'لا ضرر من إعادة صيغة الإمتحانات مرة أخرى'
محليات وبرلماند. فاطمة الشايجي: ما الذي حدث يا وزارة التربية؟ هل كانت الإمتحانات تعجيزية لكي لا ينجح احد؟
يناير 27, 2012, 10:33 م 1413 مشاهدات 0
قالت د.فاطمة الشايجي مرشحة الدائرة الثالثة أننا نعيش الآن ظرف طلابي صعب وهو صعوبة الإمتحانات التي واجهت الطلاب والمطلوب الآن وقفة بجانب الطلاب لرفع معنوياتهم لذلك يجب اتخاذ إجراء لتخفيف حدة التشنج على الطلبة وأهاليهم .
وتساءلت :ما الذي حدث يا وزارة التربية؟ هل كانت الامتحانات فعلا تعجيزية لكي لا ينجح احد؟ ، كما قال الأهالي ، أنها لا تتناسب مع المناهج المطروحة؟ وان لم يكن هذا صحيحا، فلم انفعل الأهالي والطلاب لهذه الدرجة؟ ولم فعلا اشتكى المتفوق قبل الغير متفوق؟!!
وطالب الوزارة بتوضيح موقفها قائلة : هناك أسئلة كثيرة نود من الوزارة أن تجيبنا عليها... وإذا اتضح أن الامتحان لا يتناسب مع المنهج فلا ضرر من إعادة صيغة الامتحانات مرة أخرى بما يتناسب مع المنهج الذي تم تدريسه للطلاب ، وهو حل أتوقع انه يناسب جميع الطلبة المتفوقين وفرصة لغير المتفوقين الذين يجب أن يتحدوا أنفسهم والاجتهاد لترجع نسبة النجاح إلى ٩٠٪ وما فوق.
ومن ناحية أخرى أقامت الدكتورة فاطمة الشايجي ندوة نسائية تحت عنوان لماذا ننتخب ؟ يوم الخميس الموافق 26/1/2012، حيث طرحت سؤال الندوة 'لماذا ننتخب؟' على مجموعة من سيدات الدائرة منهن
١- ربات منزل
٢- موظفات
٣- طالبات
٤- أكاديميات
٥- متقاعدات
٦- عاملات بالقطاع الخاص
وتعددت الإجابات فهناك من قالت: زوحي رشح لي فلان لأنتخبه ،وأخرى قالت خدوم و يستاهل صوتنا، وأخريات أكدن أننا نحتاج إلى التغيير... إلى وجوه جديدة... نحتاج لتغيير ثقافة الصوت العالي... وإلى عقليات قريبة من سن الشباب لتحقيق مطالبهم... وإلى تحقيق متطلبات الحياة من صحة وتعليم وإسكان دون واسطة... ونحتاج إلى أجندة عامة تحمل معاناة الشعب وليس أجندة خاصة تزيد من هموم الشعب وتأزمه ، وكانت تلك هي الإجابات التي حصلت عليها الدكتورة وقد تكون الإجابة الأخيرة نسبتها ضئيلة بالنسبة لعدد السيدات التي طرحت عليهن هذا السؤال لماذا ننتخب؟
ووضحت الدكتورة أنها تحاول من خلال ندوتها أن تغرس في عقل كل مواطن ومواطنة أن الإنتخاب واجب وطني وأمانة نحاسب عليها من الله أولا، ثم من الأجيال القادمة ثانيا .
وقالت الدكتورة فاطمة الشايجي مخاطبة المواطنين إن الانتخاب بالفعل حق كفله الدستور ،ولكن ليعلم الجميع أن أول طريق للحصول على حقك أيها المواطن من وطنك هو أن تؤدي واجبك بأمانة اتجاه الوطن. والانتخاب أهم واجب يجب أن يؤديه الناخب و الناخبة لأنه سيحدد من سيمثله في البرلمان لتحقيق متطلباته ومتطلبات أبنائه في المستقبل ، وتأدية الانتخاب أمانة وحسن الاختيار أمانة أيضا، فيجب ان لا يرتكز الاختيار على تزكية من شخص، او على صلة قرابة، او على خدمات شخص بل يجب ان يرتكز على ماذا سيقدم المرشح للوطن والمواطن؟
وأضافت الجميع يطالب بحقه في التعليم والصحة والسكن والوظيفة ويستنكر ان الكويت البلد الصغير بخيرها الكثير لا تستطيع توفير هذه الخدمات ولكن قبل ان تطالب بحقك يا مواطن أنا أسالك سؤال هل أديت واجبك أمام الوطن؟ هل كنت أمين في أداء واجبك لهذا البلد؟
واستطردت: إذا لم تكن كذلك فلم ولن نستطيع ان نطالب بباقي حقوقنا التي كفلها لنا الدستور من تعليم ، وصحة ، وإسكان ، وتوفير وظيفة مناسبة ، فضلا عن ما هو أهم أن العيش بأمن وأمان واستقرار وهدوء هو الطريق إلى التنمية.
تعليقات