مسئولية أهل الدائرة الثالثة ضد الجاهل والمجهول:

  الدائرة الثالثة بين الجاهل والمجهول

مع بدءالعد التنازلي للموعد المحدد لانتخاب مجلس امة جديد تتصاعد حدة المنافسة بين المرشحين والمرشحات وتزداد معها درجة سخونة الاجواء الانتخابية ..
ومع الاقرار بأهمية وضرورة العملية التنافسية النزيهة والشريفة لانتخابات مجلس الامة والذي يقدم من خلالها المرشحين والمرشحات ما لدى كل منهم من امكانيات معرفية وعلمية الوطن والمواطن بأمس الحاجة للتعرف عليها والاستفادة منها في التشريع والرقابة المهام الاساسية لمجلس الامة لوحظ وفي اكثر من دائرة انتخابية وتحديدا في الدائرة الثالثة بأن هذه العملية التنافسية التي كان مرتجى بأن تتواصل في الحدود المعقولة والمقبولة في الفهم الديمقراطي والعرفي الادبي والاخلاقي بما فيه خير الصالح العام للدولة والمجتمع انما وللأسف الشديد واقع حال هذه ( العملية التنافسية ) لا تتصف بهذا الشي من الحدود المعقولة والمقبولة ولسان حال اغلب ناخبي الدائرة يقول عكس ذلك والبعض منهم يردد القول : لطفك يا رب بما يمكن ان يسفر عن هذه العملية من انتخاب مرشحين ومرشحات يشهد لهم سجلهم الشخصي ( المخجل والاجرامي ) في انهم ليسوا اهل للثقة والمسؤولية في ان يكونوا ممثلي للامة تحت قبة برلمان المرحوم الشيخ عبد الله السالم طيب الله ثراه .
فقد سبق لأهل الكويت ان تعرفوا على شخصية احد اولئك البعض من المرشحين وتيقن لهم من خلال العديد من الوقائع والمشاهد عن مدى ضحالة ثقافته المرفوضة سياسيا واجتماعيا والتي تكاد تكون محصورة في العمل على شق وحدة الصف الوطني وتشويه العملية الانتخابية الديمقراطية واثارة النعرات الطائفية والقبلية تحقيقا لأجندات خاصة ولصالح مجاميع متنفذة من داخل وخارج حدود الوطن .
والمؤسف .. والاكثر خطورة ان هذا المرشح ( الجاهل ) الذي يفوق بجهله جهل الجاهلين تمكن مؤخرا وعلى حسب تأكيد العديد من ابناء الدائرة من الاتفاق مع عدد من الوجوه النسائية وبحساب مفتوح لغرض تلميع صورته وكسب اكبر قدر من الاصوات التي تمكنه من تحقيق النجاح وبأرقام فلكية منافسة ..
ايضا و الاكثر .. الاكثر خطورة والمخجل في ذات الوقت مما اكد لنا ان احد مرشحات هذه الدائرة ( الثالثة ) قامت مؤخرا بأبرام اتفاق غير ( نبيل ) المقصد مع هذا المرشح ( الجاهل ) لإجراء مناورات مشتركة يسخركل منهم من خلالها ما لديه من فهم غير سوي لخطط تسويق برامج تشويه سمعة عدد من المرشحين والمرشحات الاكفاء من ابناء هذه الدائرة المشهود لها كغيرها من الدوائر بالحرص على التصويت لأصحاب الكفاءات والسمعة العطر ة ممن يتوسموا بهم الجدية والاداء الحسن بعيدا عن اي حسبة سياسية مذهبية دينية او قبلية و طائفية ..
وان كان لنا كامل الثقة بأبناء هذه الدائرة انما ما نبديه من تخوف هو المزيد من الوعي والتصدي لبرامج تسويق ذلك المرشح الجاهل وحليفته الغير نبيلة .
فالكويت بتاريخها السياسي ونهجها الديمقراطي تستحق بأن تكون بموقع الريادة والتميز لا ان تواصل المراوحة نحو الخلف والعيش في كنف التأزيم والتشكيك والضرب بكل ما هو قيمي واخلاقي ..
 فالمسؤولية اليوم في رأينا المتواضع تقع على عاتق ابناء هذه الدائرة رجالا ونساء في كشف ألاعيب والسلوكيات الدعائية التسويقية لذلك المرشح ( الجاهل ) وحليفته المرشحة الغير ( نبيلة )  واعطاء الصوت لمن يستحق من مرشحين ومرشحات هذه الدائرة ليكونوا بعون الله عونا لزملائهم النواب من باقي الدوائر والعمل بروح الفريق النيابي الواحد وانقاذ ما يمكن انقاذه مما عمل البعض عبر المجالس السابقة على تشويهه وخرابه من اسس ومقدسات سبق وان عزز وجودها وتأصيلها رجال الكويت المؤسسين ..
وما نأمله ان تكون رسالتنا قد وصلت لا بناء الدائرة الثالثة ليبادر كل في موقعه بوضع (بلوك)انتخابي على هذا المرشح الجاهل والمرشحه الغير نبيلة وكذلك على من لازال مجهولامن تلك الوجوه التي تعمل على تسويقهم في الدائرة ..
 وموعدنا معكم متواصل بأذن الله بتجديد كشف المزيد من هذه السيناريوهات والمناورات الدعائية المشتركة لهؤلاء المرشحين والحديث عمن يستحق وتستحق الصوت والجلوس على كرسي مجلس 2012 وادام الله ديمقراطية الكويت مصدر  اعتزازنا وفخرنا .