الصانع موضحا موقف (حدس) من تأبين ( مغنية) : نحذر من اثارة الفتن وندعو لاحترام مشاعر الشعب الكويتي

قال النائب د.ناصر الصانع  ونائب أمين عام الحركة الدستورية الإسلامية  ان الحركة تتابع  باهتمام بالغ التطورات التي أعقبت اغتيال عماد مغنية وانعكاساته على الساحة المحلية والشعب الكويتي على وجه الخصوص نظرا لارتباط اسم عماد مغنية كطرف رئيسي في الحوادث الإرهابية التي روعت الكويت بدمويتها في حادثة الجابريه والمحاولة الغادرة لاغتيال أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وراح ضحيتهما عدد من أبناء الوطن والتي لا يمكن للكويتيين تجاوز آثارها, واضاف الصانع انه انطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية  والسعي لازالة كل ما من شانه زعزعة الوحدة الوطنية أو إثارة الفتن الداخلية أو جرح مشاعر الشعب الكويتي فإننا نواب الحركة يؤكدون على ما يلي :      
- لقد عانى الشعب الكويتي من ويلات أزمات وحروب خارجية ألقت بآثارها على استقرار الكويت وامن أفرادها بل طالت بعضها ومنها جريمة اختطاف الجابريه أرواح أفراد من شعبها لا ذنب لهم ولا جريرة الا انهم ينتمون لهذا الأرض الطيبة, إننا وحين نستذكر هذه الحالات فإننا نؤكد ضرورة تحمل الجميع للمسئولية الوطنية والشرعية بأهمية احترام مشاعر الشعب الكويتى وتقدير الظروف التي ألمت به في تلك الظروف.
- إن الوحدة الوطنية صمام امان لاستقرار المجتمع ونموه وازدهاره وهى اولوية قصوى فوق كافة الاعتبارات السياسية أو الخلافات الفكرية ولذلك فان ما حدث خلال الايام الماضية من تصعيد سياسى فى وسائل الاعلام المختلفة او من خلال المجالس اوالاجتماعات السياسة او الفكرية يخرج عن مبادىء ومتطلبات الوحدة الوطنية وتلاحم الصف الداخلي, ولذلك فإننا ندعو كافة الأطراف من التيارات والأفراد أو الجهات المسئولة في الدولة لتجنب الانجراف نحو مثل هذه الفتن أو المساهمة في تازيم الساحة الاجتماعية الى مسار لا يحمد عقباه في الوقت الذي يتطلب أن تتضافر الجهود لتعزيز اللحمة الداخلية والعمل جميعا لبناء الوطن .
- إننا ونحن نشارك كافة أبناء الوطن فرحتهم في هذه الايام بذكرى استقلال الكويت وتحريره من الغزو الغاشم لندعوا الشعب الكويتي أولا ومن ثم السلطتين التشريعية والتنفيذية وكافة القوى السياسية والاجتماعية إلى أهمية تعزيز الانتماء الوطني ومراعاة الخصوصية الكويتية  والتفاعل الموضوعى مع احداث الساحات العربية والاسلامية والدولية بروح مسئولة تضع فيه مصلحة الكويت وشعبها كأولوية عليا ورئيسية.