سلطان بن خميّس يُثمن انتفاضة كيفان خلف مرشحيها

عالم اليوم

همس اليراع
كيفان تنتفض ..!
كتب سلطان بن خميّس
كنت اقول بأن الدائرة الثالثة اما انها قضت نحبها سياسيا أو أنها في طور الاحتضار وذلك بعد تلك الاسماء المثيرة للجدل والتي التقطت باليد اليسرى ورميت في الدائرة للترشح باسم أهلها .. ولكن سبحانه من يحيي العظام وهي رميم، فيبدو ان الحياة بدأت تدب في اوصال الدائرة من جديد وذلك عن طريق السلف من اهل كيفان الذين بدوا مستائين جدا من مواقف أحد نوابهم السابقين السياسية في المجلس السابق وقد اوصلوا شكواهم للتجمع السلفي ولكن لا حياة لمن تنادي .. وبما ان كيفان هي القلب النابض للثالثة -كما قيل لي- فقد بدأ هذا القلب بالنبض من جديد بعد توقفه لفترة من الزمن وهو الان يريد اعادة دوره الحيوي في الدائرة .. ولا غرابة في ذلك فقد كانت كيفان هي القلب النابض للمقاومة الكويتية خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت .. وهي التي ذاع صيتها وعرفت بكيفان الصمود .. وبما ان كيفان كانت ولادة لأبطال في المقاومة ضد الغزو العراقي .. فنحن على ثقة ايضا بأنها قادرة على ولاّدة أبطال في المقاومة ضد غزو الفساد من خلال انتخابات مجلس الامة 2012.
نعم كيفان وهنت ومرضت عندما اصبحت الدوائر خمس ولكنها لم تمت .. والدليل زجها بابنها الشجاع وليد الطبطبائي في خضم المعارك ضد الفساد في الوقت الذي ضاعت فيه بوصلة نواب آخرين، وكما ان كيفان لا تخذل ابناءها ابدا والدليل عندما شنت الحملات المغرضة على وليد الطبطبائي من طعن وتخوين من بعيد ومن قريب، ومن محاولات لإسقاطه في كل انتخابات، هنا تأبى كيفان وتنتفض وبمؤازرة من الاحرار في بقية مناطق الدائرة الثالثة تتم نصرة الطبطبائي واعادته مرة اخرى لقاعة عبدالله السالم .. والان يبدو ان احرار كيفان قد ساءهم خنوع النواب الذين يمثلونهم والناطقين باسمهم باستثناء الشجاع وليد الطبطبائي فأبوا الا الانتفاضة للحق والتغيير وذلك من خلال ترشيح ابنهم الكابتن عمار العجمي احد افراد المقاومة بكيفان الصمود ابان الغزو، والذي يعرف بأخلاقه والتزامه ولا نزكي على الله احدا، فأبو محمد معروف ببره لأهله ولأصدقائه ولجيرانه، ومن كان بهذا البر فهو الرجل الثقة والمنشود لحمل الامانة بكل استحقاق لأنه من الطبيعي سيكون الكابتن عمار اشد برا لأمه الكويت. ..وبما ان كيفان كما قلنا سابقا بأنها هي القلب النابض للدائرة فنتأمل منها ان تضخ دماء العز والكرامة في بقية مناطق الدائرة لنصرة المرشحين عمار العجمي ووليد الطبطبائي وفيصل المسلم واحمد السعدون وفيصل اليحيى بتاريخ 2/2 ليزينوا قاعة عبدالله السالم وتتزين بهم.