تاريخه الوطني‮ ‬مليء بـ»الجمبزة‮« وثروته من عصارة المال العام المسروق‮، والتركي يصفه بـ »‬أفلاطون‮« ‬الكويت‮!‬

زاوية الكتاب

كتب 1281 مشاهدات 0


الشاهد عبد الأمير التركي ‮»‬أفلاطون‮« ‬الكويت‮!‬ Monday, 30 January 2012 عبد الأمير التركي ‮»‬افلاطون‮« ‬هو صاحب المدينة الفاضلة‮.. ‬ولسنا هنا بصدد التعرض لأفلاطون الحقيقي،‮ ‬ولا نتعرض لمدينته الفاضلة‮.. ‬وانما نحن اليوم بصدد التحدث عن‮ »‬افلاطوننا‮« ‬الذي‮ ‬ولد من رحم‮ »‬الهمبكة‮« ‬السياسية الكويتية‮.. ‬افلاطون هذا كويتي‮ ‬الجنسية‮ - ‬بالتأسيس وليس‮ »‬طرثوثا‮«- ‬ولا‮ ‬يملك مدينة فاضلة ولا حتى متر مربع في‮ ‬مدينة أفلاطون الفاضلة،‮ ‬بل الادهى والاعظم ان سفارة افلاطون رفضت منحه تأشيرة دخول وذلك حرصا منها على وقاية مدينتها من التلوث‮.‬ افلاطون هذا،‮ ‬منذ زمن وهو‮ ‬يبحث عن دور‮ ‬يلعبه على خشبة مسرح الواقع السياسي‮ ‬الكويتي‮.. ‬لكنه وبشكل مفاجئ اصبح‮ ‬يمتلك ثروة مالية لم‮ ‬يكن‮ ‬يحلم بها في‮ ‬يوم من الايام،‮ ‬ونعرف مصدرها،‮ ‬فهي‮ ‬من عصارة المال العام المسروق‮.. ‬وتاريخه الوطني‮ ‬مليء بـ»الجمبزة‮«‬،‮ ‬والادعاء وخبير بفنون الصراخ والعويل ولطم الوجوه خلف الجنائز السياسية المفتعلة‮.. ‬وبارع في‮ ‬استجداء عواطف الاغبياء،‮ ‬كما له باع طويل،‮ ‬وخبرة عريقة في‮ ‬تلفيق التهم ويمتهن ترويج الافكار المريضة بالحقد والحسد ويعرف كيف‮ ‬يوسوس في‮ ‬صدور وعقول الشباب بتحريضهم على الرفض والتمرد على كل ما تعرضه الدولة او تقوم بتنفيذه ودفعهم للتطاول على رجال الحكم،‮ ‬وتوجيه الاتهامات الباطلة وغير المدعومة بأي‮ ‬دليل،‮ ‬لتشويه سمعتهم‮.‬ هذا الرجل لا مبدأ له وكل الذين‮ ‬يدعون الثورجية‮ ‬يعرفون حقيقته،‮ ‬وحقيقة تاريخه الملوث‮.. ‬فكل الذي‮ ‬يتمناه ويحلم بتحقيقه هو الجلوس على كرسي‮ ‬الوزارة ولو لدقائق معدودة،‮ ‬اي‮ ‬وزارة كانت،‮ ‬المهم ان تكون وزارة‮..!‬ هذا‮ »‬الافلاطون‮« ‬المولود من رحم‮ »‬جمبزة‮« ‬العمل الوطني‮ ‬يطل علينا في‮ ‬هذه الايام المشؤومة عبر احدى الفضائيات الممولة من احد ابناء بيت الحكم ليحرض الشباب الكويتي‮ - ‬المراهق فكريا وسياسيا‮ - ‬ويدفع بهم للفوضى والتخريب و»على عينك‮ ‬يا تاجر‮« ‬ويتوعد بحرق البلد واشعال وقود الدمار ان جاءت ارادة الشعب الكويتي‮ ‬في‮ ‬اليوم الثاني‮ ‬من فبراير بغير صالح رفاق دربه من رموز التأزيم‮.‬ لا ندري‮ ‬الى متى تقف الدولة مكتوفة اليدين امام هذا العبث المبرمج لتدمير وطننا وضياعنا وتشتيت شملنا‮.. ‬هل انتم‮ ‬غير قادرين على لجمهم وشل حركتهم؟ افيدونا افادكم الله وان كنتم كذلك اطلقوا ايدينا لمواجهتهم قبل ان تقع الفاس بالراس‮.‬ فيا ابناء شعبنا ويا شباب المستقبل احذروا هؤلاء المؤزمين ولا تمنحوهم شرف تمثيلكم،‮ ‬فلقد كفانا الله شرور هؤلاء بخروجهم الطوعي‮ ‬من صفوف مجتمعنا،‮ ‬فكيف لو عادوا مرة ثانية عبر صناديق الاقتراع الى هذا المجتمع؟ هل تريدون ان‮ ‬يعود شر التأزيم الينا وتعود التهديدات الجدية لنظامنا وقوانينا ودولتنا؟ المسألة خطيرة وخطيرة جدا وتحتاج الى ثورة تغييرية جادة ابطالها انتم‮ ‬يا ابناء الكويت،‮ ‬يا ابناء‮ »‬الهولو‮« ‬و»اليامال‮« ‬انتخبوا من شئتم الا المؤزمين،‮ ‬و»الافلاطونيين‮« ‬المزورين،‮ ‬وكل الذين ارادوا تدمير وطننا وتدميرنا‮.. ‬هذا ان كنتم حقا صادقين باخلاصكم لهذا الوطن الجريح‮.. ‬اسقطوهم ولا تلتفتوا الى‮ »‬افلاطون السحايا‮« ‬وسنقيم كرنفالا وطنيا لخلاصنا من هذا السرطان اللعين‮.. ‬وسنعيد البيعة من جديد لنظامنا الحاكم،‮ ‬وليخسأ الخاسئون‮.‬ حكمة اليوم‮:‬ ‮»‬ليس المراد من السحابة الأمطار وانما المراد منها وجود الاثمار‮«‬

تعليقات

اكتب تعليقك