طالب المسئولين بتجنيس البدون المستحقين عاجلا

محليات وبرلمان

طنا العنزي : أتعهد باستجواب المليفي بعد استهتاره بمستقبل الطلبة للمساومة على كرسي الوزارة

2109 مشاهدات 0

محمد طنا

تعهد مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا العنزي باستجواب وزير التربية والتعليم أحمد المليفي وبمسائلة سياسية له وذلك للتجاوزات الخطيرة التي قام بها مؤخرا بتخفيض درجات الطلبة والطالبات والاستهتار بمستقبلهم بسبب أن الوزير يريد التقليل من أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة ولتخيف الضغط على الجامعة للمساومة على كرسي الوزارة و'هيهات منا السكوت عليه '.

 قائلا :' اليوم مع الأسف علامات ودرجات الطلاب والطالبات متدنية بسبب أن الوزير يريد التخفيف من أعداد الملتحقين بالجامعة وذلك بالمساومة على كرسي الوزارة بسبب أن الوزير يريد التقليل من أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة ولتخيف الضغط على الجامعة وهل يعقل من وزير التربية ذلك وهيهات منا السكوت على ما يقوم به الوزير وأتعهد أمامكم بأني سأستجوبه في حال وصولي '.

جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المقر الانتخابي الثاني لمرشح الدائرة الرابعة محد طنا العنزي في منطقة الأندلس بمحافظة الفروانية بعد افتتاح المقر الانتخابي الأول في محافظة الجهراء في وقت سابق وقد تخلله حديث شارك فيه كل من النائب السابق والمرشح عبد الرحمن العنجري والمرشح عايض بوخوصة تحت شعار ' معا نصنع وطن ' وقد حضر الافتتاح أعداد غفيرة من المواطنين تجاوزت 5000 ضيف من داخل المحافظة وخارجها كان من بينهم شيوخ قبيلة عنزة وأعيان وشخصيات مهمة ومعروفة في البلاد  .

وطالب طنا المسئولين الأحرار الذين يحبون الكويت بأن يحلوا قضية البدون مشيرا لضرورة  تطبيق معيار إحصاء عام 1965 للتجنيس وكل من يستحق يجب منحه الجنيسة الكويتية عاجلا وعدم تأخير الحقوق أكثر من ذلك وإن من يتبقى  يجب أن ينالوا حقوقهم الإنسانية والمدنية والشرعية ومقترحا صرف بطاقات 'غرين كارد' للمتبقين منهم مؤكدا بأن الشعب الكويتي لن يسكت عن هذا الظلم الذي تمارسه الحكومة والدولة متمثلة بوزارة الداخلية ولجنة البدون .

وأضاف بأنه وكل الشرفاء والوطنيين من النواب حال وصولهم للمجلس سيقومون بحل هذه القضية الهامة ووضع التشريعات اللازمة لها مشيرا إلى أن القضية واضحة والقوانين موجودة وتم وضع الشرائح المستحقة منذ زمن طويل إلا أن الحكومة وأجهزها تعطل تنفيذ تلك القوانين .

واستنكر طنا التجاوزات والتصرفات التي يقوم بها جهاز أمن الدولة واستهتاره بالمواطنين الكويتيين المحتجزين وهم العنزي والشمري والتعسف بحجزهم طوال 21 يوما  على الرغم من أنهم لم يقوموا بعمل ضد البلاد بل أنهم انتصروا للحق وللكويت وبسبب وقوفهم مع قضية إخوانهم البدون وبسبب بأن هؤلاء قالوا كلمة حق ولأنهم من أبناء قبائل الشمال وهذه نظرة عنصرية من قبل الحكومة للشعب الكويتي وأطالب بالإفراج الفوري عنهم .

وأضاف بأن اليوم تم استدعاء الناشطة السياسية والوطنية وناشطة حقوق الإنسان الكويتية الدكتورة ابتهال الخطيب والمرشح فهد سماوي والإعلام صالح جيرمن وعدد من الكويتيين الأحرار للنيابة بسبب وقوفها مع إخواننا المظلومين البدون ومساندتها للحق والإنسانية ومستنكرا تصرفات الداخلية بالاعتداء بالضرب على الكويتيين والكويتيين البدون خلال اعتصامهم السلمي في منطقة تيماء والصليبية .

