فصل القضاء وإعادة ترتيب ديوان المحاسبة.. أولويات المجلس براى فهد الرقيب

زاوية الكتاب

كتب 934 مشاهدات 0


عالم اليوم

ضوء القلم
هذا الذي نريد
كتب فهد محمد الرقيب

كان مطلب الشباب الكويتي الحر هو وصول العم أحمد السعدون للرئاسة لمعرفتهم بأنه سوف يقود المجلس بكل حنكة وقوة وإخلاص ولتنفيذ ما يريد الشعب الكويتي أن ينفذ وهناك مطالب لها أولويات يجب على المجلس تنفيذها والتعامل معها بأسرع وقت ممكن وهي كالتالي .
أول أولويات المجلس ، فصل القضاء فصلا كاملا ماليا وإداريا وان يكون من يترأسه بالانتخاب وان تكون الأدلة الجنائية تابعة له ،
إعادة ترتيب ديوان المحاسبة والنظر في قدرة قيادييه على مجاراة المرحلة القادمة
المناصب القيادية في الدولة من وكيل ووكيل مساعد ومديري هيئات تكون على الكفاءة وتكون هناك شروط يجب توافرها في من يعين كالخبرة والشهادة ولا يكون التعيين من مجلس الوزراء بنفس الطريقة الحالية صفقات تشترى بها مواقف سياسية، وألا تزيد عن فترتين كل فترة اربع سنوات تجدد على حسب أدائه وإنتاجيته.
ميزانية الدولة يجب تحويلها بأسرع وقت إلى نظام البرامج والأداء والتخلي عن النظام الحالي العقيم نظام الأبواب والبنود ، وهذه النقطة سوف نشرحها في المستقبل الفرق بينهم وما هي ميزة ميزانية البرامج والاداء، ومنذ عشر سنين صندوق النقد الدولي يوصي بتطبيق نظام ميزانية البرامج والاداء وقد أدخل موظفي وزارة المالية دورات في كيفية إدارة الميزانية بالطريقة الحديثة، وانا كنت احد الذين حضروا هذه الدورات في 2002، وإلى الان لم تر النور لانها تكشف وبكل شفافية ووضوح من يعمل من القياديين ومن نايم بالعسل .
التنمية يجب أن تكون بالعنصر البشري أولا لانه هو من سوف يقود البلد للتنمية الاقتصادية والعمرانية والإدارية.
انشاء هيئة عامة لإدارة الانتخابات تتبع مجلس الامة إداريا وماليا وتقوم بالتنسيق مع القضاء بعد استقلاليته في إدارة الانتخابات .
إعادة النظر في الأسلوب التي تتبعه بعض النقابات والجمعيات في الاحتكار لمجموعة معينة ولسنوات طويلة وإغلاق باب التسجيل فيها لكي لا ينافسهم أحد ، وللاسف بمباركة الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون وحرمان شريحة كبيرة من الموظفين والعمال بالمشاركة في الحركة النقابية بسبب احتكارها لقلة قليلة فاشلة في أدائها ولم تكن مساندة للحراك الشبابي الذي حصل في الفترة السابقة وتفضيلهم مصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة .
السعي الى الانضمام للاتحاد الخليجي مع الحفاظ على الخصوصية لكل بلد وعدم الالتفات لاصوات النشاز الرافضة لهذا الاتحاد فالكويت ليست على حدود سويسرا وفرنسا دول تحترم العهود والمواثيق ، وأوروبا اتحدت وهي أوروبا.
هذه النقاط سهلة التطبيق ولا يعارضها الدستور وهي لمصلحة الكويت وشعبها ولكن تريد اخلاصا وتصميما على تطبيقها ، كم نتمنى أن نراها واقعا ملموسا.

إضاءة

هناك مراهقو سياسة دخلوا المجلس ويعتقدون انهم يستطيعون أن يعملوا كل شيء ولاجل أرضاء شارعهم الذي اوصلهم سوف يتخبطون في أدائهم ، والمشكلة إن فيهم من وصل ببذاءة أسلوبه وطرحة السوقي، أنصحهم بأخذ نفس عميق ويجلسون 6 أشهر صامتين يتعلمون من الخبرة الموجودة في المجلس.

 

تعليقات

اكتب تعليقك