جمعية حقوقية: تعذيب ومعاملة مهينة تمارس في السجون البحرينية
خليجيفبراير 12, 2008, منتصف الليل 491 مشاهدات 0
عبرت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان عن 'قلقها البالغ من الأخبار التي حصلت عليها من بعض اقرباء المعتقلين منذ 21 ديسمبر 2007، حيث أكدت المعلومات بتعرض المعتقلين الى المعاملة القاسية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة' .
وكشفت الجمعية في بيان لها حصلت على نسخة منه عن إن 'من يقوم بالتعذيب هي رتب تتنوع من رائد، نقيب وعريف أول'.
وقالت ' أكد أقرباء المعتقل ناجي فتيل معاناته من اضطراب نفسي بسبب ما يعانيه داخل السجن، حيث قامت قوات الامن بأحضار مرضى الايدز والكبد الوبائي ووضعهم معه في نفس الزنزانة'.
وأضافت الجمعية 'تشير المعلومات بأن قوات الامن قامت بهذه الخطوة بسبب قيام المعتقلين بطلب من قاضي المحكمة في الجلسة الأولى لمحاكمة المعتقلين التي انعقدت في 3 فبراير الجاري بتغيير الحبس الانفرادي الى حبس جماعي مع باقي المعتقلين في نفس القضية' .
وتابع البيان 'طلب ناجي من التحقيقات الجنائية بتحويله إلى الطب النفسي ولكن الجهات الأمنية لم تستجب الى طلبه، كما انه تعرض إلى اعتداءات بسبب طلبه، في الوقت الذي نقل فيه معتقل آخر إلى المستشفى نظرا الى تردي حالته الصحية'.
وطالبت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بـ'الإفراج الفوري عن الناشطين في مجال حقوق الإنسان أو العاملين في الجمعيات والحركات السياسية أو الناشطين في اللجان الشعبية، وتوفير الضمانات القانونية الى جميع من تم اعتقالهم من الافراد والسماح للمحامين وناشطين حقوق الإنسان وأهاليهم بزيارتهم للاطمئنان على صحتهم، فضلاً عن عدم تعريضهم إلى التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية'.
كما دعت إلى 'فتح تحيق مستقل ومحايد حول مزاعم التعرض إلى الاعتداءات الجنسية والنفسية وإشراك منظمات حقوق الإنسان في التحقيق
وكشفت الجمعية في بيان لها حصلت على نسخة منه عن إن 'من يقوم بالتعذيب هي رتب تتنوع من رائد، نقيب وعريف أول'.
وقالت ' أكد أقرباء المعتقل ناجي فتيل معاناته من اضطراب نفسي بسبب ما يعانيه داخل السجن، حيث قامت قوات الامن بأحضار مرضى الايدز والكبد الوبائي ووضعهم معه في نفس الزنزانة'.
وأضافت الجمعية 'تشير المعلومات بأن قوات الامن قامت بهذه الخطوة بسبب قيام المعتقلين بطلب من قاضي المحكمة في الجلسة الأولى لمحاكمة المعتقلين التي انعقدت في 3 فبراير الجاري بتغيير الحبس الانفرادي الى حبس جماعي مع باقي المعتقلين في نفس القضية' .
وتابع البيان 'طلب ناجي من التحقيقات الجنائية بتحويله إلى الطب النفسي ولكن الجهات الأمنية لم تستجب الى طلبه، كما انه تعرض إلى اعتداءات بسبب طلبه، في الوقت الذي نقل فيه معتقل آخر إلى المستشفى نظرا الى تردي حالته الصحية'.
وطالبت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بـ'الإفراج الفوري عن الناشطين في مجال حقوق الإنسان أو العاملين في الجمعيات والحركات السياسية أو الناشطين في اللجان الشعبية، وتوفير الضمانات القانونية الى جميع من تم اعتقالهم من الافراد والسماح للمحامين وناشطين حقوق الإنسان وأهاليهم بزيارتهم للاطمئنان على صحتهم، فضلاً عن عدم تعريضهم إلى التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية'.
كما دعت إلى 'فتح تحيق مستقل ومحايد حول مزاعم التعرض إلى الاعتداءات الجنسية والنفسية وإشراك منظمات حقوق الإنسان في التحقيق
الآن- المنامة
تعليقات