تاريخه الوطني‮ ‬مليء بـ»الجمبزة‮« وثروته من عصارة المال العام المسروق‮، والتركي يصفه بـ »‬أفلاطون‮« ‬الكويت‮!‬
زاوية الكتابكتب يناير 30, 2012, 12:37 ص 1280 مشاهدات 0
الشاهد
عبد الأمير التركي
»أفلاطون« الكويت!
Monday, 30 January 2012
عبد الأمير التركي
»افلاطون« هو صاحب المدينة الفاضلة.. ولسنا هنا بصدد التعرض لأفلاطون الحقيقي، ولا نتعرض لمدينته الفاضلة.. وانما نحن اليوم بصدد التحدث عن »افلاطوننا« الذي ولد من رحم »الهمبكة« السياسية الكويتية.. افلاطون هذا كويتي الجنسية - بالتأسيس وليس »طرثوثا«- ولا يملك مدينة فاضلة ولا حتى متر مربع في مدينة أفلاطون الفاضلة، بل الادهى والاعظم ان سفارة افلاطون رفضت منحه تأشيرة دخول وذلك حرصا منها على وقاية مدينتها من التلوث.
افلاطون هذا، منذ زمن وهو يبحث عن دور يلعبه على خشبة مسرح الواقع السياسي الكويتي.. لكنه وبشكل مفاجئ اصبح يمتلك ثروة مالية لم يكن يحلم بها في يوم من الايام، ونعرف مصدرها، فهي من عصارة المال العام المسروق.. وتاريخه الوطني مليء بـ»الجمبزة«، والادعاء وخبير بفنون الصراخ والعويل ولطم الوجوه خلف الجنائز السياسية المفتعلة.. وبارع في استجداء عواطف الاغبياء، كما له باع طويل، وخبرة عريقة في تلفيق التهم ويمتهن ترويج الافكار المريضة بالحقد والحسد ويعرف كيف يوسوس في صدور وعقول الشباب بتحريضهم على الرفض والتمرد على كل ما تعرضه الدولة او تقوم بتنفيذه ودفعهم للتطاول على رجال الحكم، وتوجيه الاتهامات الباطلة وغير المدعومة بأي دليل، لتشويه سمعتهم.
هذا الرجل لا مبدأ له وكل الذين يدعون الثورجية يعرفون حقيقته، وحقيقة تاريخه الملوث.. فكل الذي يتمناه ويحلم بتحقيقه هو الجلوس على كرسي الوزارة ولو لدقائق معدودة، اي وزارة كانت، المهم ان تكون وزارة..!
هذا »الافلاطون« المولود من رحم »جمبزة« العمل الوطني يطل علينا في هذه الايام المشؤومة عبر احدى الفضائيات الممولة من احد ابناء بيت الحكم ليحرض الشباب الكويتي - المراهق فكريا وسياسيا - ويدفع بهم للفوضى والتخريب و»على عينك يا تاجر« ويتوعد بحرق البلد واشعال وقود الدمار ان جاءت ارادة الشعب الكويتي في اليوم الثاني من فبراير بغير صالح رفاق دربه من رموز التأزيم.
لا ندري الى متى تقف الدولة مكتوفة اليدين امام هذا العبث المبرمج لتدمير وطننا وضياعنا وتشتيت شملنا.. هل انتم غير قادرين على لجمهم وشل حركتهم؟ افيدونا افادكم الله وان كنتم كذلك اطلقوا ايدينا لمواجهتهم قبل ان تقع الفاس بالراس.
فيا ابناء شعبنا ويا شباب المستقبل احذروا هؤلاء المؤزمين ولا تمنحوهم شرف تمثيلكم، فلقد كفانا الله شرور هؤلاء بخروجهم الطوعي من صفوف مجتمعنا، فكيف لو عادوا مرة ثانية عبر صناديق الاقتراع الى هذا المجتمع؟ هل تريدون ان يعود شر التأزيم الينا وتعود التهديدات الجدية لنظامنا وقوانينا ودولتنا؟ المسألة خطيرة وخطيرة جدا وتحتاج الى ثورة تغييرية جادة ابطالها انتم يا ابناء الكويت، يا ابناء »الهولو« و»اليامال« انتخبوا من شئتم الا المؤزمين، و»الافلاطونيين« المزورين، وكل الذين ارادوا تدمير وطننا وتدميرنا.. هذا ان كنتم حقا صادقين باخلاصكم لهذا الوطن الجريح.. اسقطوهم ولا تلتفتوا الى »افلاطون السحايا« وسنقيم كرنفالا وطنيا لخلاصنا من هذا السرطان اللعين.. وسنعيد البيعة من جديد لنظامنا الحاكم، وليخسأ الخاسئون.
حكمة اليوم:
»ليس المراد من السحابة الأمطار وانما المراد منها وجود الاثمار«
تعليقات