تقاعس الحكومة والمجلس وراء مشكلة ' البدون '

محليات وبرلمان

الشريعان يطالب بتطبيق قانون التجنيس ومنحهم حقوقهم الانسانية

1329 مشاهدات 0

د. أنور الشريعان

اكد مرشح الدائرة الاولى د. انور الشريعان ان تقاعس الحكومة والمجلس  في حسم مشكلة ' البدون ' هو السبب الرئيسي وراء المظاهرات التي اطلقتها هذه الفئة وهم يطالبون بأبسط حقوقهم الانسانية سواء في الحصول على الثبوتيات و الوظيفة و الرعاية الصحية وايجاد وظيفة تؤمن لهم عيش كريم .
واضاف: ان الحكومة ومنذ عشرات السنين شكلت عدة لجان سواء حكومية او برلمانية لم تستطع ان تحل ولو ربع تلك المشكلة والتي اصبحت تتفاقم يوما بعد يوم  ككرة الثلج ،واصبحت وسائل الاعلام العالمية تسلط الضوء عليها وتستغرب ان دولة مثل الكويت عضو في لجنة حقوق الانسان لا تستطيع ان تمنح من يقطن في ارضها حقوقه الانسانية , مشيرا الى ان هنالك جهات خارجية تريد ان تستغل تلك القضية لتشوية صورة الكويت خارجيا وهذا ما نرفضه ولن نسمح به ابداً
واضاف الشريعان ان على الحكومة ان تمنح كافة الحقوق الانسانية للبدون في المقام الاول ثم   تطبق قانون التجنيس
مؤكدا ان البدون بحاجة قبل ' الجنسية ' الى تأمين حياتهم المعيشية بشكل كامل والعيش بكرامة وهذا المطلب الاساسي لهم
منتقدا في الوقت ذاته الطريقة التي تعاملت بها وزارة الداخلية مع هؤلاء المتظاهرين ' السلميين ' مؤكدا ان تلك التصرفات من شأنها ان تساعد على زيادة التظاهرات وليس تقليلها كما تظن الداخلية لذلك عليها ان تعطيهم حقوقهم والتعبير عن رأيهم لأن الكويت هي بلد الديمقراطية ويجب ان نسمع صوتهم ونحاول حل مشكلتهم
'
وقال مرشح الدائرة الاولى ان مجلس الامة كانت لديه الكثير من الفرص لايجاد حل نهائي لتلك القضية الا انه تفرغ للصراعات و المشاكل مع السلطة التنفيذية تاركا تلك القضية في ' الادراج ' دون حسم
واعرب عن امله ان يشهد المجلس القادم طي هذا الملف بالتعاون مع الحكومة مؤكدا ان منح ابناء الشهداء الجنسية واجب وطني لرد الجميل لما قدمه اباءهم من اجل هذا الوطن، وكذلك العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع ،الذين مازالوا على رأس عملهم او من تقاعدوا ولديهم سجل مشرف في خدمة الكويت
واختتم الشريعان حديثة ان ابناء تلك الفئة هم كويتيون بالميلاد وقدموا  ارواحهم فداءً لهذا الوطن بل ودافع بعضهم عن الامة العربية ضد العدوان الصهيوني  , وخدموا في جميع مجالات الحياة وساهموا بتطور الكويت على كافة الاصعدة .

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك