ذعار الرشيدي يراها حكومة أعمال وليست حكومة مواجهة سياسية
زاوية الكتابكتب فبراير 15, 2012, 1:05 ص 393 مشاهدات 0
الأنباء
وتستمر المعارضة.. بالمعارضة ووزيران من «الأنباء»
من حق المعارضة أن تطالب بـ 9 وزراء، بل وحتى بـ 10 وزراء، خاصة أن المعارضة منسجمة أو غير منسجمة تمتلك 33 مقعدا، على الجانب الآخر من حق رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك رفض هذه المطالبة، وهو ما حصل فعلا واكتفى بتشكيلة حكومته بوجود وزير محلل هو النائب شعيب المويزري، حق الطلب وحق الرفض من الجانبين مكفول وفق المعطيات السياسية والتي فرضت على الرئيس رفض طلب المعارضة، فعادت المعارضة الى قواعدها.. معارضة، وتشكلت الحكومة التي ومن خلال قراءة أولية أعتقد أنها حكومة أعمال وليست حكومة تصريف عاجل أو حكومة مواجهة سياسية مع المجلس، خاصة مع خلوها «الظاهري» من أي وزير يمكن اعتباره مشروع أزمة مستقبلية قد تستهدفه المعارضة، في اعتقادي أن هذه الحكومة ستكون قادرة على العبور الى ما نطمح اليه، وتملكني تفاؤل جميل حال إعلان أسماء التشكيل.
ربما كان الأمر مصادفة لا أكثر، ولكن يبدو أنه ومنذ الحكومة قبل الماضية، وكل تشكيل حكومي لابد أن يكون أحد الوزراء زميلا من «الأنباء»، فبعد أن تولى الزميل الإعلامي سامي النصف حقيبتي المواصلات والإعلام في الحكومة السابقة، ها هي الحكومة الجديدة يدخل فيها زميلان من «الأنباء» هما وكيل وزارة الداخلية السابق الفريق أحمد الرجيب الذي تولى حقيبة الشؤون، والزميل د.نايف الحجرف الذي تولى حقيبة التربية، واتمنى للزميلين الكريمين التوفيق في وزارتين هما الاكثر تشعبا في قضاياهما العالقة، واعلم انهما على قدر المسؤولية.
توضيح الواضح: بالأمس كان يوم الحب، وحسنا فعل الصينيون عندما قرروا أن يكون ذلك اليوم تكريما للأب والأم، وبعد أن أطلقوا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لجعل يوم العشاق تكريما للوالدين، وهذا ما يجب أن يكون في يوم كهذا، لا أقول سوى قول الله تعالى: (ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا).
تعليقات