الاعدام ليمنيين زعما أن السعودية والكويت مولتا خلية إرهابية لتنفيذ هجمات ضد سياح في مصر!!

 قضت محكمة يمنية أمس بإعدام جندي من أصل يمني كان قد جرد من جنسيته السعودية عام 1995 وضابطا يمنيا آخر، بعد أن أدانتهما بالتجسس لصالح مصر بأن أمداها بمعلومات 'خاطئة' عن قيام السعودية والكويت بتمويل خلية يمنية بعلم الحكومة اليمنية لتنفيذ تفجير ضد أهداف سياحية.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب حكمها حضوريًا بإعدام كل من حمد على الضحوك (50 عامًا)، وهو جندي سابق في الجيش السعودي من أصل يمني، وعبد العزيز حسين الحطباني (45 )، وهو ضابط في الجيش اليمني.
وكان الضحوك المتهم الوحيد في القضية في بداية المحاكمة في يونيو 2007 قبل أن يأمر الادعاء العام اليمنى بضم الحطباني للمحاكمة لاتهامه بتولي التنسيق لعقد الاجتماع الذي تم بين الأول ودبلوماسي مصري في صنعاء في مارس من العام الماضي.
وأبلغ المدعى العام اليمنى المحكمة أن السفارة المصرية في صنعاء هي التي أخبرت المخابرات اليمنية في حينه بالاجتماع الذي تم بين الضحوك والدبلوماسي المصري وبمجمل المعلومات التي أدلى بها.
واتهم الادعاء العام اليمنى المحكوم عليهما بتزويد السفارة المصرية في صنعاء بمعلومات خاطئة مفادها أن السعودية والكويت تمولان خلية إرهابية في اليمن بهدف تنفيذ هجمات ضد سياح في مصر، وذلك بمعرفة الحكومة اليمنية.
وقال الادعاء إن الضحوك زود السفارة المصرية بوثائق سرية، زعم أنه حصل عليها من المخابرات السعودية تضمنت تفصيلات الخطة مقابل حصوله على مبالغ مالية نظير ذلك.
وقال الضحوك خلال استجوابه، إنه كان جنديا في الجيش السعودي لكنه طرد من السعودية عام 1998 خلال زيارة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح للسعودية آنذاك، وأخبر المحكمة أنه حصل على المعلومات من أرشيف مجلس الوزراء السعودي.
واعتبرت المحكمة أن ما قام به المتهمان من أعمال 'غير مشروعة' من شانه الأضرار بمركز اليمن الدبلوماسي والسياسي، لكن هيئة الدفاع عن المحكوم عليهما أعلنت عزمها الاستئناف ضد الحكم الصادر.