(تحديث1) ضاقت ثم انفرجت
زاوية الكتابالخارجية تساعد مواطن وتنقذ أسرته
كتب فبراير 9, 2012, 4:18 ص 5856 مشاهدات 0
لم تمضي ٢٤ ساعة من نشر مناشدته في حتى هب المسؤولين بوزارة الخارجية وعلى رأسهم وكيل الوزارة خالد الجارالله لمساعدة المواطن فهد العتيبي الذي حاول اخراج طفلته وزوجته من سوريا ولم يفلح بذلك، حيث قدم العتيبي خالص شكره وتقديره للمسؤولين بوزارة الخارجية و
واكد ان ابنته بأحضانه في عمان الأردنية.
وفي التفاصيل قال العتيبي انه تلقى إتصالا هاتفيا من الخارجية الكويتية وطلب منه بعض المعلومات ومراجعة السفارة الكويتية بسوريا، وبالفعل توجه (عمي) والد زوجتي للسفارة وقاموا بمساعدته واصدروا له وثيقة سفر لإبنتي، وفي المساء التقيت معهم على الحدود السورية الأردنية البرية وتسلمت أسرتي والحمدلله، ووعدني المسؤولين بإصدار سمة دخول لزوجتي يوم الأحد لنعود للكويت، وأقول لكل من ساعدني وساهم بإنقاذ اسرتي سواء بالكويت او سوريا او الأردن، 'جزاكم الله خير وبيض الله وجيهكم ' وأخص بالشكر وكيل وزارة الخارجية والنائب محمد الخليفة وجريدة الإلكترونية.
22:07:37
من العاصمة الأردنية عمان، بث شكواه ل عبر إتصال هاتفي لإيصالها إلى رئيس الوزراء وللمسؤولين بوزارتي الخارجية والداخلية.
(ف.ع) مواطن كويتي متزوج من إمرأة سورية، رزق بطفلة في يوليو الماضي، وتلقى الخبر السعيد وهو بالكويت، ومنذ ولادتها حاول مراراً وتكراراً جلب طفلته وزوجته للكويت دون جدوى، حيث طلب منه إثباتات لتأكيد ابوته للطفلة، وبما أن مثل هذه الحالة تستدعي إجراءات مطولة، وحيث أن زوجته تسكن خارج دمشق، وهناك صعوبة لمراجعة السفارة الكويتية بسبب الأوضاع الراهنة، لم يكتفِ المسؤولين بوزارة الخارجية بعقد الزواج وبلاغ الولادة، حيث طلبوا توثيقها من السفارة الكويتية هناك، فإضطر (ف.ع) للتوجه إلى سوريا رغم خطورة الأوضاع، وبالفعل وصل إلى سوريا منتصف يناير الماضي، وأكد ل أنه تعرض لإهانات بالغة منذ أن وطأت قدماه مطار دمشق، وحذف جوازه بوجهه، وتعرض لسيل من السب والشتم بسبب مواقف الكويت، وقال صبرت على ذلك وأحضرت زوجتي ووالدها وابنتي إلى دمشق كي أكون قريبا من السفارة وكذلك لأوفر لهم مكان آمن نوعا ما، وأكد أن العاملون بالسفارة هناك قاموا بتصديق إثباتاته وحالوا مساعدته قدر المستطاع، إلا أنهم إعتذروا عن إستخراج إثبات لإبنته (وثيقة سفر) كي تتمكن من العودة برفقته للكويت، وجلس 11 يومياً في سوريا، يقول أنها 'مرت علي وكأنها 11 سنة!! فالوضع صعب ولا يطاق، وكوني كويتي الجنسية، فأنا شخص منبوذ من أن أخرج من البيت حتى أعود إليه'.
ورغم كثرة المحاولات مع السفارة وتعددها إلا أنها جميعاً باءت بالفشل، وغادر (ف.ع) سوريا وتوجه إلى عمان الأردنية، ليكون قريبا من سوريا، لعل وعسى أن يجد له طريقة لإخراج ابنته، وتحدث مع أركان السفارة الكويتية بالأدرن، ولكنهم لم يتمكنوا من مساعدته بشيء.
وبعد أن ضاقت به السبل هاتف لإيصال رسالة مناشدة إلى رئيس مجلس الوزراء، وللمسؤولين بوزارتي الخارجية والداخلية، لإخراج إثبات لإبنته وسمة دخول لزوجته كي يعودوا للكويت.
علما بأن السفارة الكويتية في دمشق، والسفارة الكويتية في عمان، على علم بتفاصيل موضوعه، و أيضا لديها المعلومات الكاملة وأرقام هواتف المواطن الكويتي (ف.ع) وعنوان مكان إقامته في الأردن.
تعليقات