خلال العام 2011

الاقتصاد الآن

ارتفاع الأصول تحت الإدارة في صناديق 'إس إي آي' الإسلامية

314 مشاهدات 0


أعلنت اليوم شركة 'إس إي آي' SEI (المدرجة بالرمز SEIC في بورصة ناسداك) عن ارتفاع قيمة الأصول تحت إدارتها في 'صندوق إس إي آي للاستثمارات الإسلامية' العامل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية بنسبة تفوق 25 بالمئة خلال العام 2011، وذلك على الرغم من استمرار تقلب السوق وتراجع صافي أصول الصناديق الأخرى في قطاع التمويل الإسلامي.

ورغم أن هذا القطاع شهد إغلاق عدد من الصناديق وهبوط القيمة الإجمالية للأصول تحت الإدارة خلال العام 2011، فقد تمكنت 'إس إي آي' من زيادة قيمة الأصول تحت إدارتها في 'صندوق إس إي آي للاستثمارات الإسلامية' لتبرهن بذلك على مرونتها والتزامها في سوق يشهد ظروفاً صعبة. وقد استفادت الشركة من أعمال الاندماج التي تمت مؤخراً بين صناديق استثمارية في قطاع إدارة الأصول الإسلامية، فنجحت في استقطاب رؤوس الأموال من جانب مستثمرين يبحثون عن فرص دخول أسواق الأسهم العالمية، إلى جانب مدراء الأصول الأصغر حجماً والذين عهدوا بإدارة صناديقهم إلى 'إس إي آي'.

يذكر أن 'صندوق إس إي آي للاستثمارات الإسلامية' انطلق عام 2007 ويعتبر صندوق شراكة لتعهدات الاستثمارات الجماعية في الأوراق المالية القابلة للتحويل UCITS، إذ يتضمن أربعة صناديق فرعية هي 'صندوق إس إي آي الإسلامي للأسهم في الولايات المتحدة' و 'صندوق إس إي آي الإسلامي للأسهم في دول حوض المحيط الهادئ' و'صندوق إس إي آي الإسلامي للأسهم الأوروبية' و'صندوق إس إي آي الإسلامي للأسهم في الأسواق الناشئة'.

وتعليقاً على هذا الإنجاز قال السيد جهانغير أكا، مدير مكتب إس إي آي في الشرق الأوسط: 'أظهر الصندوق الإسلامي أداءً متميزاً خلال العام 2011، وما يزال يعمل جاهداً لتزويد المستثمرين وفق أحكام الشريعة الإسلامية بالفرص المناسبة للاستفادة من برنامجنا عبر مجموعة متكاملة من صناديق الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وتواصل شركتنا توسيع قنوات نشاطها، وتعمل حالياً على تقديم حلول لشركات إدارة الصناديق الصغيرة بالعمل مع إس إي آي بدلاً من إغلاق صناديقها'.

وأضاف: 'يواجه قطاع إدارة الأصول حول العالم فترة عصيبة، كان أثرها أكبر وأبلغ على قطاع إدارة الأصول الإسلامية الأصغر حجماً، ما أدى إلى إغلاق عدد من تلك الصناديق خلال العام 2011. ونحن نفخر بأننا واحدة من قلة من الشركات الأجنبية التي تعمل في الشرق الأوسط وتتمكن من تحقيق نمو مميز على الرغم من صعوبة استقطاب الاستثمارات الجديدة خلال العام المنصرم'.

الآن-المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك