صنيدح يدعو للتصويت للوسمي لرد اعتباره وكرامته ولنزاهته

 

 

 

الوطن

الدائرة الرابعة والدكتور عبيد الوسمي

مبارك صنيدح

مع ترشح الدكتور عبيد الوسمي في الدائرة الرابعة تكون أيام كثيرة مرت وشهور عديدة توالت وطعم المرارة ما زال في الفم وجروح الكرامة ما زالت حاضرة في يوم غربت فيه شمس الحرية وخيمت غيمة كبيرة من الذهول والدهشة على ديوان الحربش وسلطت الاضواء على جسم هزيل يقع بين أيدي الوجوه الغليظة والاجساد الضخمة تتناوب عليه بالضرب والركل وهو يرفع قدميه بصعوبة من فوق الارض وانفاسه تخنقه من غرابة الموقف ومن المهانة التي تعرض لها استاذ جامعي على أيدي القوات الخاصة من ضرب وسحل ولكنه توقف عند كلمته في ديوان الحربش (ان للكرامة ثمناً).
لن يمحى من الذاكرة ولن يدخل دائرة النسيان منظر استاذ القانون الدكتور عبيد الوسمي وهو يسحل امام الجموع الحاشدة في ديوان الحربش ويتعرض للضرب واهدار الكرامة وهو حاسر الرأس على أيدي القوات الخاصة وهربت عيناه تمسح الوجوه التي تعتدي عليه ويمارس حقه بالشكوى والتظلم ولكن المفارقة انه لم ينته مسلسل الايذاء ويتوقف عند حدود الضرب بل يتعداه الى سجنه في السجن المركزي ولايزال الى اليوم يتم جرجرته الى ساحة القضاء ومن قام بالاعتداء والضرب والسحل حر طليق يضحك ملء شدقيه وينام ملء جفنيه.
اليوم وغبار الايام الفائتة قد تبدد في الأجواء وتغيرت الاوضاع وتبدلت المواضع الدائرة الرابعة عليها مسؤولية بالانتصار للدكتور الوسمي اولاً لكفاءته العلمية والمهنية وثانياً لرد الاعتبار لدكتور اكاديمي تعرض لاعتداء دفاعاً عن الدستور.
وقبيلة حمران النواظر على الخصوص عليها ان تغرس وتدها في المقر الانتخابي للوسمي تضامناً مع احد ابنائها تعرض للمهانة واستاذ جامعي أصبح فرجة للعالم وهو يسحل على الارض دون جريرة سوى كلمة حق في ديوان الحربش وجرياً على عاداتها بتزكية خيرة شبابها لمجلس الامة حتى أصبحوا مضرب الامثال في الدفاع عن حقوق المواطنين والذود عن مكتسباتهم وصون كرامتهم.
الدكتور الوسمي يتعرض لهجمة اخرى من بعض الكتاب ومن قوات التويتر تزرع الشكوك وتثير الشبهات في طريقه الى مجلس الامة ونحسبه والله حسيبه من الكفاءات الوطنية التي سيكون لها بصمات واضحة في مجلس 2012 ولوكنت ناخباً في الدائرة الرابعة فصوتي الاول للدكتور الوسمي لكفاءته ونزاهته وصوتي الثاني لرد اعتباره وكرامته وصوتي الثالث لأغيظ من اعتدى عليه بالضرب والصوت الرابع ليجثو من ظلمه على ركبتيه أمام ارادة الشعب الحرة.

مبارك صنيدح