المجلس القادم سيكون مصيره الحل، ولن أصوت لإمرأة ..ترفة العنزي

زاوية الكتاب

كتب 924 مشاهدات 0


 


الوطن
عفوا لن أصوت لـ.........

ترفه العنزي

أداء النائبات في المجلس المنحل كان متواضعا


أصبح قدر الكويتيين ان يعيشوا في جو من عدم الاستقرار والأمر ليس وليد الساعة أو اليوم بل منذ السبعينات لم نشهد مجلس امة يكمل دور انعقاده الا ما ندر ولكن في السنوات الأخيرة ازداد الأمر سوءا فخلال ست سنوات تمت الدعوة للانتخابات لأكثر من خمس مرات وهذا برأيي رقم قياسي يستحق ان يسجل في موسوعة غينيس ان لم يسبقنا عليه احد وحسب توقعي لايوجد مثيل لنا على هذه البسيطة.
حتى المجلس القادم سيكون مصيره الحل سواء جرت الانتخابات بموعدها أصلا أو أبطلت المحكمة الدستورية مرسوم الحل وعودة المجلس السابق ثم حله فانا اكتبه قبل صدور قرارالمحكمة الدستورية في الطعن بحل المجلس في جلستها الأولى أو تأجيل قرارها الى وقت آخر قد يكون بعد الانتخابات وستكون هناك الكثير من المنغصات التي لن يطول معها عمر المجلس القادم وستعود المشاكل مرة أخرى إما بسبب كثرة الطعون الدستورية أو بسبب معضلة اختيار رئيس المجلس فان تم اختيار احمد السعدون فستكون هناك معارضة جديدة قصدها فقط اسقاط احمد السعدون وان كنت أتوقع كما يتوقع الكثير عدم نجاحه في الرئاسة اذا لم تتخذ الحكومة موقف الحياد وتركت مسألة التضامن الوزاري أو لم تحقق المعارضة ما يفوق الثلاثين صوتا على الأقل وقد لا يتحقق ذلك الا اذا تمت محاربة المال السياسي بطريقة جدية اذا فنحن مقدمون على دوامة جديدة من الصراع وعدم الاستقرار قطعا سيكون المتضرر الأول منها هو المواطن من خلال تعطل عجلة التنمية التي هي بالأساس متوقفة ومتعطلة وبالتالي كما يقول المثل الشعبي «لا طبنا ولا غدا شرنا» ولكن نُعولُ على حسن اختيار الشارع الكويتي لناخبيه وأتمنى ان يكون المجلس القادم متجانسا حتى ولو كان من طيف واحد والمهم في الاختيار المصلحة الوطنية وان نصوت من اجل الكويت وللكويت وبالنسبة لي ولمن أثق ويثقون بي ونتشارك بأفكارنا وقناعاتنا وهم كثر فقد اتفقنا على ان صوتنا للكويت فالكويت هي طائفتنا وهي قبيلتنا وهي الوحيدة التي تنحاز لنا وننحاز لها ونعلنها صراحة لن نصوت الا للكفاءة حتى وان كان من خارج قبيلتي ولو كان اقرب المقربين لي اضافة الى ذلك لن نصوت لامرأة بعد خيبة الأمل والصدمة الكبيرة لتواضع دورالنائبات الأربع وقد كُنّ اسماً على مسمى فلم يقدمن للشعب الكويتي ما يشفع لهن وتمت ادارتهن بالريموت كونترول وحسبما يقال ووفقا لما تتداوله الصحف عن أخبارهن فقد كان عملهن شخصيا وطبقن أهداف التنمية لذواتهن فاذا لماذا أتعبنا أنفسنا وألسنتنا للدفع بهن ومن يضمن لنا ان القادمات أفضل حالا ولذلك سيكون شعارنا لن نصوت لامرأة مع خالص الاعتذار والتقدير لجميع أخواتنا المرشحات.

هيئة النزاهة ضرورة

انشاء هيئة مستقلة للانتخابات بات ضرورة ملحة في ظل التسابق المحموم للوصول لكرسي البرلمان باستخدام الوسائل المشروعة منها وغير المشروعة والأنباء التي حملت لنا جهوزية قانون انشاء هيئة مستقلة للاشراف على الانتخابات وضمان نزاهتها تعتبر خطوة رائدة وان كانت متأخرة وتحسب لسمو الرئيس والنهج الجديد فالوضع السياسي الداخلي لم يعد يحتمل فالهيئة لا ينحصر دورها في الاشراف على الانتخابات وانما يفترض ان تكون رقابة سابقة ومرافقة ولاحقة وتكون لديها الصلاحيات الكافية لابطال ترشح أو عضوية او حتى الانتخابات برمتها ان شابها ما يعكر صفوها وهي ليست ابتداعا فهي مطبقة في كثير من الدول الديموقراطية وكان المفترض ان تخرج من رحم مجلس الأمة ولكن هذا لا يضر ان صدرت بقانون ضرورة على ان يصدق عليها مجلس الأمة عند انعقاده ولكن الأهم هو كيفية انشاء هذه الهيئة وكيفية عملها ومن سيقوم على ادارتها وكيفية اختيارهم هل من خلال تعيين يراعي التنوع الفكري والعقدي أم يحتكرها توجه سياسي بذاته أم سينتخب أعضاؤها انها مجموعة أسئلة نحن العامة وغير المتخصصين في السياسة بحاجة للاجابة عليها ونتمنى ان تم التعيين فليكونوا من رجالات الدولة المشهود لهم بالحيادية وان لا يتكرر خطأ اسناد رقابة الانتخابات القادمة للشفافية ونحترم شخوص جميع أعضائها او حتى الجمعيات الأخرى فيكفينا الملاحظات الرهيبة التي ذكرت عن عملها أو عمل رئيسها فلماذا ندخل البلد في نفق مظلم لترضية فلان أو علان على حساب الوطن ونحن نملك الفكر والعقلية والوسائل والرجال المخلصين ذوي السيرة النزيهة لتفادي ذلك والحافظ الله يا كويت.

ترفة العنزي

تعليقات

اكتب تعليقك