لا تصنف إلا في خانة (الهذيان) .. ماضي الخميس واصفا تصريحات المليفي
زاوية الكتابكتب يناير 31, 2012, 1:04 ص 620 مشاهدات 0
الراى
الملتقى / تربية وزير التربية
المحامي والنائب والوزير والزميل الكاتب الصحافي أحمد المليفي مر بتجارب عديدة في ميادين عدة دون أن يتعلم... ولو انتبه، لما أخطأ مثل ذلك الخطأ الجسيم الذي ارتكبه بحق نفسه والتعليم والطلبة والمجتمع حين قبل أن تأتي نتائج الثانوية العامة صادمة وقاتلة لآمال وطموحات الطلبة وأهاليهم دون أي سبب، وسط تكهنات كثيرة أبرزها ابتكار الوزير وفريقه الحل العبقري (تصعيب الأسئلة وتقليل نسب النجاح) لحل المشكلة العالقة بأزمة القبول في الجامعة مع عدم وجود كوادر تعليمية أو مساحة جغرافية لاستيعاب الطلبة، وهي حيلة سطحية للغاية لا يمكن أن يفكر بها وينفذها تربويون يعملون من أجل صالح التعليم والتربية وأبناء هذا الوطن، بل أشخاص يعملون من أجل أنفسهم ولراحة بالهم من صداع القبول في الجامعة المحتمل.
الأقسى هو التبرير القاسي وغير المنطقي الذي أدلى به وزير التربية باعتبار خصومه ممن انتقدوا النتائج وانتقدوا هذا الحل العبقري ما هم إلا قلة من البدون البعثيين الذين وجدوها فرصة للانتقام من مواقف الوزير السابقة... ولو تواضع الوزير قليلا لعرف أن تلك التصريحات لا تصنف إلا في خانة (الهذيان) الذي لا يودي ولا يجيب... وتلك والله مصيبة أن يكون معيار الوزير بحجم (الفلاش ميموري) الذي نبأنا بأنه سينقل التعليم في الكويت من حال إلى حال... كان الله بالعون... ودمتم سالمين.
ماضي الخميس
تعليقات