خلال إجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي

قام رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو بعقد جلسة حوار مباشر بين مسئول رياضي فلسطيني وصحفي رياضي إسرائيلي بارز خلال إجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي التي يحضرها فيصل القناعي نائب رئيس الإتحاد الدولي ومحمد المالكي عضو اللجنة التنفيذية . وقد مثل الجانب الفلسطيني جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومثل الجانب الإسرائيلي الصحفي يوسيه ممثلا للإعلام الإسرائيلي .
وتحدث الرجوب في البداية موضحا العقبات والصعوبات التي يواجهها الرياضييون الفلسطينيون في المشاركة في المناسبات الخارجية نتيجة للتعنت الإسرائيلي وعدم التعاون وتعمد وضع العراقيل أمامهم من السلطات الإسرائيلية مما يشكل عدم إحترام للميثاق الأولمبي وحرمان الرياضيين الفلسطينيين من ممارسة الرياضة على المستوى الدولي بالشكل المطلوب لتحقيق أهداف الرياضة الإنسانية .
وقال رئيس الإتحاد الدولي نحـن نريد أن نحارب من أجل السلام
وتحدث الصحفي الإسرائيلي يوسيه معربا عن شعوره بالسعادة وهو يحضر حوارا مباشرا مع طرف فلسطيني في قاعة واحدة وقال بانه كصحفي لايستطيع أن يضع حلولا شاملة لمشكلة الرياضة الفلسطينية ولكنه سيحاول حسب تعبيره أن يفتح أبواب أوسع من التعامل المباشر مؤكدا بأن الشعب الإسرائيلي لايسعى لحرمان الرياضيين الفلسطينيين من المشاركة في البطولات الخارجية ولكن هناك بعض الأمور الإجرائية الرسمية هي التي تسبب المشاكل خصوصا مع تداخل القضايا السياسية مع بقية الأمور .
وطلب رئيس الإتحاد الدولي من الطرفين التعاون والعمل على إيجاد الوسائل التي تجمع الرياضيين من البلدين وتحقق التقارب بينهم وقد أبدى الرجوب إستعداد السلطة الفلسطينية للتعاون إلى أبعد مدى بما يخدم الرياضيين ولكن المشكلة ليست في الجانب الفلسطيني بقدر ما هي في الجانب الإسرائيلي المتشدد .
وتم طرح فكرة عقد إجتماع للجنة التنفيذية للإتحاد في شهر مايو المقبل في رام الله بفلسطين وجزء من الإجتماع في القدس كتأكيد على حسن النوايا والبدء في خطوات عملية لتحقيقي التقارب المطلوب .وأصيب الصحفي الإسرائيلي بالإرتباك ولم يتمكن من حسم الموضوع وإعطاء الموافقة النهائية.