النفيسي: 80.3 مليون دينار صافي أرباح 'بيتك' لعام 2011
الاقتصاد الآنفبراير 15, 2012, 1:25 م 873 مشاهدات 0
قال رئيـس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي–بيتك– سمير يعقوب النفيسي إن بيتك حقق -بفضل الله وتوفيقه- إجمالي إيرادات لعام 2011 قدرها 872.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 135.8 مليون دينار وبنسبة زيادة 18.4% عن العام السابق،نتج عنها أرباح إجمالية قدرها 234.8 مليون دينار،منها أرباح للمودعين المستثمرين 152.7 مليون دينار توزع كالتالي:
1.920% للوديعة الخماسية و1.728% للودائع الاستثمارية المستمرة و1.344% وديعة السدرة و1.152% لحسابات التوفير الاستثمارية.
وقد بلغ صافي أرباح المساهمين 80.3 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 30.2 فلسا.
وقد أوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 15% وأسهم منحة بنسبة 8%، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول إلى 13.5 مليار دينار، بزيادة قدرها 912 مليون دينار وبنسبـة زيادة 7.3% عن العام السابـق، وارتفع حجـم الودائع إلى 8.9 مليار دينار، بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار، وبنسبة زيادة 16.1% عن العام السابق.
كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.292 مليار دينار، بزيادة قدرها 2 مليون دينار عن العام السابق .
وذكر النفيسى أن هذا النجاح تحقق من خلال الحرص على توظيف أقصى الإمكانات بشكل متكامل واستغلالها بأمثل طريقة، وإعطاء الأهمية القصوى لتحقيق المعايير العالمية في جودة الأصول بما يؤدى إلى تعزيز متانة وقوة الأداء المالي في ظل ما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من متغيرات وتداعيات ، تحتم التركيز على الدراسة المتأنية للمخاطر، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الصيرفة .
تصنيفات ايجابية
وأكد النفيسى أن عام 2011 اتسم على صعيد 'بيتك' باستمرار الأداء التشغيلي المتميز الذي يؤكد سلامة وقوة مركز البنك في المجالات المتعددة التي يعمل فيها، رغم الظروف العالمية والمحلية غير المواتية، والمنافسة القوية التي تشهدها صناعة الخدمات المالية الإسلامية في مختلف الأسواق،إلا أن بيتك استطاع أن يؤكد ريادته في أسواق ومنتجات يتوقع أن تحدث نقلة في عمل المصارف الإسلامية، مثل التركيز على الصكوك، التي يعتبرها كثير من المراقبين أداة مهمة للمساهمة في حل مشكلة التمويل التي تمثل جزءا مؤثرا من مشاكل الشركات والحكومات في معظم بلدان العالم حاليا.
وأكد النفيسى أن الهيئات والمنظمات الاقتصادية المتخصصة ووكالات التقييم واصلت تقديراتها الايجابية لأداء 'بيتك' مؤكدة ثقتها في قدرته على تجاوز الكثير من المصاعب، وقد تمثل ذلك بشكل واضح في تأكيد وكالات التصنيف العالمية الكبرى تقييمها 'لبيتك' خلال العام الماضي، كما تعددت الجوائز التي حصل عليها من جهات إقليمية وعالمية كان أبرزها جائزة أفضل بنك اسلامى على مستوى العالم،الممنوحة من مجموعة جلوبل فايننس العالمية.
وقال النفيسى إن'بيتك' استطاع بناء إستراتيجية جديدة بالتعاون مع مستشار عالمي، في ظل تطلعه للعب دور اكبر وأوسع خلال المرحلة المقبلة، والإستراتيجية الجديدة التي اعتمدها مجلس الإدارة ومدتها 5 سنوات وتقوم على ثلاثة محاور، تستهدف الارتقاء بأداء البنك.ومواجهة التحديات،في ظل التطورات الاقتصادية العالمية،لتعظيم الأداء وتحقيق الربحية المستدامة،وترسيخ المكانة والريادةعلى صعيد العمل المالي الاسلامى عالميا وإقليميا،بحيث تظل 'لبيتك' قيادة مسيرة التطوير في صناعة الصيرفة الإسلامية.