وتناول طنا القضية الإسكانية قائلا : ' وصلت الطلبات الإسكانية إلى ما يقارب الـ 100 ألف طلب وهو ما يمثل ما نسبته  15% من عدد الشعب الكويتي ومع الأسف فقد تسببت الحكومة السابقة بإهدار مئات الملايين من الدنانير الكويتية على قضايا الفساد والرشوة على الرغم من أن الدخل السنوي تجاوز الـ 100 مليار دينار ولم تستطع تلك الحكومة من توفير تلك الطلبات وإنجازها على الرغم من تلك الوفرة المالية الهائلة وبسبب أنها مشغولة بقضايا الفساد والرشوة ' .

وأضاف بأن :' جميع المشاريع الإسكانية في كل المناطق التي أنشأت كان قد رصد لها مبالغ مالية لحدائق عامة في كل منطقة ولكن مع الأسف تبخرت تلك الأموال ومعها الحدائق.. متسائلا : ' أتدرون أين ذهبت تلك الأموال ؟ .. ذهبت للسرقة في جيوب المتنفذين وأصحاب الوكالات ..والآن إذا أرادوا إنشاء حدائق في تلك المناطق فسيرصدون مبالغ ماليه لها على الرغم من أنها مرصودة سابقا إلا أنها تبخرت .. ونحن لن سكت على تلك السرقات ' .

وأشار طنا إلى المستوى التعليمي المتدني والفاشل في وزارة التربية والتعليم والذي خرجت نتيجته بالسلبية على البلاد قائلا : ' المستوى التعليمي هو الاستثمار الحقيقى لتطور البلاد من خلال خلق جيل متعلم ولكن دولة الكويت تأخرت ووصلت للمرتبة 63 عالميا ولوفي المؤخرة خليجيا وهو بسبب الحكومة السابقة التي أدت لتدهور والبلاد و بسبب سياسات وزارة التربية والتعليم ومسئوليها الذين سيتسببون بانهيار التعليم وفشل الأجيال القادمة تعليميا ومهنيا ' .

ولوح  للخدمات الصحية الفاشلة في كل المرافق الصحية والتمييز بين المناطق قائلا : 'حجم الصرف المالي لوزارة الصحة  980 مليون دينار ومع ذلك فهناك تدني شامل لمستوى الصحة والعلاج في كل مناطق البلاد ومرافقها الصحية وخصوصا في مستشفيي محافظتي الجهراء والفروانية ونحن لن سكت عن التمييز في الخدمات الصحية وما يصرف من أدوية في الأميري ومستشفيات أخرى غير ما يصرف في الجهراء والفروانية ولذلك نقول للحكومة عليهم بالنظر في الشعب الكويتي وعدم التمييز بين مكوناته وطوائفه ' .

ودعا طنا كل المرشحين والمرشحات بتقديم الذمة المالية في حال الوصول للبرلمان وأنا سأكون أول من يكشف الذمة المالية بحيث يكون الناس على دراية وعلم بما يملكون من حسابات لكي يكون كل شيء واضح .

 واستشهد بقصة خلال الغزو بشهيد كويتي بدون قاوم الغزاة ولم يعطى صفة الشهيد بسبب أنه من قبائل الشمال ولا يملك واسطة مؤكدا بأن الكويتيون من كل الأطياف والأعراق كلهم سواسية ويجب عدم التفريق بينهم ويجب إعطاء كل من ضحى على أرض الكويت وقدم حقه كاملا وعدم ظلمه .

واستغرب طنا كيف أن رئيس البنك المركزي الشيخ سالم الصباح يبقى في منصبه على الرغم من كل القضايا التي تحوم حوله وقضايا الفساد مشيرا إلى أن سبب بقاءه لأنه شيخ وهذا أمر لا نقبله وسوف نحاسبهم عليه .

