مؤتمر وإنتخابات الإتحاد الأسيوي بالكويت

تمكن الوفد الكويتي المشارك في إجتماع الإتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية من إختطاف قرار إستضافة المؤتمر المقبل للإتحاد من الكوري الجنوبي بارك شول الرئيس الحالي للإتحاد الذي كان يخطط لإستضافة المؤتمر في كوريا الجنوبية   لضمانه فرض سيطرته على معظم دول شرق أسيا من أجل التصويت له في إنتخابات الرئاسة والإبقاء على مقر الإتحاد في كوريا لأربع سنوات قادمة .
وكانت هناك رغبة كويتية دائمة بإستعادة مقر ورئاسة الإتحاد الذي تأسس بفكرة ودعم من الشهيد فهد الأحمد في عام 1978 وكان مقره الكويت وبرئاسة الزميل عبدالمحسن الحسيني إلى أن تمكن الكوري الجنوبي بارك شول من خطف رئاسة الإتحاد ونقل المقر إلى كوريا الجنوبية مستغلا ظروف وقوع الكويت تحت الإحتلال العراقي في شهر ديسمبر 1990.
ووجد وفد الكويت المكون من فيصل القناعي وعدنان السيد الفرصة سانحة في هذا المؤتمر بعد طرح الفكرة على ممثلي الدول العربية والخليجية المتواجدة في إنسبروك لتنفيذ الخطوة الأولى من أجل إستعادة الإتحاد الأسيوي وطرح القناعي إقتراحه بإستضافة الكويت للمؤتمر المقبل أمام إقتراح كوري جنوبي

بإستضافته وحدثت مشادة ساخنة بعد أن شعر الكوري بارك شول بأنه سيفقد منصبه إذا إستضافت الكويت المؤتمر وتم اللجوء للتصويت وبفضل التضامن العربي فازت الكويت بفارق صوت واحد فقط 10مقابل 9. ويعتبر فوز الكويت بإستضافة مؤتمر إنتخابات الإتحاد الأسيوي خطوة أولى بإتجاه إستعادة مقر ورئاسة الإتحاد خلال شهر أكتوبر المقبل .
وكانت الجمعية العمومية غير العادية للإتحاد الأسيوي بمشاركة 20 دولة أسيوية قد إعتمدت مواد النظام الأساسي الجديد المعد بإشراف الإتحاد الدولي .