من الطائفة الأولى بقتل الأبرياء من الطائفة الثانية بينما يبقى القتلة والمذنبون من الطرفين دون ان يمسهم ضرر، وبين تطرف هنا وتعصب هناك سالت دماء الشعب العراقي أنهارا وضاع العراق، والظاهر مما حدث مؤخرا ان هناك من يريد تصدير مشروع القتل الطائفي في العراق الى الكويت تحت رايات الغيرة على الدين والطائفة والوطن.. المعتادة!

***

آخر محطة:

(1) البحرين عزيزة على قلوبنا ولكن الكويت أهم وأعز ولن نقبل بمن يطالبنا بحرق بلدنا لأجل البعض من أهلنا في البحرين ممن لن يفيدهم ـ قطعا ـ دمار الكويت وسفك دماء أهلها لأجلهم.

(2) سورية عزيزة على قلوبنا ولكن الكويت أهم وأعز ولن نقبل بمن يطالبنا بحرق بلدنا لأجل البعض من أهلنا في سورية ممن لن يفيدهم ـ قطعا ـ دمار الكويت وسفك دماء أهلها لأجلهم، الحفاظ على الكويت آمنة هو ما سينفعنا وينفعهم.

 

 

تعليقات

اكتب تعليقك