المنيع: البلاد لا تزال تعاني من وجود الصراخ الغير مبرر
محليات وبرلمانيناير 31, 2012, 3:39 م 1725 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثانية جاسم محمد المنيع أن البلد لا تزال تعاني من وجود الصراخ الغير مبرر من قبل عدد من المرشحين والنواب السابقين ممن يشغل وقت المواطنين بصراخ بدون أي فائدة والغريب أن هناك منلم يتعظ مما حدث في الفترة الماضية ونتج عنة احتقان سياسي في البلاد جاء ذلك خلالالندوة التي أقامها مساء أمس الأول في صالة نادي الصليبخات .
وأشار المنيع إلى أن هناك عراقيلكثيرة تعيق التنمية في البلاد ويجب أزالتها .
ووضح المنيع أن القبلية والطائفية لاتزال نهج يلعب علية عدد كبير من المرشحين ممن لا يليق بتمثيل الأمة موضحا أن هناكعدد من القضايا لابد وضع الحلول الأنسب لها ولعل من أبرزها قضية البدون التي سبقلي أن قدمه مشروع لحل القضية وقدمه للأمير الراحل جابر الأحمد الذي أعلن موافقتهعلى المشروع لكن الغزو العراقي الغاشمللكويت عطل المشروع .
وأشار المنيع أن مشروعة لم يلقى الاهتمامالمنتظر من قبل المسئولين بعد التحرير الأمر الذي دفعة للانسحاب وترك الأمور منذذلك الوقت ولم تتغير حتى يومنا وهناك من البدون أعداد كبيرة تستحق الجنسية وهذهالقضية سوف يتبناها المنيع في حال وصولة للبرلمان.
كما نوة المنيع على ضرورة اختيارالناخبين لأشخاص قادرين على حل مشاكل الصحة والتعليم ومشاكل المتقاعدين والمعاقينالذين شرح لهم قوانين لكنها لم تنفذ برغم من قصرها موضحا انه يمكن مشروع يساويالمعاقين مع الصاحين لكنة لم يجد الأرض التي يقيم عليها المشروع.
هموم مشتركة
بدورة أكد المرشح السابق والناشطالسياسي عدنان المضاحكة أكد أن هناك هم مشترك يجمع الشعب الكويتي وهو حبة للوطنوكيفية الحفاظ علية نظرا لحب الشعب الكبير لوطنه الذي لا يمكن حضارة تضاهي حضارةالفراعنة وغيرها من الحضارات ولكن ما مبنى هذا الوطن وصنع له المجد والوجود هو حبالأخر حيث اجتمع من عاش على ارض الكويت على احترام الأخر ونبذ الطائفية فالجميعكانوا متعايشين كأخوة وهذه هي الثروة الحقيقية للكويت فالثروة ليست بالبترول وغيرةمن الموارد الاقتصادية التي قد تنفذ لكن ثروة حب الأخر والأمن والأمان هي الدائمة.
كما أشار المضاحكة على أن هناكمرشحين في مختلف الدوائر وبالأخص الدائرة الثالثة نهجهم طائفي وبعضهم يسب الأخربسبب تمجيده لطائفته وهذا أمر خطير جدا ويجب علينا الابتعاد عنة فالكويت بحاجةحاليا لتلاحم بين أفراد شعبة لكي تعود بلادنا كما كانت .
وأختتم المضاحكة حديثة بتوجيه رسالةللمرشح جاسم المنيع على ضرورة تشريع قانون ينبذ الطائفة وقانون أخر يعيد للأمنهيبته كما كان في السابق فالأمن مهم جدا.
اختيار الأفضل
أما الإعلامي والمحلل السياسي بطيالخليوي فقد طالب بضرورة اختيار الناخبين للمرشح الأفضل والباحث عن مصلحة الوطنوالمواطنين حيث أشار إلى أن هناك من أجج الشارع الكويتي بدون بلا سبب بعدهاابتعدوا عن النهج الديمقراطي حيث أصبحوا يؤججون الشارع ويطعنون بزملائهم النوابوهذا أمر زاد الاحتقان السياسي في البلاد فهؤلاء لا يستحقون منا أعادة الثقة بهم
موضحا أن هؤلاء النواب سبق وأنطالبوا بفصل ولآلة العهد عن رئاسة الوزراء وهذا ما تحقق لهم حتى أصبحوا يطالبونحاليا برئيس وزراء شعبي بعيدا عن أسرة الحكم وهذا أمر يعتبره الشارع الكويت خطأحمر فلد نرضى بغير الصباح.
كما تحدث الخليوي عن أسباب توقف التنمية فيالبلاد موضحا أن التنمية لن تسير في ظل وجود المؤزمين في بيت الأمة فلن نتطور فيظل الاحتقان السياسي المستمر .
وطالب الخليوي على ضرورة تفعيل عددمن القوانين التي شرعة في المجلس الماضي ولم تفعيل ومن أبرزها قانون المعاقينموضحا أن المجلس المقبل مطالب بمتابعة تطبيق القوانين.
مرحلة خطرة
أما المرشح السابق والناشط السياسيعبدلله الهاجري فقد أكد أن البلاد تمر في مرحلة خطيرة وهذه الانتخابات تعد مفترقطرق خصوصا بعدما شهدت الفترة الماضية خروج عدد كبير من المواطنين وبعض النوابالسابقين بحجة أن هناك إيداعات مليونية لبعض النواب كسبوها من الرشاوى وهذا أمرخطير في حال أدين هؤلاء النواب لكن حتى الآن لم يحدث ذلك وعلينا الانتظار لمعرفةصحة المعلومة .
كما أشار الهاجري إلى أن تعديلالدستور أصبح مطلب لدى الكثيرين في الكويت خصوصا بعد مضي أكثر من خمسين عاما عليةوهذه مدة كبيرة غيرت ثقافة الأفراد وطرق معيشتهم وهذا ما يتطلب تعديل الدستور .
كما وضح الهاجري أن عملية تصويت كلناخب لأربع أشخاص خطأ لابد من تعديله للحد من ظاهرة شراء الأصوات كما أن هناك منيتبادل الأصوات مع ناخبين مرشحين آخرين وهذا أمر غير صحيح.
وبين الهاجري اعتراضه على تصويتالناخبين بطريقة الدوائر الخمس مطالبا بتغيره هذا القانون لإبعاد القبلية فيالانتخابات التي لابد أن تثمر عن وجود أشخاص متميزين ورجال دولة بعيدا عن القبلية والمحسوبية.
وطالب المجلس المقبل بضرورة تعديلقانون الانتخابات من أربع أصوات لناخب إلى صوت واحد.
أختتم الهاجري حديثة بالقول 'أن حل قضية البدون أصبح أمر حتمي خصوصا أنها قضية ليست بسهلة وأصبحت مؤخرا هاجز فيذهن عدد كبير من المواطنين بعد الأحداث التي شهدتها منطقتي الصليبة وتيماء'.
تعليقات