وأوضح بأن المحاور الأساسية للإستراتيجية الجديدة 'لبيتك' تتعلق بتطوير الأداء البنكي في الكويت والمحفظة الاستثمارية للمجموعة، وزيادة التنسيق بين 'بيتك' وبنوكه التابعة،في ظل مرحلة جديدة يعيشها البنك،استلزمت تحديث الرؤى وتطوير الخطط لمواجهة المتغيرات،وبناء كيان قوى يضيف قوة وتوسعا إلى ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاح وانجازات .
وأكد النفيسى أن أداء 'بيتك' يؤكد الثقة في تحقيق نجاح اكبر في المستقبل، منوها في ذلك بالنسبة الكبيرة من الأرباح التشغيلية إلى إجمالي الأرباح وتزايدها بشكل مستمر،مما يؤكد الأداء التشغيلي الناجح،وتميز'بيتك'بعناصر متعددة أبرزها الحصة السوقية المتزايدة والتوظيف المثالي لعناصرالريادة والمرجعية والاستغلال الأفضل للتدفقات الربحية الناتجة عن العمل بأنشطة متعددة، تحمل في داخلها فرصا كبيرة للنمو والتوسع وتمثل أسواقا متكاملة ومتنوعة العائد والقيمة، مشيرا إلى ما تحقق من زيادة في العديد من المؤشرات المالية المهمة خلال العام الماضي.
وجدد النفيسى حرص بيتك على تقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المهنية والائتمانية المعروفة مشيراً إلى أن هذا الدور لم يتوقف ومستمر في كافة الظروف ويعبرعن حرص 'بيتك' على دعم الشركات الكويتية التي تساهم في التنمية وتعمل في الاقتصاد الحقيقي .
التوسع الدولي
وقال النفيسى إن مجموعة 'بيتك' أصبحت أكثر انتشارا وامتدادا على مستوى العالم، والبنوك العاملة في تركيا وماليزيا والبحرين تقوم بدور هام ومحوري في تعزيز العلاقات والروابط التجارية والاقتصادية بين البلدان التي تعمل فيها وبين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي،مؤكدا على أن سياسة التوسع الدولي مستمرة وتحقق إضافات نوعية مهمة لمسيرة نجاح 'بيتك'،سواء من حيث تدعيم المكانة عالميا أو بالمساهمة في تحقيق الأرباح ،وقد أصبحت الإيرادات من خارج الكويت تمثل حصة كبيرة.
وأشار إلى أن 'بيتك' يبحث حاليا العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق إقليمية وعالمية كبرى بهدف تعزيز تواجده فيها أو الدخول إلى أسواق جديدة.
السوق المحلي
وشدد النفيسى على الأهمية التي يوليها 'بيتك' للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في كل المجالات والأنشطة وطرح منتجات وخدمات منافسة وتوسيع قاعدة العملاء،والاهتمام بجودة الخدمة، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، والتركيز على مزيد من الاستخدام لوسائل وأدوات وبرامج التقنية عبر الوسائط الحديثة التي انفرد بيتك بتقديم خدماته عبرها على مستوى الكويت.
ونوه إلى أهمية العنصر البشرى وما يحظى به من دعم دائم من خلال برامج التطوير والتدريب التي تستهدف الارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز قدرات الموظفين وإطلاق روح الإبداع والابتكار لتقديم مزيد من الخدمات والمنتجات التي تناسب شرائح عملاء 'بيتك' وتساهم في تعزيز الحصة السوقية،مشيرا إلى أن 'بيتك' حريص على موظفيه ويعتبر الاستثمار في العنصر البشرى هو أفضل استثمار.
تعليقات