الظفيري يتوقع تفوق كتلة التنمية والإصلاح على 'الشعبي'
زاوية الكتابكتب يناير 27, 2012, 12:38 ص 1111 مشاهدات 0
الراى
مشعل الفراج الظفيري / إضاءة للمستقبل / أحزاب أم كتل سياسية؟
تعالوا نتمحص ونتفحص كتلنا السياسية المترامية الأطراف ثم نقرر أيهم أكثر حظاً ونبرر أسباب ما نزعم... أما المستقلون فهم كثر ويستمدون من القبيلة أو الطائفة قاعدة لهم، ففيهم الصالح والطالح على حد سواء والناس صارت تفرق بين هؤلاء المستقلين الذين لا يتبعون حزبا أو كتلة سياسية، ومنهم من شرّف الأمة لما دخل المجلس فكان بحق القوي الأمين ومواقفه تشفع له أمام الناس ويستحق أن ينال ثقتهم مرة أخرى، أما البقية من الذين نطلق عليهم مسمى «المتسلقون» فهم ضيعوا الأمانة وتاجروا بقضايا الناس ومستقبلهم، واليوم يتباكون بسبب الاتهامات التي وجهت إليهم وكأنهم تعرضوا للظلم... إن الله والناس يشهدون على مواقفهم المخزية فهم أخطر الناس على مصالح البلاد والعباد، والدينار هو محركهم ومولاهم وسيقتص الناس منهم في القريب العاجل بإذن الله.
لن أتحدث اليوم عن أحزابنا السياسية غير المشهرة كالسلف أو الاخوان وغيرها من الأحزاب الليبرالية أو حتى الشيعية إن وجدت، وسوف أتحدث عن بعض الكتل التي تشكلت تحت قبة عبدالله السالم حتى يكون لها ثقل في الحالة السياسية داخل مجلس الأمة وخارجه، وبرأيي أن كتلة العمل الشعبي هي صاحبة أكبر الحظوظ في هذه الانتخابات والمتوقع نجاح أعضائها من دون استثناء لأنها استطاعت أن تقود المعارضة بقيادة الرئيس السعدون.. وكذلك كتلة التنمية والإصلاح فإنني أتوقع نجاح جميع أعضائها بالإضافة إلى الدكتور فهد الخنة الذي نتمنى انضمامه لهذه الكتلة ومن المتوقع انضمام النائبين خالد السلطان وعبداللطيف العميري في حال نجاحهما واحتمالية دخول محمد هايف والوعلان، وعندها قد تتفوق هذه الكتلة على كتلة العمل الشعبي وقد يكون لها اليد الطولى على مناصب المجلس ولجانه لأن التركيز في المستقبل سيكون موجها نحو إشهار الأحزاب والدائرة الانتخابية الواحدة التي تتطلب وجود قوائم انتخابية موحدة، أما كتلة العمل الوطني فهي كذلك صاحبة فرص قوية في هذه الانتخابات على الرغم من بعض الانتقادات التي وجهت لأعضائها بسبب ضبابيتها في بعض المواقف أو التأخر في اتخاذ القرار السياسي وهذا ما يجب عليهم تجاوزه في المرحلة المقبلة... أما نواب الشيعة فشأنهم على الله ويكفيني الدكتور حسن جوهر المنضوي تحت المصلحة العليا للبلد ونحن بأمس الحاجة لعودته إلى كتلة العمل الشعبي... برأيي المتواضع أن المجلس القادم سيكون بصبغة إسلامية تذكرنا بمجلس 92 وللحديث بقية.
إضاءة
بعضهم بدأ يتجرأ ويقسم بكتاب الله أنه لم يخن الأمانة وإنه لقسم عظيم لو كانوا يعلمون... قالوا للحرامي احلف قال جاك الفرج.
تعليقات