عبداللطيف العميري يحذر المرشحين من بيع الأوهام للناخبين

زاوية الكتاب

كتب 1084 مشاهدات 0


 

الأنباء

 
لا تبيعوا الأوهام للناخبين!

الكثير من مرشحي مجلس الأمة سواء نواب سابقون أو مرشحون جدد يتسابقون الى إطلاق الشعارات والوعود بأنهم سيصلحون الأوضاع وسيطورون البلد وسيحولون الكويت الى مركز مالي وسيعيدونها درة الخليج وسيحلون مشكلة التوظيف والبطالة وسينهون قضية الطلبات السكنية المتراكمة وستنتهي على أيديهم قضية «البدون» وسيهتمون بالمتقاعدين وسيحلون مشاكلنا الصحية المزمنة وسيقضون على الواسطة والمحسوبية وسيحاربون الفساد، الى غير ذلك من الشعارات البراقة والأماني والوعود الجميلة التي دائما تطلق في مثل هذه الأوقات والأجواء الانتخابية، ثم ما تلبث أن تتبخر وتتلاشى عند دخول المجلس واكتساب صفة العضوية عندها ينكشف الكثير على حقيقته وتزال الأقنعة، وخير مثال على ذلك «القبيضة» الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر، ولله الحمد، هذه الأيام سواء بانسحابهم أو سقوطهم في الفرعيات، وإن شاء الله سيسقط من تبقى في 2/2/2012.
لذا على الاخوة المرشحين عدم بيع الأوهام للناس ولنتكلم بمنطق وواقعية وهي وجود نوايا صادقة ومخلصة لدى السلطة في الاستقرار، وأول مؤشرات هذه النوايا عدم التدخل والتأثير على الانتخابات ودعم مرشحين دون آخرين كما ذكرنا في مقالنا بالأمس، كذلك أن يكون التشكيل الحكومي القادم قائما على أسس صحيحة في اختيار القوي الأمين بعيدا عن المحاصصة التقليدية التي شكلت فيها الحكومات السابقة وباءت جميعها بالفشل، بهذا يكون هناك أساس قوي واستقرار سياسي من شأنه أن يحقق كل آمالنا وأمانينا، ومن غير ذلك فإننا نبيع الأوهام للناس.

العم يوسف الزايد رحمه الله

فقدنا يوم الخميس الماضي العم الفاضل يوسف مطلق الزايد أحد رجالات الكويت المخلصين الذي أحب الناس وأحبه الناس وعرف بتواضعه وتواصله مع الجميع، واشتهر ديوان الزايد بمنطقة المنصورية بريادة الكثير من رجالات الكويت نظرا لمنزلة الفقيد وتواصله، وما أدل على ذلك من الحشد الكبير الذي حضر جنازته في المقبرة حتى دخل علينا وقت أذان المغرب ولم ينته حشود المعزين من التعزية.

رحم الله العم يوسف الزايد وأسكنه فسيح جناته، وأتوجه الى الاخوة في المجلس البلدي بطلب تخليد ذكرى هذا الراحل الكبير بإطلاق اسمه على أحد الطرق أو احدى المدارس، فهو يستحق ذلك.


 

تعليقات

اكتب تعليقك