هل هذه «جمعية شفافية أم.. هيئة رؤية شرعية؟!.. فؤاد الهاشم ساخرا

الوطن

 

«غزاة – شارع عمان»…. يا غازي!

فؤاد الهاشم

 
.. الى عناية الفريق «غازي العمر» - وكيل وزارة الداخلية:
.. أرجو قراءة هذه الرسالة، وأن لا تغيب شمس هذ اليوم إلا وقد عادت الى سكان شارع «عمان» في السالمية.. بأكمله الهدوء والسكينة والنظام! ومع خالص الشكر والتقدير!
الكاتب الكبير / فؤاد الهاشم…. المحترم
تحيبة طيبة وبعد…
أكتب لك لاعتبارين: الأول انك المثل الأعلى لي في الصحافة والثاني أن من أمنياتي ان أكون صحافية قلمها يكون على الأقل جزءاً من المليون من قلمك لأنها مهنة جديرة بالخوض والتجربة ولأني أحب المغامرات.
أستاذي أنا طالبة في نهاية المرحلة الثانوية تبقى لي خطوات معدودة لأضع قدمي على أعتاب الجامعة، لكن هناك معوقات تحول بيني وبين أهدافي وتتلخص هذه المعوقات في أنني أفقد التركيز أثناء المذاكرة بسبب ما يحيط بسكني من كم كبير من اللوريات «المختصة بنقل الأغراض»، فقد اتخذ أصحابها من أمام سكني «دوار عمّان» مركزاً للتجمع فحوّلوه من مكان للهدوء والسكينة الى ملتقى يتجمعون فيه من كل حدب وصوب فيسببون لي ولأهل الحي الضوضاء والأذية لتفرغهم طوال اليوم وذلك بسبب لعبهم الكرة ومكالماتهم الهاتفية العالية جداً والحوارات والأحاديث تحت البلكونات والشرفات وتجولهم بين مداخل العمارات ودون احترام للأسر ولا حفظاً لحرمتها، خلاف ذلك المعاكسات التي تلاحق نساء وبنات أهل المنطقة وأحياناً التحرش، لقد تمركزوا بكراسي مريحة في كل الدوار، فلقد عمل أهل المنطقة المستحيل في سبيل تطهير الدوار من وجودهم الذي امتلأ عن آخره ليل نهار دون جدوى، لكن وجدت نفسي مدفوعة ومحطمة حاجز الخوف الذي يسيطر على أهل المنطقة من تهديد هؤلاء لهم – لأكتب إليك منبهة لخطورة هذا التجمع أمنياً وبينياً وقبل وقوع ما لا تحمد عقباه. آملة منكم أن تشيروا في عمودكم «علامة تعجب» الى خطورة اقتحام هذه اللوريات غير القانوني واتخاذهم من دوار عمان موقفاً لسياراتهم وخدش حياء الأسر الآمنة بل أحياناً للمبيت داخل سياراتهم.
وهذا رجاء يا أستاذ فؤاد من ابنتك التي تفتحت عينيها على قلمك الذي لا يرضى بالأوضاع الخطأ منذ أدركت ووعيت كلامك، متمنية أن تكون أصابعك سبباً في تخلصنا من وضع غير لائق وطريقاً لنجاحنا وتفوقنا.
أستحلفك بالله أن تنقذ أهل المنطقة من هذا الوباء وتعيد البسمة لشفاه أبنائها!
٭٭٭
.. نشكر الابنة العزيزة على رسالتها -  وكلماتها المعبرة - وها هو الأمر برمته - الآن - في أيد أمينة للفريق «العمر» ورجاله!! كذلك أتمنى - عقب تطهيرها - أن يتسلمها الأخ العزيز «جاسم البدر» أمين الزراعة على بلدنا.. ويحولها الى حديقة رائعة!
٭٭٭
.. معالي وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود قال - يوم امس الاول - ان.. «هناك ثلاثة من البدون في بريطانيا والعراق والكويت هم وراء الشغب الأخير في منطقة تيماء»!! هذه المعلومة نشرتها في هذا العمود بتاريخ 2011-3-14 - أي قبل عشرة أشهر، وكانت كالتالي:

 
 
 
٭٭٭
.. عندما لم يجدوا فائدة من أجهزة الاستخبارات الغربية التقطتهم ثلاثة أجهزة استخبارات هي «الإيرانية والسورية و.. القطرية» ومع ان هذه الاخيرة لا تتفق معهما في الاستراتيجية والهدف، الا انها معهما في.. التكتيك والنتيجة!! «البدون» المدعو «محمد والي» تم تسجيل محادثات - بصوته - مع عدد من ضباط الأمن والاستخبارات في دولة قطر! يدعي انه «عراقي»  -  في الأربعينات من العمر - لكن هناك ترجيح بأنه يتحدث اللهجة العراقية لسكان القرى السورية المتاخمة للحدود مع العراق، وتحديدا «البوكمال» وهواحد الثلاثة الذين تحدث عنهم وزير الداخلية! اتصالات «والي» هذا مع المخابرات في قطر يشرف عليها - شخصيا - الشيخ «5609» دنانير، والذي يمثله قانونا في الكويت المحامي «مشاري العصيمي» المرشح في الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة.. «القطري - الكويتي» .. المشترك!!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. قال رئيس جمعية «الشفافية»: .. «من لديه معلومات عن مخالفات تتعلق بالانتخابات يقوم بإبلاغ الجمعية»!! هل هذه «جمعية شفافية أم.. هيئة رؤية شرعية للتحقق من رؤية هلال الشهر المبروك»؟!
 
 
فؤاد الهاشم