الحريص : الحراك الشبابي سيشارك بنهضة الكويت

محليات وبرلمان

1458 مشاهدات 0

المرشح مبارك الحريص

طالب مرشح الدائرة الاولى المحامي مبارك الحريص  على اهمية الارتقاء بالعمل السياسي من خلال مجلس قوي قادر على تجاوز مرحلة التناحر السياسي التي سادت خلال المرحلة السابقة وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي الذي يدفع عجلة التنمية نحو الامام بكل ارتياح.

وراهن الحريص على الوعي والادراك الذي يتمتع به اهالي الدائرة ورغبتهم الصادقة لاحداث تغيير يحرك حالة الركود التي تعيشها الكويت منذ سنوات طويلة بسبب الممارسات السياسية غير المسؤولة متمنيا وصول الكفاءات القادرة على خدمة الكويت بعيدا عن المصالح الشخصية او القبلية او الطائفية , مستبعدا  وجود كويتي واحد يعارض العمل بالمبادئ الدستورية مؤكدا ان الجميع يتطلع إلى مزيد من الديموقراطية والتمسك بثوابتها لانها تمثل صمام الامان لوحدة الشعب وسلامة الدولة والنظام.  

وأكد الحريص ان الحكومة للاسف الشديد كانت غير متجانسة وبعض الوزراء يعملون ضد بعضهم كما ان اداءهم كان ضعيفا جدا والبعض كان غير قادر على تحمل المسؤولية السياسية ويطل علينا بتصريحات صحفية من خياله الواسع وهي حبر على ورق دون تنفيذ فضلا عن ان الحكومة لم يكن لديها اي حائط صد في حال استجواب اي عضو فيها وهذا يمثل عيبا سياسيا كبيرا,ويرى ان الحكومة القوية قادرة على تجاوز كل المعوقات الصعبة لان في النهاية لا يصح الا الصحيح فعندما تأتي الحكومة ببرنامج عمل واضح لا يمكن ان يقف المجلس عائقا امامها غير انه للاسف الشديد لم تملك الحكومة ابدا هذا البرنامج وكان التخبط في الحكومات السابقة سيد الموقف . 

وتساءل الحريص  «اين الحكومة طوال تلك الفترة لكن ما هو واضح انها تتذرع بحجج واهية لتخفي ضعفها معتقدا ان الحكومة لا تريد نوابا يستخدمون الادوات الدستورية لتقديم الاستجوابات التي تقدم في كل برلمانات العالم ومع ذلك فالحكومات هناك تعمل وتنفذ الخطط الطويلة والسليمة ,مشددا  على اهمية الارتقاء بالعمل السياسي من خلال مجلس قوي قادر على تجاوز مرحلة التناحر السياسي التي سادت خلال المرحلة السابقة وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي الذي سيحقق الاستقرار الاقتصادي وان الحراك الشبابي بالدائرة ومدي تفهمه للوضع الراهن يجعلنا نشعر بالامان بأن هناك جيل قادم تجاوز كل العقبات وبدأ يفرض نفسه امام الساحة السياسية وهذا يدل علي ان جيل المجاملات قد انتهى والشباب اليوم يبحث عن من يمثلهم ويوصل صوتهم وارائهم للحكومة ليكونوا شركاء في صياغة القوانين التي تنهض بالدولة .

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك