ود. العويصي يناشد أهل الثالثة إنقاذ الكويت ومواجهة المرتزقة وخريجي السجون

زاوية الكتاب

كتب 1103 مشاهدات 0


عالم اليوم اتجاهات يا أهل الثالثة أنقذوا الكويت كتب د. عبدالله العويصي طبيعة الحياة قد تتفق مع رأي أو تختلف معه ومع ذلك فالاختلاف لا يفسد للود قضية، قد لا تحب شخصا ولا تؤمن بطرحه ولكن يجب عليك احترام رأيه وإن كان يخالفك أو لا يروق لك، فاحترام وجهات النظر تدل على الرقي والإيمان بحرية الرأي، وبما أننا في موسم الانتخابات فلا شك أن البرنامج الانتخابي له دور كبير في عملية اختيار نائب المستقبل وما نطمح له ككويتيين هو النائب الذي نعتقد -من برنامجه الانتخابي- يسعى إلى التنمية والدفع باتجاه تقدم وازدهار الكويت ومن يملك الحجة لإقناع النواب والحكومة بالتشريعات المناسبة للأجيال القادمة. ولكن ولكن ..... ما يحصل بالدائرة الثالثة هو شيء غريب ولم نعتد عليه من أهل الكويت الذي عرف عنهم القيم والمبادئ والصلاح وإن شاء الله هم كذلك ولن تصدق نبوءة البعض من انتخاب من يطالب في البارات وبيع وشرب الخمر وضياع شبابنا فلذات أكبادنا، ومن يهين أفراد الأسرة الحاكمة وما الحكم القضائي الأخير إلا دلالة على ذلك، وأيضا انتخاب النصّاب والحرامي وخريج السجون ومن يحاول تمزيق الكويت... وقد تابعت بعض اطروحاتهم فلم أجد بها سوى التهديد والوعيد للمعارضة مع أن هؤلاء الأشخاص هم أناس قد دٌفع لهم ليلقوا التهم على المعارضة وخير دليل على ذلك، قبل سنوات قلائل احدهم أشهر إفلاسه بحكم قضائي والآخر مرتزق وخريج سجون وعليه تهم كثيرة بالنصب والاحتيال وتجدهم الآن من أصحاب الملايين فهم بالنهاية لا يمثلون المجتمع بل يمثلون عليهم للوصول للكرسي ومن ثم إطاعة ولي نعمتهم الذي جعلهم من مفلسين إلى ملاك الملايين. .....إن الأخطر من ذلك انه إذا تم إيصال هذه الأشكال إلى البرلمان فأنتم تسعون إلى تفريق وتمزيق المجتمع ما بين حضري وبدوي وأنكم بهذا الاختيار تبعثون برسالة لإخوانكم وانسبائكم وأخوالكم وجماعتكم وإلى الكويتيين قاطبة أن في قلوبكم شيئا وغلا على أبناء القبائل ولا شك هم المقصودين لأن هذا ما يصرح به سقط القوم. أنصح نفسي وأنصحكم اتقوا الله بالكويت واتقوا الله بأنفسكم فالكويت أحوج ما تكون لكم في هذه الأيام فقد تعبنا وتعبت الكويت من القبّيضة والفساد ومن عاث بالأرض فسادا فالكويت تحتاج من ينهض بها وليس من يجرها إلى المزيد من المشاكل خصوصا والمنطقة تمر بأزمات متكررة .... تأملوا كويت المستقبل وضعوها أمام أعينكم وكفانا تناحرا لا يستفيد منه إلا المرتزقة والقبّيضة والكويت هي الخاسر الأكبر وخير دليل على ذلك انظروا إلى كويت الحاضر لا مستشفيات ولا مطارات ولا جامعات ولا طرق ولا كهرباء ولا إسكان ماذا بقى... فلنتفائل ولنختار الأفضل فالكويت أمانة في أعناقكم. وأخيرا ودائما نقـول الكويت للجميـع وبالجميـع ... والكويت تستحـق الأفضـل.

تعليقات

اكتب تعليقك