حدسي، وحدسك، وحدس رجل الشارع، يحذرون من حدس!.. هذا رأى الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 929 مشاهدات 0


الراى حدسي يقول ! حدسي، وحدسك، وحدس رجل الشارع، يحذرون من حدس! حدس كلمة تتكون من أحرف ثلاثة في الكويت، وخارجها تتكون من مسمى عريض مطاط، باطنه غير ظاهره، غايته الرئيسية السلطة أو الحكم، ولهذا لا تستغرب عزيزي القارئ من مطالبتهم بوجود الأحزاب! بعض الحدسيين، أخذته العزة بالإثم، وادعى أن الربيع العربي تقف خلفه جماعة المفلسين، في كذبة وسطو وقح في رابعة النهار على ثورات الشعوب العربية، فأي انجاز ينسب لهذه الجماعة سوى التفجيرات، والمؤامرات، وسرقة مقدرات الأوطان والإنسان! حدس، تضع نصب عينيها غايتها الأساسية، غاية من أجلها على استعداد للتضحية بكل شيء، الحكم، وإن لم تستطع فالاكتفاء برئاسة حكومة شعبية، كما تسوق هي في المنتديات وتطالب، وهذا يدل على الثقة الزائدة والغرور الكبير الذي اعتلى الجماعة، ووسوس لهم أن يتعدوا الخطوط الحمراء، فالفرع التونسي ليس أعلى شأنا منهم، هكذا يظنون! سياسة الخطوة خطوة، حدسية بامتياز، تتغلغل في أوساط الجماهير، تنادي معهم، شيئا فشيئا، فتجدها قد حادت بهذه الجموع عن مطالباتها الأساسية، لتدخلها في دهاليز مظلمة، كالمطالبة بالحكومة الشعبية وإقرار الأحزاب، وغيرها من مطالبات يرفضها الشعب الكويتي بأسره! الكويت، لها وضع خاص مميز وفريد، ولديها دستور عريق جدا، أتاح لنا ممارسة الديموقراطية قولا وعملا، والسلطة فيها للأمة، فإن كانت حدس تؤمن بهذا الدستور وبما أقره الآباء المؤسسون، فعليها أن تتبرأ من هذه المطالب، وعلى رأسها الحكومة الشعبية وإقرار الأحزاب، وأما إن سكتت ولم توضح مقاصدها ونواياها، فعليها أن تعلم علم اليقين، أن ما تخطط له من ألاعيب، ودق الإسفين بين شرائح المجتمع، ونسجها القصص الخيالية لإثارة الفتنة لن يكتب لها النجاح، وقد حان وقت أفول نجمها هنا وبزوغه في تونس، ورحيلها إلى هناك، خير من بقائها بيننا! * * * * * ما زال البعض هنا، يرفض الرأي الآخر، إما أن تكون معه، وفقا لمبدأ بوش الابن، وإلا فأنت ضده، وعليك أن تستقبل ما في جعبته من اتهامات وتهميش لرأيك، لمجرد أنك عبّرت عن رأي صريح دون لف أو دوران، وهذا ما نراه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر - من تغريدات يكتبها البعض ضد الآخرين، تدل على مستوى صاحبها، وضحالة فكره، وانحداره إلى الهاوية!

تعليقات

اكتب تعليقك