الزيد يشارك الشباب قلقهم بديوان البلهان

قلق ' الشباب ' ( ١)

زايد الزيد

بدعوة كريمة من الأخ فارس البلهان ، تشرفت مساء الثلاثاء الماضي بزيارة ديوانهم العامر في الرميثية ، وفارس هو واحد من أبرز الشباب الناشطين في الحركات الشبابية، ومن الذين سجنوا في قضية دخول المجلس ،  والأمر المفرح في ديوانية البلهان أنها تعج بالشباب النشط ، والحديث فيها يتناول كل قضايا الشأن العام ، وأكاد أن أقول أن الشباب هناك لم يتركوا موضوعا من موضوعات الشأن العام إلا وأشبعوها بحثا .
هناك أيضا تجد الوحدة الوطنية تتجلى بأبهى صورة لها ، وهناك تشعر حقا أن الديوانية لجميع روادها وليست خاصة بالبلهان ، والأجمل أن عددا من آباء بعض الشباب يتواجدون أيضا بالديوانية ويشاركون الشباب همومهم وطموحاتهم .
الشباب هناك لم ينسوا صديقهم في الديوانية وفي العمل الشبابي ، عبدالله مجعد المحتجز من مدة على خلفية ماتعرف بحادثة ' قناة الوطن ' ، عبدالله كان حاضرا دوما في أحاديث أصدقائه ، من زاره في سجنه ، يروي للباقين أحواله ، ومن يأتي متأخرا للديوانية ، فإن سؤاله الأول - حتى قبل إلقاء التحية - هو : شلون عبدالله ؟
الاختلافات في الآراء هناك موجودة ، ولكن الاحترام المتبادل بين الرواد يفرض نفسه على الاختلاف ، والنقاش المنظم هناك ، يثري الحوارات ، ويضيف للجميع نقاط قد تغيب عن المتحاورين .
لكن من بين تلك الحوارات الجرئية والعميقة والشيقة ، فإنني أستطيع أن ألاحظ أن القلق على مستقبل البلد هو العنصر المشترك بين الجميع ، ولهذا بالطبع أسبابه .
وللحديث بقية ..