في افتتاح مقره بالجهراء وبمشاركة الحربش
محليات وبرلمانعبدالله فهاد لوزير الداخلية : اتقِ دعوة المظلوم فإنها مستجابة وابتعد عن تطويق الأحرار في تيماء والصليبة
يناير 20, 2012, 3:34 م 1995 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الرابعة المهندس عبد الله فهاد العنزي ان على الحكومة والنظام التصالح مع قضايانا وإلا فان المواجهات ستجدد مرة أخرى ولا خير في حكومة لا تعرف احتياجات وطالب الشعوب ، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية قد تكون أسوء من سابقاتها خاصة عندما نرى تعاملها مع بعض الملفات الحالية تعامل سيئ ولا يرتقي لأبسط مراحل الإصلاح الذي تتشدق به حكومتنا مع الآسف.
جاء ذلك في افتتاح مقر المهندس عبد الله فهاد العنزي مرشح الدائرة الرابعة في الجهراء بمشاركة النائب السابق د.جمعان الحربش ، وأضاف فهاد إلى أن خلافات الأسرة باتت واضحة ومكشوفة وهناك من يحاول أن يثير الفتنة فيما بيننا ويزيد الفجوة بين أبناء الأسرة الذين نكن لهم كل احترام وتقدير ولا نرضى بكائن من كان أن يشكك في ثقبنا وولائنا لهم، مبينا أن الخلافات السياسية جزء من منظومة العمل الديمقراطي والسياسي ولكن عندما تفتح أبواب الإعلام الفاسد فهذا يعنى أن الموضوع تجاوز حده وتجاوز المعقول وان هناك أجندات أجنبية وخارجية تحاول زرع الفتنة داخل الكويت.
وحذر مرشح الدائرة الرابعة م. عبد الله فهاد من تدخل أذناب طهران داخل الكويت قائلا : 'لما دعا الملك عبد الله الى قيام وحده خليجية هب حكام وأمراء وشيوخ الخليج إلى الإشادة بمها في حين انتقد أبو الفكسات هذا الأمر بكل صفاقة وجهه وبوقاحة إلا نجد لا مثيلا لأنهم يخافون من الوحدة الخليجية التى تضمن سلامة أراضينا وعقيدتنا ووحدتنا ' ، مشيراً إلى أن ما تقوم به هذه الجهات المشبوهة هو أمر مريب ويدفعنا لاختيار الأصلح لمواجهه هذه الجهات التي لا تريد الخير للخليج وأهله.
وهاجم م. فهاد وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود قائلا : ' اتقي دعوة المظلوم .. اتقي دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب ' ما تقوم به من حل أمنى وتطويق لمدينة تيماء والصليبة هو آمر غريب وكأننا مليشيات جنوب لبنان ونسى وزير الداخلية أن إخواننا البدون هو أولئك الذين اصطفوا معنا في جميع الحروب مقدم الأنفس والدماء من اجل هذا الوطن وتأتي اليوم لتروع مساكنهم ونساءهم وأطفالهم فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، مبيناً ان الكرامة الانسانية اعلى من الجنسية ، فالجنسية حق سيادي مشروع لابد ان يناله كل مستحق اما الانسانية والكرامة فهى حق مطلق بكل انسان يعيش على ارض الكويت ولا يمكن ان ينتزعها كائن من كان.
وقال م. فهاد ان اسلمة القوانين ضرورة مستحقة وخيار مجبورون على اتخاذه وفلابد ان يعلم الجميع اننا سعب اسلامي سعشق الايمان ويؤمن بالاسلام فمهما وضعنا التشريعات فستبقى ناقصة والاسلام هو الخيار الوحيد الذي يصلح لكل زمام ومكان ، مبينا ان هنالك بعض المرشحين من يدعو للسماح بالخمور ونسي هذا الساقط ان أهل الكويت لا يحترمون الفسق والفجور واهله ولازالوا يؤمنون بان الكويت بلد اسلامي يؤمن بالحريات المنضبطة القائمة على احترام الاخرين وتعاليم دين الاسلام الحنيف.
من جانبة قال النائب السابق د. جمعان الحرب شاننا عندما دعينا لحضور افتتاح مقر اخونا م. عبد الله فهاد العنزي لبينا الدعوة لان هذا الشخص دخل المجلس البلدي نظيفا وخرج نظيفا وهو مشهود له بالادب والاخلاق ورجاحه العقل ونظافة اليد ونتمنى ان نراه في المجلس القادم يواجهه معنا الفساد والمفسدين ، مشيرا الى ان م. فهاد يدفع من خلال طرحه باصلاح قضايا مهمه أهمها مواجهه الراشي والمرتشي وهذا بحد ذاته سلوب ومنهج نؤمن به وندفع به.
وأضاف د. الحربش إلى ان الكويت تعيش أزمة حقيقية بوجود هؤلاء المرتشين من النواب والفاسدين الذين بروا بالبلاد وانتهكوا حرماتها بانتهاكهم اموال الشعب الكويتي وفضيحة الإيداعات المليونية لا يمكن ان يصدقها عقل الا من يعيش في الكويت ويعرف حقيقة هذه الحكومة الفاسدة والتى رعت الفساد وصورتنا امام العالم كأننا شعوب متخلفة ولا نستطيع ان نحمى مقدرات الامة.
وطالب د. الحربش الحكومة بكف يدها عن الانتخابات وعدم التدخل بها وعدم دعم هذا المرشح دون آخر ، فالانتخابات كما نريدها لابد ان تكون حره ونزيهه ولابد ان يختار شعبنا الأصلح ويختار من يراه حامل الامانه مدرك للرسالة داعيا في نهاية كلمته الى حماية حقوق وكرامة إخواننا البدون وعدم التضييق عليهم أكثر فأكثر فهم يستحقون الاكثر والأكبر فقد قدموا الكثير مع الاسف قابلناهم بأقل القليل لا نجد عزاء لهم الا بالقول صبرا صبرا فانتم بين اهلكم وذويكم والكرامة والحشيمة لكم.
تعليقات