 وتعهد بالانتصار لكل قضايا الوطن وبأنه سيقف مع الشعب الكويتي في كل قضاياه وكل متطلباته وحقوقه الشرعية والوطنية .

ونوه طنا إلى الشد والجذب الذي جرى بين الحكومة الفاسدة والنواب وهو ما لا نتمناه ولكن الحكومة كانت فاسدة وتسببت بما جرى ولولا الوقفةالمشرفة النواب  التي اختتمت بالموقف المشرف لصاحب السمو الأمير والذي كان تدخله بحل الحكومة والمجلس هو الذي كان الفصل مشيرا إلى انحياز صاحب السمو الأمير للشعب الكويتي ' .

من جانبه استنكر مرشح الدائرة الخامسة عايض بو خوصة ما تقوم به أجهزة وزارة الداخلية من تصرفات همجية على البدون في منطقتي تيماء والصليبية ومن إجراءات قمعية حتى أصبحت تيماء مثل قطاع غزه بسبب ما تقوم به قوات الداخلية من قمع وإرهاب بحق المدنيين العزل الذين يرفعون صور الأمير وأعلام الكويت وهو ما سيدعونا لنقف وقفة رجل واحد سواء بالمجلس أو في غيره مع الحق وضد القمع والجهزة القمعية.

وتحدث عن المأساة التي يعيشها الكويتيين البدون ومعاناتهم المستمرة  من الإجراءات الظالمة والغير إنسانية للجنة البدون ووزارة الداخلية وكل القطاعات والوزارات وما يواجهونه من تحديات ومعاناة دائمة وما يكابدون من مشكلات كبيرة ويومية لتوفير لقمة العيش الكريم ومع الأسف أن أجهزة الدولة تمارس ضدهم الإذلال والاحتقار والمهانة .

واستغرب بوخوصة من تصرفات الحكومة وتصريحات وزير الداخلية ورئيس لجنة البدون (لجنة المقيمين بصورة غير قانونية ) غير صالح الفضالة التي أكدت بأن هناك 34 ألف من الكويتيين البدون يستحقون الجنسية وبأنهم كويتيون أصليون ولكن الداخلية والفضالة تنكروا لهم وبلعوا تصريحاتهم .

وناشد  قبيلة عنزة بالتصويت للمرشح محمد طنا ووصفه بأنه كالحصان الرابح وبأنه رجل حر وحصان مشيرا بأنه جاء لدعمه وتأييده  لأنه يستحق ولولا أنه يستحق لما جئنا .

وشدد بو خوصة على القضية الثانية الملحة والمفصلية التي هي قضية القضاء وقضية الميموني وعامر العنزي اللذان تعرضا لظلم كبير وعذاب طويل مشيرا إلى أن الأحرار لن يقبلوا بأن يكون القضاء جزء من اللعبة السياسية ولن يقبلوا بأن يعذب الشعب الكويتي على أيدي الجلادين وسيقف سدا منيعا أمام التجاوزات القمعية الحكومية والتصرفات اللاأخلاقية من قبل أجهزة وزارة الداخلية وأمن الدولة وكل انتهاك لحرية الناس وكل ممارسة غير ديمقراطية من أجل رفعة وسمو الإنسان على هذه الأرض ومن أجل رفعة وسمو البلاد .

بدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية عبد الرحمن العنجري : ' مرة الكويت بمرحلة مليئة بالقهر والذل لأنه لأول مرة في تاريخ الكويت ثلث البرلمان كان محال للنيابة بقضايا فساد ورشاوي مليونية ولم يكن هناك برلمان في العالم بمثل مجلسنا هذا الأمر ولذلك أركنا بأن الحكومة فقدت شرعيتها وسقطت ولذلك توجهت كتلة المعارضة لصاحب السمو ولأنها كانت أمانة لننقل إلى أبو السلطات سمو الأمير التطورات الكبيرة التي تحدث محليا وإقليميا مثل الربيع العربي وانعكاسه على الكويت وضرورة التدخل لوقف رموز الفساد والمفسدين.

