علي الذايدي ينتقد المرشح العنصري فى الدائرة الثالثة
زاوية الكتابكتب يناير 1, 2012, 12:13 ص 1238 مشاهدات 0
عالم اليوم
بلا عنوان
من وحي الانتخابات
كتب علي الذايدي
تلاعب لفظي
المرشحون لعضوية مجلس الأمة لديهم قدرة كبيرة على التلاعب بالألفاظ، فنجد أنهم قبل الوصول للبرلمان يكتبون الصيغة التالية لدعوة الناخبين لحضور ندواتهم الانتخابية«يسر المرشح الفلاني دعوتكم لحضور افتتاح مقركم الانتخابي» أما بعد ان يصل للبرلمان فإن الصيغة تختلف، فيكتب «يسرنا دعوتكم لحفل العشاء في ديواننا العامر» لاحظ عزيزي القارئ كيف استبدل هذا المتذاكي كلمة «مقركم» قبل النجاح بكلمة «ديواننا» بعد النجاح والوصول للبرلمان، فنلاحظ طغيان صيغة الأنا والأنانية على كلامه بعد أن ينجح في استجداء الأصوات وانتفاء الحاجة للناخبين.
المرشح العنصري أيضا وأيضا
يبدو ان المرشح العنصري الذي يخوض الانتخابات بالدائرة الثالثة «مو ناوي يجيبها البر» فالطرح العنصري الذي يطغى على كلامه يوضح لنا انه باحث عن الشهرة والجدل فقط، وليس لديه أي برنامج انتخابي واضح بعد أن يصبح نائبا في البرلمان «لا سمح الله» البعض يسمي هذا المرشح ظاهرة، وهو في الحقيقة أقل من ذلك بكثير، فنيلسون مانديلا ظاهرة، ومارتن لوثر كينغ ظاهرة، وعلى المستوى المحلي فعبدالله النفيسي ظاهرة ومسلم البراك ظاهرة، أما هذا المرشح فلا يعدو كونه فيلم الأسبوع أو نكتة الموسم أو سيركا متحركا، إلا من رأى شخصا يدخل استديو احدى القنوات الفضائية وبيده سطل ماء ومكنسة وصابون رقي ثم يطلق عليه لقب ناشط سياسي؟
ملينا انتخابات
في الكويت لدينا انتخابات امة وبلدي وجمعية تعاونية وجمعية زراعية بل وحتى بقالات البر لديها خطة لتنظيم انتخابات قريبا، من يلاحظ هذا الكم الهائل في الانتخابات لدينا يعتقد أننا بلد يمشي بنظام أدق من الساعات السويسرية، ولا يظن أبدا اننا في إحصائيات الأمم المتحدة للتنمية تأتي الكويت في مؤخرة الركب وتحديدا تحت المكسيك ونيجيريا، إذا فالانتخابات لدينا مظهر اجتماعي فقط لا أكثر ولا اقل، وليس لها أي انعكاس على الحياة والتنمية في البلاد.
شفافية
الزميل محمد الوشيحي ينتمي جينيا لقبيلة العجمان الكريمة، أعلن قبل فترة أن صوته الأول للمرشح العازمي فلاح الصواغ، أحد المغردين الجميلين بالتويتر، الصديق فلاح الحشاش يضع صورة المرشح المطيري الدكتور عبيد الوسمي، والكثير من الناخبين أعلن أنه لن يصوّت على أساس قبلي بل على أساس الكفاءة والأمانة للمرشحين وليس على قربهم البيولوجي له، وهذا ما تحتاجه الكويت في هذه الفترة، نواب على مستوى التحديات وليس نواب معاملات العلاج في الخارج وكلية الضباط.
خاطرة
أثناء الاقتراع، اتركوا الكويت تختار بدلا منكم.
تعليقات