حسن عباس يدعو الناخبين إلى اختيار الطبطبائي والسعدون والتويجري

 

الراى

 

 / 2>1 / أحسن مرشح

 
عليكم بالمرشح الأحسن، أكرر المرشح الأحسن، لا تنغشوا بحجة العائلة أو المذهب أو غيرهما من الأعذار الواهية، فقط ركزوا على المرشح الأحسن. ولهذا وانطلاقاً من واجبي الوطني أحيلكم على بعض الأمثلة البسيطة التالية:
عليكم بوليد الطبطبائي. الطبطبائي أحسن مرشح لأنه يمثل الشعب ولا يمثل «على» الشعب، متق ومؤمن وورع ويخاف الله. يحب الوطن والمواطنين، ولا يفرق بين أحد، فالجميع عنده سواسية. الشيعي بعينه أخو السني، والليبرالي حقوقه محفوظة عنده قبل السلفي، الجميع عنده كأسنان المشط الواحد، بل الجميع كالجسد الواحد، إن اشتكى منه عضو، تداعى الطبطبائي وبقية الربع له بالسهر والحمى!
عليكم بأحمد السعدون، فهو محب للبلد والقوانين، دائما يحاول أن يسيطر على الأوضاع ويحاول ألا يؤججها. الصوت عنده متزن وعلى درجة واحدة، سواء كانت الأوضاع تصب في مصلحته أو في مصلحة غيره لا يهم، المهم أن صوته واحد، ولا يقول البلد «ستحترق» ولا يقول «دمار» ولا يعرف معنى كلمة «انهيار»، لا يقولها إلا حينما يكون البلد، نعم البلد وليست مصالحه، في خطر حقيقي! دائما متزن ويتحدث بصوت مسموع واضح ومع الحق، فلا يتخفى ويتحدث بصوت اشد حياء من العذراء في خدرها عندما كسر ربعه أبواب المجلس، بل دائما على وتيرة واحدة!
كنت سأضرب مثلا بالنائب الشريف جدا جدا والنظيف «حيل» سعدون حماد، لكن حسافة انسحب في آخر لحظة. لكن لا بأس ان أقول لكم إنه انسحب لتسجيل موقف ضد القبيضة وأصحاب المصالح الضيّقة، ولم ينسحب لأن مرسوم الحل حرمه من الاستعداد للانتخابات والثقة الكبيرة التي صور نفسه بها بأنه الفائز الأول في الثالثة، فانسحابه مبدئي وليس بسبب عدم تمكنه من تحويل 1500 صوت إلى الدائرة!
عليكم بالمرشح القديم المتجدد «رجل الأعمال» الدكتور حمد التويجري! للأمانة للتو فقط وحديثا جدا جدا عرفت ان الدكتور رجل أعمال وصاحب أموال «متلتله»، عرفت هذا الخبر من مصدرين مهمين، سأبيح لكم عن مصدري الأول فقط، أما الثاني فآسف لأنه سر خطير جدا ولن أبوحه لأحد! المصدر الأول الذي كشف عن البحبوحة التي يعيشها الدكتور، خبر نقلته «الراي» الخميس الماضي حيث رأيته في صورة جماعية مع لاعبي نادي العربي بمناسبة منحهم مبلغ 15 ألف دينار كمكافأة لفوزهم بكأس سمو الأمير حفظه الله! ما علينا، نعود لموضوعنا وأقول لكم إن عليكم أن تتمسكوا بالدكتور التويجري لأن تصريحاته تؤكد على الدستور والالتزام بالقوانين واحترام إرادة الناخبين والحفاظ على الوطن، فعليكم به لأنه شريف.

د. حسن عبدالله عباس