وأضاف : ' كنا ندرك بأن الديمقراطية هي أن تخلق نظام مستقر وتنمية البلد وكانت هذه التحديات أمامنا وكان يجب أن نخلق للشباب فرص عمل وخصوصا أن خلال السنين القليلة القادمة سيكون أمامنا أعداد مهولة من طلبات التوظيف تصل لـ 250 ألف وهي تحديات كبيرة أمام الميزانيات المالية القادمة وكيفية مواجهتها ولا يعقل أن تكون هناك غير جامعة واحدة منذ عشرات السنين وهل يعقل أن 7% فقط هي المساحة المسكونة في البلاد بينما مساحات شاسعة خالية'.

وتسائل العنجري هل يعقل إنه أصبح في الكويت مبلغ كبير مثل الـ 150 أو  200 ألف دينار كويتي لا تكفي لبناء بيت بينما في الدول المجاورة مثل السعودية والبحرين وقطر وعمان والإمارات تكفي لبناء منزل جيد ولماذل استثناء الكويت  ونحن سئلنا وزير التنمية عن ذلك وقلنا له بأن الكويت بحاجة إلى تنمية وسكن وفتح المساحات المليونية للمجمعات السكنية ولكن جشع المتنفذين والمسئولين وأصحاب الوكالات هو المتسبب بذلك.

وأضاف :'قدمنا خطط عديدة خلال ستة أشهر لرئيس الوزراء ولكننا اكتشفنا بأن لديه أجندة خارج البلاد وبعيدة عن الوطن وكان 'لاهي' بتمويل المحطات الفضائية وبعض الكتب ومشغول بالفتن وقلنا له بأن سياسة فرق تسد لن تنفع وهذه سياسات استعمارية وكنا نريد أن يكون الكويتيون يد واحدة ' .

ونوه العنجري إلى : ' أننا نتحدث دائما عن الديمقراطية عن الجانب السياسي  ويجب أن نتحدث عن الجانب الاقتصادي وإن كل مشاريع التنمية كانت تتوقف بسبب صراع الوكلاء على الغنيمة .. وإذا رست على الأولي بدأ الآخرين بضربه بسبب أن لديهم نواب أو صحف تنحاز معهم ويحركونها وقت ما يشائون لضرب منافسيهم أو من يكشف الغطاء عنهم ومشاريع الكهرباء خير شاهد ولذلك ألقينا الوكيل ' .

وأسف على الطرح العنصري لبعض المرشحين قائلا  :' بأن بعض المرشحين في بعض الدوائر يطرح أفكارا عنصرية هدامة وذلك ليتحقق له الظفر بأصوات الناخبين ويدغدغ مشاعرهم ويلعب على أوتارهم ليفوز في الانتخابات ' .

وكشف العنجري عن سلطة رابعة في البلاد قائلا : ' اكتشفت بأن هناك سلطة رابعة أعلى من السلطات الثلاث وهي سلطة أصحاب النفوذ وهي كتلة  تريد أن تحتكر قرارات مجلس الوزراء لصالح مصالح أنانية وهؤلاء إذا لم يحتووك فيقومون بضربك ولكن أنا وغيري من الأحرار سوف نكسر رؤوسهم ' .

وأضاف : ' نحن أمام برلمان قادم وتحديات ولذلك لي رجاء خاص من كم فمن لم يتغير فلن يتطور وأقول لكم بأن هناك 15 نائب لم اسمعهم يتكلمون خلال سنتين ونصف ولا يحضرون اللجان وفي الجلسات فقط يكونون موجودين وإذا تم استجواب رئيس الوزراء فيقفون معه والمفاجئة بأن أحد هؤلاء النواب حصل على 10 آلاف صوت في الانتخابات فهل سوف يحصل عليها مجددا والسؤال لكم ' .

وامتدح النائب السابق عبد الرحمن العنجري المرشح  محمد طنا وقال عنه بأنه رجل ذو كفاءة وشجاعة ووطنية وهو يستحق أن يصل للمجلس وأتمنى أيضا أن لا تصوتوا للنواب الغير وطنيين والمتخاذلين فالمعيار هو وطنية النائب وكونه حرا '.

الآن:محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك