خلال أول لقاءاته بأبناء الدائرة الأولى

محليات وبرلمان

د.الموسوي: الخلافات ضيعت أولويات التنمية والإصلاح

1194 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة 2012 الدكتور محمود عبدالنبي الموسوي ان قرار خوضه للإنتخابات نابع من قناعته بأن الوقت قد حان لصنع التغيير خاصة وان البلد تمر بحالة من عدم الاستقرار السياسي نتيجة حالة الجذب المتبادل بين الحكومة وبين نواب الأمة وهو الأمر الذي عرقل مسيرة التقدم في البلد وأضاع الكثير من الأولويات بسبب تلك المواقف التي اعتبر ان معظمها جاءت كتصفية حسابات شخصية وفئوية وحزبية.

الوعي الحقيقي
وأشار د.الموسوي خلال لقاء حواري مع عدد من أبناء الدائرة الأولى إلى انه قرر دخول المعترك الانتخابي مستقلاً مشيراً إلى ان هناك أصوات مستقلة تسعى للإصلاح الواقعي وتحمل رؤى وطنية وقيم محافظة تمثل واقع أبناء الشعب الكويتي الحر الذي لم يعرف الطائفية أو التمييز، وانه يؤمن بأهمية قوى الضغط التي تدفع نحو تقديم الحلول وتسليط الضوء على القضايا الوطنية التي هي محل اتفاق الجميع،مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تأثير قادة الرأي في زيادة وعي الشارع والانتقال بالبلد والمواطنين لمرحلة مراقبة ومحاسبة السلطة التشريعية والتنفيذية لأنه يعتبر أصل دستوري لكون الأمة هي مصدر السلطات جميعها وان الشعب الكويتي اليوم أكثر وعياً وانه يراهن على هذا الوعي لصنع التغيير الحقيقي المطلوب  و هذا هو دور شريحة الشباب الذي عليه صنع التغيير في هذه المرحلة من تاريخ الكويت.

رؤى وقيم
وشدد د.الموسوي على إنه من خلال برنامجه الانتخابي رفع شعار 'رؤى وقيم' ليقدم رؤية لحلول يمكنها معالجة أبرز المشاكل التي يعاني منها البلد، مركزاً على عدد من الملفات منها الملف الاقتصادي والذي يحتاج لتفعيل عدد من القوانين المهمة التي بإمكانها نقل الكويت لتكون في طريق تحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد كمركز مالي واقتصادي في المنطقة عبر تقديم حزمة من القوانين المشرعة التي تخدم هذا التوجه والتي تستقطب رؤوس الأموال للاستثمار في البلد وتفعيل قوانين تم إقرارها بالفعل مثل قانون الخصخصة الذي تم تشريعه ولكنه يحتاج لرؤية تطبيقية في أقرب وقت وان يكون ذلك وفق دراسات جدوى حقيقية للمشاريع التنموية الكبيرة يتم من خلالها رسم خطوات علمية واقعية لتنفيذ تلك المشاريع ناهيك عن وجود قرار حقيقي يسعى لتحويل الأحلام إلى واقع ملموس و مساعي جادة لتشجيع الأفكار الوطنية الطموحة والتي تعزز الوضع الاقتصادي الداخلي في جو من المرونة والإستقرار المطلوب في أي بلد يود ان يحقق نهضة اقتصادية.

إنهاء الصراعات
و بين د.الموسوي ان الوقت قد حان لوضع الخلافات الشخصية في الماضي و إنهاء الصراعات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام بإثارة قضايا قامت بتشتيت اهتمام الرأي العام عن القضايا الرئيسية التي ينتظرها المواطن الكويتي والعمل الجاد نحو تحقيق رؤى وقيم دولة متحضرة تنهض نحو المستقبل وان لا تكون البرامج الانتخابية مجرد كلام إنشائي مكرر بل يجب ان تكون هناك حلول واقعية عملية للعديد من الملفات التي ينتظر الشعب الكويتي معالجتها مثل الملف الاقتصادي والملف الاسكاني والملف التنموي وكذلك التوظيف والتعليم والاهتمام بالشباب وقضايا المرأة الكويتية.

الآن:محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك