التميمي: التغيير في الحياة السياسية اصبح ضرورة ملحة ومطلبا شعبيا
محليات وبرلمانيناير 31, 2012, 3:50 م 1981 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالله ابراهيم التميمي ان قطاع البلدية يتطلب اصلاحا شاملا ومعالجة جذرية في ظل ما يعانيه من خلل اداري وهيكلي، حتى يقوم بالدور المنوط به في تنفيذ المشاريع التنموية التي تحتاجها البلاد في هذا الوقت اكثر من اي وقت مضى، مؤكدا ان مؤسسة البلدية من اهم القطاعات، التي يقوم عليها نمو الدولة تجارياً ومالياً وعمرانياً، ومن اجل ذلك ينبغي ان تكون في طليعة اهتمام الحكومة من ناحية دعمها بالمستشارين والفنيين، ومنح المجلس البلدي المزيد من الصلاحيات بالشكل الذي يجعل قراراته نافذة وليست عرضة للرفض والتأجيل.وقال خلال افتتاح المقر الانتخابات النسائي انه سيسعى جاهدا نحو تطبيق الاصلاحات على بعض الجهات، التي تعرقل تنفيذ المشاريع وتحد من الاسراع في انجاز المعاملات، بما يتعارض مع مشروع الحكومة الالكترونية، الذي تنادي به الدولة منذ سنوات،و كد على ان الشارع الكويتي يعيش حال من عدم الثقة بمجلس الامة، والدليل على ذلك عزوف كبير من المواطنين والتردد من المشاركة بانتخابات 2012 مشيرا إلى ان ما وصل اليه المواطنون في المرحلة الحالية من سخط وعدم رضا يعود إلى اسباب كثيرة ومن اهمها التناحر ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والكتل الموجودة داخل مجلس الامة وتردي لغة الخطاب الانتخابي التي يمارسها المرشحون الحاليين ووصف نظام التعليم العام في الكويت بانه اصبح كارثياً وان المواطن فقد ثقته في هذا النظام واصبح يتجه الى تعليم ابنائه في المدارس الخاصة
وأكد ان المصلحة الشخصية اصبحت تطغى على فكر الكل وان لا احد يفكر في مصلحة الكويت مدللاً على كلامه بهجرة المستثمر الكويتي الى دول الجوار والدول العربية الاخرى مطالباً بضرورة ان نعمل لخدمة وصالح الكويت وليس لتحقيق مصالح شخصية.وأوضح ان حل المجلس السابق لقي قبولاً من جميع اطياف المجتمع الكويتي الذي وصفه بانه عانى من المجالس السابقة والوعود الكاذبة مشدداً على ضرورة احترام الرأي والرأي الآخر حتى وان اختلفت التوجهات والاطياف والمذاهب.وتطرق لمقولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله التي قال فيها «طغت المصلحة الخاصة على المصلحة العامة» ووجه كلمة الى الحاضرات طالبهن فيها بضرورة تفعيل «الوحدة الوطنية» مشدداً على ضرورة عدم الانجذاب الى بعض الالفاظ السلبية مثل الطائفية والقبلية والمذهبية مؤكداً ان البعض من المرشحين يسعون الى ترسيخ مثل هذه المعاني السلبية لدى الناخبين ومطالباً الحاضرات بعدم الانجراف وراء مثل هذه الشعارات الجوفاء التي لا تصب في صالح الوطن والمواطن.ووصف قضية الاسكان انها اصبحت من اهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع الكويتي لافتاً الى ان المساحة المستغلة من الكويت للسكن لا تتعدى 10 في المئة حتى الآن وان 90 في المئة من مساحة الكويت غير مستغلة لاقامة المساكن عليها. وأكد التميمي ان السبب في قضية الاسكان هي وجود من اسماهم «بالمتنفذين» الذين لا يريدون للمواطن الكويتي ان ينعم بالسكن في بلده واصفاً قضية الاسكان بالقضية المفتعلة من قبل الحكومة بسبب وجود المتنفذين من حيث ارتفاع اسعار الاراضي وتعذر شرائها من قبل المواطنين.وتطرق في لقائه مع الناخبات الى مشكلة الصحة وحالة التدهور في المرافق والخدمات الصحية مؤكداً عدم وجود آلية لدى وزارة الصحة للنهوض بالقطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.وشدد على ضرورة ان يدرك الناخب حقيقة مؤكدة وهي ان الانسان تاريخ ولابد ان يكون هذا التاريخ ناصع البياض.. واعتبر التميمي ان التغيير في الحياة السياسية اصبح ضرورة ملحة في هذه المرحلة كما اصبح ضرورة مطلبا شعبيا اذا ان المواطن ينشد التغيير، مؤكدا على ان المجالس السابقة التي خاضها الاباء والاجداد من خلال المؤسسة الدستورية التي اسست الديموقراطية في الكويت ومارستها في جو التشاور والطرح العقلاني لكافة المواضيع التي ترقى بالكويت وشعبها كانت اساس للعمل السياسي الراقي
تعليقات