حسن عباس ينتقد شطب وإلغاء الشطب بحق مشاغبين سني وسلفي، وتثبيت شطب دشتي

زاوية الكتاب

كتب 1474 مشاهدات 0


الراى حسن عباس ينتقد شطب وإلغاء الشطب بحق مشاغبين سني وسلفي، وتثبيت شطب دشتي رمزية الشطب وعدم الشطب ! بخصوص الشطب وإلغائه، عندنا كم استفهام رحم الله والديكم: الأول: الشطب قرار قضائي إن جاء الشطب بقرار قضائي فعندها يجب أن يُلغى القرار بحكم قضائي مناقض، لكن أن يأتي الشطب بقرار قضائي والغائه بقرار سياسي فهذه الفوضى بعينها. أما إن قلت قرار الشطب جاء قضائيا وبالتالي هو نافذ، فالأولى أن يلغى شطب عبدالحميد دشتي لأن له الأولوية من زاويتين: من حيث الأسبقية الزمنية ومن حيث صحيفته الجنائية. الثاني: الشطب قرار سياسي لو افترضنا قرار الشطب كان سياسيا، فان لذلك دلالة خطيرة، لماذا؟ لأننا سنفهم من ذلك أن الحكومة منحازة إلى المعارضة على اعتبار أنها شطبت واحدا من هنا لكن اثنين من هناك. ونفهم ايضا أن الحكومة تحابي السنة والسلف على الشيعة لأنها شطبت وألغت الشطب بحق مشاغبين أحدهم سني والآخر سلفي، وأبقت على المشاغب الشيعي في خانة الابعاد. فما يزيد الطين بلة أن دشتي تقدم قبل الجميع بالطعن، لكن وبقدرة قادر صار آخر المشطوبين أول العائدين! ونفهم أيضا أن هذه الحكومة خوّافة، فها هي حكومته تراجعت عن قرار الشطب بالضبط كما كانت تتراجع الحكومات السابقة. إلخ! الثالث: هيبة الدولة تراجع الحكومة عن الشطب يعني أن المعارضة لم تبقِ على شيءٍ محترم في البلد. فهي أرهقت الحكومات السابقة بأجمعها، وانتهكت حُرمة مجلس الامة وأطاحت به، وها هم اليوم اقتحموا حُرمة ومكانة السلطة القضائية وأجبروا الحكومة لتستصغر من أمر الحكم القضائي نزولاً عند مطالبهم. فالرمزية هنا أن الدولة لم يعد لها هيبة أمام هذه الفوضى التي افتعلتها هذه المجموعة. ألفت نظرك إلى أنني شخصيا لست مقتنعاً بإدانة المسلم لأنها بالنهاية سلب لحق الشعب في ابداء رأيه، وهي مشكلة دستورية عويصة. لكن أتحدث عن هيبة القوانين وقدرة الحكومة على التنفيذ في أجواء ملتبسة كالتي نمر بها. د. حسن عبدالله عباس

تعليقات

اكتب تعليقك