تعويضات العراق للكويت، استثمارية

عربي و دولي

الأمم المتحدة: البلدان يفكران بصندوق استثماري لبقية المبلغ

1102 مشاهدات 0

حدود البلدين- من الأرشيف

قال مبعوث الامم المتحدة الى العراق لوكالة فرانس برس امس ان العراق والكويت يفكران في اعادة استثمار تعويضات الحرب المتبقية على بغداد لصالح جارتها الجنوبية، في صندوق يستثمر في العراق.

 ولا يزال العراق يدفع خمسة بالمئة من عائداته النفطية لصندوق تعويضات الأمم المتحدة لسد ما قيمته 18 مليار دولار متبقية عليه كتعويضات للكويت التي طالما طالبها قادة عراقيون باعادة النظر في هذه الديون.

وقال مارتن كوبل الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق ان 'هناك اقتراحا على طاولة المفاوضات ينص على ان تستثمر المبالغ المتبقية في العراق'.

 واضاف ان 'في ذلك نوعا من الثقة، والامم المتحدة قد اوفت بالتزامها، ومع ذلك فان الاموال يعاد استثمارها في العراق لصالح شعب العراق'.

 وتابع 'أعتقد أن هذا هو اقتراح جيد، وعلى الطرفين ان يجريا مفاوضات حياله'.

 وقد دفع العراق ما قيمته 34,3 مليار دولار كتعويضات اثر غزو نظام صدام حسين للكويت، منها حوالى 25 مليار دولار ذهبت إلى الكويت.

 وناشد العراق منذ الاطاحة بنظام المقبور صدام حسين اثر بعام 2003، الكويت مرارا وتكرارا وبلدانا أخرى، التنازل عن عشرات المليارات من الدولارات كديون وتعويضات، والعراق مدين للكويت بنحو 16 مليار دولار، وهي عبارة عن قروض حصل عليها نظام صدام حسين لحربه ضد ايران بين 1980-1988.

 وقد اعترضت بغداد مؤخرا على مساعي الكويت بناء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان والتي يخشى العراق ان يتسبب بناؤه في خنق مصدر الملاحة الوحيد له على الخليج.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك