هدفك أسمى ورسالتك أعظم .. رسالة لـ 'د. خالد شخير'

زاوية الكتاب

كتب 1561 مشاهدات 0

حامد الهاملي

الحديث عن الدكتور خالد شخير والذي رشح نفسه لانتخابات مجلس الأمة شائك بلا ريب لأكثر من سبب•• ولعل من أهمها أنك إذا أردت أن تعطي هذا الرجل حقه يجب أن تتحدث عن كل شمائله - وهي كثيرة - في الوقت ذاته - قد لا يكون مكانها هذه المساحة ، ونحن هنا بين نارين، فالاختصار يبخس الرجل حقه•• والإسهاب يُفقد الملكة الصحفية بريقها• ولا بأس من خوض هذا التحدي في الحديث عن مواقف الرجل وإمكاناته بشيء من التركيز مع إقرارنا بأن 'جولة' في فكر هذا الرجل ومواقفه بكل تفاصيلها الدقيقة لن يسعها الورق • وهذا ما وجدناه من خلال طرحه السياسي الصادق في مغزاه الوطني  وأنا أتمنى له الفوز في الانتخابات المقبلة هو ومن معه من المرشحين الشباب ,,فيا دكتور خال قد عرفنا عنكم طيب الأخلاق وحسن المعشر وصدق المبدأ ,وانت ذو شخصية جذابة وقوية ولديكم الجرأة في الطرح وتحديد الهدف والتخطيط المنظم والفهم الواسع وبعد النظر والرأي السديد ، همكم المصلحة العامة ومصلحة أبناء الوطن بتطلعاتهم , وإنني أرى أن التغيير يبدأ اليوم من شباب الخامسة الذين يعرفون حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم في يوم الاقتراع ,  نعم يا شباب الخامسة فانتم من تصنعون التاريخ عندما نرى الشباب يتكاتف على دعم مرشح الشباب / الدكتور خالد شخير المطيري   فهو أكبر من حفنة مال وكرسي يتأرجح , هدفه أسمى ورسالته أعظم يكفينا منه أن نرى بصمته في ساحة الإرادة جلية واضحة فهو من الرجال الذين نقول عنهم (مر وهذا الأثر) أدام الله عليه محبة الناس , ودام ذخرا لنا هو ومن انتهج نهجه لخدمة الوطن ومن وضعوا ثقتهم فيه فهو للجميع لا يحب المجاملة في الخطأ ويكره النفاق والرياء , يطرح الرأي بكل جرأة وموضوعية وأبعد ما يكون عن التملق والتزلف وحب الظهور . واليوم أمام شباب الدائرة الخامسة أيام قليله تفصلهم عن يوم الانتخابات. واجبهم خلالها أن يتبنوا من يمنحونه ثقتهم ويدرجون اسمه في صناديق الاقتراع. وتلك مسؤولية وطنية وشرعيّة، فالانتخاب شهادة، والإنسان ينبغي أن تكون شهادته خالصة من أي هوى وغاية بعيدا عن الفتاوى الانتخابية التي تظهر عند اللزوم، وعلى كل شخص ان يصوت مراعيا وجه الله سبحانه وتعالى ومصلحة الوطن والمواطنين. ولسوف يسأله الله سبحانه وتعالى عن هذه الشهادة، وعليه أن يوطن نفسه منذ الآن على الإجابة عن السؤال: لماذا منحت صوتك لهذا المرشح وحجبته عن ذاك هل.. لأنه صاحب صوت عالي دون التفكير بمستقبل الوطن ؟ وإذا كان السبب منفعة شخصية أو ضغوطاً عائلية فلن تكون شهادته خالصة لوجه الله، ولسوف يحاسبه الله سبحانه وتعالى على ما قدمت يداه.أما إذا جلس مع نفسه وسألها أين يضع صوته، وما هي ميزات هذا المرشح أو ذاك، سواء في التزامه الديني أو السلوكي أو السياسي.. دون النظر إلى لائحة جرى تركيبها، أو زيارة قام بها المرشح له أو لعائلته، أو خدمة مادية أو معنوية تلقاها منه..
فإن كل ذلك لا ينبغي أن يحمله على أن يضع صوته في المكان الخطأ، وانطلاقاً من هذا المبدأ عليه أن يحدد وجهته ثم يدلي بصوته حتى تكون له الكلمة يوم الانتخاب .

حامد الهاملي

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك