أختيار (السعدون) للرئاسة احترام لارادة الشعب ، برأى صنيدح
زاوية الكتابكتب فبراير 7, 2012, 1:06 ص 1010 مشاهدات 0
الوطن
السعدون رئيس مجلس 2012
حققت المعارضة جميع مطالبها من أسقاط للحكومة وحل مجلس الامة وتحقيق الاغلبية المعارضة في مجلس 2012 ولم يتبق غير رئاسة مجلس الأمة لزعيم المعارضة (الريس أحمد السعدون) وكل المؤشرات تتجه نحو صعود (السعدون) لمنصة الرئاسة وسط تصفيق حاد مدو في قاعة عبدالله السالم للتعبير عن نجاح المعارضة في تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها عودة كرسي الرئاسة مرة أخرى للسعدون.
لاشك ان أختيار (السعدون) للرئاسة ضروري لعدة اسباب اولها احترام ارادة الشعب باختياره للمعارضة ولابد من تتويج نصرها بمقعد الرئاسة والثاني ان مجلس الامة يوجد به متفجرات على هيئة نواب ولن يستطيع احد ان يضبط ايقاعها ونزع فتيلها غير (السعدون) والثالث من حيث الكفاءة والخبرة الدستورية فهو رئيس لمجلس الأمة لثلاث دورات متتالية والرابع اثبات الحكومة لقبول نتائج الانتخابات والتعاون مع مجلس الامة بقبول اختيار الأغلبية المعارضة بتزكية زعيمها للرئاسة والابتعاد عن خيارات خاطئة تعاكس الرغبة الشعبية العارمة التي ترغب بعودة كرسي الرئاسة للسعدون.
لاشك ان مجلس 2012 يعتبر من أقوى المجالس النيابية، ولكنه مع ذلك يحمل متناقضات نيابية بين معارضة جادة في التعاون وتحقيق التنمية ووجوه جديدة تسعى لاثبات الوجود وليس لديها اعتبار للخطوط الحمراء، وعناصر طارئة تسعى لاثارة العنصرية والبلطجة النيابية والبعض يريد ان يذكي الطائفية وينتصر لها خصوصا انها كانت الطريق للنجاح في مجلس الامة، وآخرين لديهم رغبة في الانتقام السياسي ممن كان لهم الدور الرئيسي في اسقاط الحكومة ومجلس الامة.
لضبط مجلس الامة من المهاترات والانحدار في الخطاب السياسي وبتفعيل لائحته الداخلية في أجواء تنذر بالتصادم النيابي، فإن صمام الأمان اختيار (السعدون) لرئاسة مجلس 2012.
مبارك صنيدح
تعليقات