خط حديدي يربط السعودية بالبحرين
خليجيتكلفته 17 مليار ريال ، وينتهي في 2017
فبراير 15, 2012, 11:36 م 2507 مشاهدات 0
كشف الدكتور رامز العسار مستشار البنك الدولي في أمانة دول مجلس التعاون الخليجي، أن تكلفة مشروع جسر السكة الحديد المقترح إنشاؤه بين السعودية والبحرين بموازاة جسر الملك فهد، تبلغ نحو 16.8 مليار ريال، أي ما يعادل 4.5 مليار دولار.
وأوضح العسار، في تصريحات لصحيفة الاقتصادية عقب اجتماع عُقد أمس في البحرين، لمناقشة المشروع بحضور ممثلين عن وزارة النقل والمالية من البلدين، إلى جانب نحو 19 شركة من القطاع الخاص، أن المشروع يعتبر جزءاً من مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يربط جميع دول المجلس ابتداء من الكويت مرورا بجميع دول المجلس على الخليج العربي، وانتهاء في عمان، بطول يبلغ نحو 2200 كيلو متر، وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو 15.5 مليار دولار.
وقال العسار، إن هذا المشروع ما زال تحت النقاش، حيث يهدف هذا الاجتماع إلى عرض ومناقشة تمويل وتنفيذ المشروع مع القطاع الخاص بنظام BOT المتضمن الإنشاء والتشغيل من القطاع الخاص.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعتبر تحت التنفيذ من ناحية التصاميم الهندسية، التي يتوقع الانتهاء منها في نهاية 2012 أو بداية عام 2013، ومن ثم يدخل مرحلة الإنشاء في عام 2014، وبالتالي الانتهاء من المشروع كما تم الاتفاق عليه من قادة دول المجلس في دورتهم الـ 30 عام 2009، والانتهاء من المشروع بالكامل في عام 2017.
وأكد العسار، أن جميع جوانب المشروع تسير في الطريق الصحيح على جميع المستويات، فهناك عدة عقود خاصة بالمشروع تم إبرامها في وقت سابق، سواء كانت للإنشاء أو التصاميم التفصيلية، حيث يسير المشروع حاليا حسب الجدول الزمني المعد، وحسب ما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
من جهته، لفت الشيخ بدر آل خليفة الوكيل المساعد للبريد في البحرين، إلى أن المشروع يشمل سكة حديد لنقل الركاب والبضائع، ومتوقع منها تخفيف الضغط على جسر الملك فهد بشكل ملحوظ، وتنشيط الحركة بين الجانبين السعودي والبحريني، إضافة إلى مساهمتها في سرعة تبادل البضائع بين الطرفين.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح الشيخ بدر أن الاجتماع الذي عقد أمس ضم عدة أطراف تمثلت في الجانب السعودي، والجانب البحريني، والأمانة العام لدول مجلس التعاون، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص.
ولفت إلى أن المشروع يشمل سكة حديد لنقل الركاب والبضائع، ومتوقع منها تخفيف الضغط على جسر الملك فهد بشكل ملحوظ، وتنشيط الحركة بين الجانبين السعودي والبحريني، إضافة إلى مساهمته في سرعة تبادل البضائع بين الطرفين.
وقال الوكيل المساعد للبريد في البحرين، أن الاجتماع شهد مناقشة عدة محاور شملت التطرق إلى سير سكة حديد لدول الخليج العربي والخطط المستقبلية، استعراض التطور في مشاريع السكك الحديدية في البحرين ونظيرتها السعودية، إلى جانب مناقشة عروض الشركات الخاصة الراغبة في إنشاء جسر البحرين والسعودية بنظام BOT.
تعليقات