الهاشم يحلم بمجلس أمة قطري يدخله 13 نائبا بتمويل كويتي!
زاوية الكتابكتب يناير 25, 2012, 1:22 ص 1460 مشاهدات 0
الوطن
يد تهدم ويد «تعرقل»!!
فؤاد الهاشم
.. أغلق أحد خطباء المساجد - يوم أمس - جهاز التسجيل الذي وضعته وزارة الأوقاف في كل مسجد من أجل ضمان عدم استخدام المنابر لغير الأغراض المخصص لها، ثم.. طفق يزكي احد المرشحين الذي لحيته طويلة ودشداشته قصيرة!! يقول الباري عز وجل: «إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا»، صدق الله العظيم، لذلك فإن الإمام - أو الخطيب - الذي يروج لمرشح متأسلم ينتمي الى حزبه الديني، سوف تحترق لحيته - إن شاء الله - في نار جهنم يوم القيامة، وسوف يصاب والده في حادث سيارة على طريق «كبد»، وتصطاد إحدى دوريات الشرطة خالته وهي خارجة من أحد المخيمات في ليلة «كريسماس»!! خطيب المسجد الذي لا يستخدم المنبر من أجل دعم أحد المرشحين الملتحين «الجمبازية»، لن تحترق لحيته في نار جهنم، ولن يصاب والده بحادث مروري، ودورية الشرطة في البر لن تشاهد خالته وهي تخرج من مخيم في ليلة «كريسماس»!!
٭٭٭
.. طعنوا في السلطة التنفيذية، ثم في السلطة التشريعية، ثم في السلطة القضائية، والآن، ابتدؤوا يمهدون لاتهام وزارة الداخلية - مسبقا - بتزوير نتائج الانتخابات القادمة، حتى إذا ما اختارت الناس وجوهاً غيرهم، سارعوا الى تفجير.. الساحة!! «ناكح يده.. بالشيكات» قال امس انه.. «يحذر رئيس الوزراء ووزير الداخلية من تزييف ارادة الناخبين»!
٭٭٭
.. احلم باليوم الذي يكون فيه مجلس امة في قطر، وبداخله 50 نائبا قطريا، ثلاثة عشر منهم فازوا بمقاعدهم بتمويل كويتي، ثم يقوم احد النواب بتقديم طلب استجواب لرئيس الوزراء الشيخ «حمد بن جاسم»، وتشاء الصدف ان يكون اسمه.. «المملوح» ايضا!!
٭٭٭
.. شعار المرشح «الوقافي» اقتبسه من شعار اطلقه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر عقب نكسة 1967 وهو: «يد تبني ويد تحمل السلاح»، فجعله.. «يد تبني.. ويد تحاسب»! لقد اصبح اسمه – رسميا – لدينا.. «الوقافي – عبدالناصر»!!
٭٭٭
.. سبعون مرشحا تنازلوا.. حتى الآن!! لماذا ترشحوا.. أصلا؟!
٭٭٭
.. «نواب المحظورة على مقاعد.. المنحل»!! هذا هو العنوان الصحافي الذي تسيد معظم الجرائد المصرية - يوم امس الاول - والمقصود «بالمحظورة» هي.. «جماعة الاخوان المسلمين» التي اعتاد الاعلام الرسمي السابق اطلاق ذلك المسمى عليها! اما «المنحل» فهو.. «الحزب الوطني الحاكم».. سابقا!!.. «وتلك الايام نداولها بين الناس».
٭٭٭
.. الداعية السعودي «عائض القرني» تم تغريمه 330 الف ريال لسرقته كتاباً بعنوان «لا تيأس» صاحبته هي الكاتبة السعودية «سلوى العضيدان»!! سؤال: «لماذا يسرق الدعاة والاسلاميون افكار الآخرين، وقد حدث ذلك عندنا في الكويت ايضا»؟!!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. قبل سقوط بغداد بأسبوعين، أجرت قناة «L.B.C» اللبنانية حواراً طويلاً مع «طارق حنا عزيز» - وزير خارجية صدام حسين - أهم ما جاء فيه حين قال: «سوف نقاتل الأمريكيين حتى نموت على أرضنا، هل يتصورون أننا سنتركهم يأخذوننا الى.. غوانتانامو»؟! أكثر من ثماني سنوات مرت - حتى الآن - و«طارق عزيز» يقضي حاجته داخل «سطل» في زنزانة سجن قرب العاصمة بغداد!! «وليد المعلم» - وزير الخارجية السوري - في مؤتمره الصحافي الطويل الذي عقده يوم أمس، كان النسخة البعثية الثانية من «طيب الذكر طارق عزيز»!!.. «إيه! شو بدنا نحكي ونقول؟ الله كريم»، و«السطل السوري» سيكون أكبر هذه.. المرة من «السطل - العراقي».. القديم!
فؤاد الهاشم
تعليقات