الرشيد يُحذر: إياكم الساقط واللاقط

زاوية الكتاب

يواصل تناول الصراع في الدائرة الثالثة

كتب 1663 مشاهدات 0

أنور الرشيد

ويستمر الصراع بالدائرة الثالثة

و يستمر الصراع في الدائرة الثالثة بشكل موجات من الإشاعات المتتالية بهدف تركيع الرأي المعقول و المتوازن و حرفه عن مساره الطبيعي الذي يفترض أن يسير به ، فيوم أمس و قبله تروج الإشاعات بأن الساقط واللاقط مرشحي الخزي و العار سيتبؤون المراتب الأولى كرد فعل من الناخبين على من يطلق عليهم التأزيميين، نحن ندرك بأن هذه ما هي إلا إشاعات تروج بهدف قتل أي طموح نحو التغير، و نقول  لناخبي الدائرة الثالثة لا تلتفتوا لمثل هذه الإشاعات والاستفتاءات التي تلعب بمصير مستقبلكم و مستقبل أجيالكم القادمة ، فهذه ما هي إلا إشاعات لقتل روحكم المعنوية تجاه من تقاومونهم و الذين يحاولون أن يسيطروا على قراركم من خلال بث الإشاعات المغرضة ، و بكل تأكيد لا تقبلوا بأن يكون ممثليكم في البرلمان منهم على شاكلة الساقط واللاقط الذين سيكونون ممثلين عن كل الأمة بأسرها ، فهل يعقل أن ينوب عن أهل الكويت مثل هاتين الشخصيتين!؟  لذا فارتكاب جريمة بهذا الحجم سيدونها التاريخ وسيلقى عليكم اللوم تاريخيا بأنكم أنتم من لا سمح الله و أنا أستبعد ذلك  من أوصلتم الساقط و اللاقط لقبة عبدا لله السالم التي لا تتشرف بوجودهم تحتها ، و من ثم نقول لمن يعتقد بأن هذه هي الديمقراطية و هذا هو خيار الناخبين و يجب علينا أن نحترم خيارهم ، نعم هذا قول الحق الذي يراد به باطل ، فالديمقراطية ليس بها شراء أصوات و ليس بها نقل أصوات من دائرة إلى أخرى ، الديمقراطية ليس بها قانون أقر منذ نصف قرن و لا زلنا نعمل به ، الديمقراطية ليس بها الحكومة هي الخصم و هي الحكم ، الديمقراطية أن تتحمل الحكومة أو السلطة التنفيذية مسئوليتها تجاه مجتمعها لا أن تمارس سياسات تدمر المجتمع، الديمقراطية هي أن يتساوى المرشحين بها بفرص متساوية و عادلة ، الديمقراطية هي أن توقف الحكومة سماسرة شراء الأصوات و هي تعرفهم بكل تأكيد و لكنها تغض النظرعنهم بدليل عندما أرادت الحكومة أن تحمر العين كما نقول استطاعت أن تحيل نائب سابق للمحكمة بعد ضغط شعبي عليها ، اليوم نواجه في الدائرة الثالثة حرب شرسة بكل معنى الكلمة يدخل بها كل أنواع الأسلحة الطائفية منها و الفئوية و المالية من خلال شراءالأصوات و نقلها و يتحدث لنا بعد ذلك أذناب و صبيان أعداء الديمقراطية بأن هذه هي الديمقراطية يجب علينا أن نحترم مخرجاتها ، أي مخرجات هذه التي يتحدثون عنها و يريدوننا احترامها !؟ أي مخرجات تريدون أن تُخرج لنا نوعيات خريجي سجون و نصابين !؟ هذا الواقع الذي نعيشه يذكرني بما قام به المخلوع حسني مبارك في الانتخابات الأخيرالتي جرت بعهده و التي  تم بها تزوير وتزيف أرادة الناخبين بشكل غير معقول و أدت لسقوطه بعد ذلك بشكل مريع و لا زال يدفع ثمن ذلك الاستهتار بالإرادة الشعبية ، أنا أقول و أكد بأن ما يحصل بالدائرة الثالثة هو تزييف لإرادة الناخبين و بكل تأكيد سيقفز لنا من يقول بأن أن كانت النتائج وفق ما نريد قلنا هذه الديمقراطية و أن لم تأتي وفق ما نريد قلنا تزوير إرادة ناخبين ، نعم سنقول و سنكرر و لن نسكت و سنفضح الساقط و اللاقط و من ورائهم و سندعو للنزول لساحة الإرادة بشكل مبرمج و بضغط متواصل حتى تتحقق الإرادة الشعبية الحقيقة بدون تزوير و لن نسمح لهم بتمثيل أهل الكويت و سنقول بأنها تزوير لإرادة الأمة من خلال نقل الأصوات و شرائها و الدفع للساقط و اللاقط أموال طائلة لكي يقيمون بها مقراتهم و إعلاناتهم ، أنا أقسم بالله العظيم و أتحمل مسؤولية قسمي بأن لولا سراق المال العام و الحرامية و أصحاب المصالح الضيقة وراء الساقط و اللاقط ونزلوا انتخابات نزيهة و عادلة لن يحصلوا حتى على أصواتهم لذلك لن نسكت و سنفضح وندمر عليكم مخططكم الهادف لتدمير الديمقراطية الكويتية التي حمت أهل الكويت بالسابق و لا زالت تحميهم من الشبيحة و الحرامية و من الساقط و اللاقط و من ورائهم و من علي شاكلتهم ، فالكويت أبقى و أهم فحافظوا عليها يا أهل الدائرة الثالثة فالأنظار تتجه لكم و أهل الكويتي وكلوكم عنهم باختيار المرشح الصالح، و أخيرا و ليس أخرا نذكركم بدعوة سمو الأمير أطال الله بعمره الشيخ صباح الاحمد الذي طالبنا بأن نحسن الاختيارو حسن الاختيار لا يكون بكل تأكيد باختياركم الساقط و اللاقط.

أخر المطاف

النفي الذي نفاه مرشح الدائرة الأولي عبدا لله الطريجي يستحق الإشادة و التوقف عنده و لازلنا ننتظر نفي الشاهين و الكندري رغم أن الرسالة وصلتهم و إلى الآن لم ينفوا.

 

كتب: أنور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك