الحشاش يستنكر حملة التشويه بحق العنجري في الثانية

زاوية الكتاب

كتب 736 مشاهدات 0



عالم اليوم
همهمة
لماذا العنجري؟
كتب فلاح الحشاش
 
في هذه الأيام غير المباركة التي نستعد فيها للانتخابات، تكثر الإشاعات والإهانات والتخوينات وحملات الفُسّاد لتشويه الخصوم أيا كانت هويتهم ومواقفهم، والأخيرة يعاني منها النائب السابق عبدالرحمن العنجري في الدائرة الثانية، حيث أن حملة تشويه واسعة وشرسة شُنَّت عليه من قِبل بعض خصومه وبعض أصدقاء الأمس.. مع الأسف والقهر.
وقفت كثيرا عند أسباب هذه الحملة الشرسة، وراجعت مواقف العنجري في المجلس السابق، فوجدت أنّه كان مواليا للحكومة بحسن ظن منه ولإعطائها فرصة للإنجاز، وكونه نائبا جديدا -قد يقبل البعض حجته، ولكنني شخصيا لم أتقبلها. العنجري لم يخطئ حينما طبّق مقولة فيثاغورس«اِرضَ بفعل الصواب، ودع الآخرين يتكلمون عنك كما يريدون»، وهذا مافعله العنجري باختصار، عاد للصواب، عندما عاد لأحضان الأمة، وهي رحّبت به وفردت له ذراعيها واحتضنته، وصمد هو ورفاقه الجُدد بقضيتهم، ومن خلفهم الشعب الكويتي، حتى شاء الله وتحققت مطالبهم، فعاد العنجري لقواعده فخورا بما فعل، مبتسما ورافعا لرايات النصر، فصُدم بردة فعل البعض الذي كان يصفّق له بالأمس، قابلوه عابسين غاضبين يتساءلون: «شحقه وقفت معاهم؟»، ولأنه أبيض قلب ووطني صلب، ردّ عليهم«من هم؟»، فقالوا له من هم، وليتهم لم يقولوا، فعرف العنجري أن أمرا ما يُدبّر له وللوطن في السراديب والغرف المظلمة، فلم يهتم بمسألة نجاحه من عدمه، بل ذهب لقومه حزينا وناصحا، أن اتركوا هذه الفئوية والنظرة الفوقية، فالوطن لا يحتمل أكثر، والوطن يتّسع لنا جميعا فلا تجعلوه حكرا عليكم، فالوطن شيء والتجارة شيء آخر، فلا تطبقوا الاحتكار التجاري على الوطن.. وإن استمريتم بهذا، تالله أنكم ستندمون يوما ما، وستلعنون فئويتكم هذه، واذكروا حالنا يوم الغزو وستفهمون مقصدي، وختم بـ ألا هل بلّغت اللهم فاشهد.
 
همهمة
 
مجموعة الإقطاع التجاري ترى نفسها دولة عظمى، لها دستورها وقوانينها ومصلحتها، ومن يحيد عن تطبيقها تبيعه، وتجهّز خيولها وفرسانها رافعة رايات الحرب، وعند إشارة القائد تبدأ المعركة، فيصبح الصديق عدوا، والعدو قد يصبح صديقا.. حسب دستورهم وقوانينهم ومصلحتهم... فقط.


 

تعليقات

اكتب تعليقك